* قدم لنا الاستاذ مأمون أبو شيبة قراءة تحليلية لبرمجة الدوري الممتاز وإن كان تركيزه على الجزء الأول منها والخاص بمشاركة المريخ في الدوري مع التضارب المتوقع في بطولتي العرب ثم أبطال افريقيا.
* وبالأمس أشرنا الى الظلم الذي لحق بالجميع جرّاء سؤ الادارة والتنظيم وغياب العدالة عن جميع منافسات الاتحاد الرياضي حتى بات السودان هو الدولة الوحيدة التي تشارك انديتها في بطولات مرموقة كالابطال والكونفدرالية دون أن تكمل منفساتها المحلية وللعام الثاني على التوالي.
* في العام السابق أضطر الاتحاد الرياضي ان يُدخل مباريات الدورة الأولى في الدورة الثانية أي عقب تسجيلات مايو التكمليلية.
* هذا الوضع جعل من الممكن أن يشارك لاعب أو أكثر مع فريقين مختلفين وفي دورة واحدة.
* بمعنى أن جلال ابراهيم لاعب الأهلي شندي كان بإمكانه أن يواجه فريقه الأهلي- إذا قُدر له الانتقال للمريخ في تسجيلات مايو لأن الأهلي والمريخ تقابلا لحساب الدورة الأولى بعد التسجيلات المذكورة.
* حتى مباراتي القمة لحساب الدورتين تمت برمجتهما في النصف الثاني من الموسم ومعروف أن كل مباراة تلعب في نصف مختلف عن الآخر.
* مع زيادة عدد الأندية المشاركة في الدوري الممتاز هذا العام إلى 18 نادياً من الممكن تستكمل مباريات البطولة عقب تسجيلات نوفمبر القادم هذا إن لم يصدر الاتحاد الرياضي فتوى بجواز اللعب إثناء فترة التسجيلات الرئيسية.
* أتمنى أن يأخذ السادة في الاتحاد الرياضي ملاحظات الصحافة الرياضية على محمل الجد وتجنب المزالق.
* الشاهد ان أهل الاتحاد الرياضي دائماً ما يكابرون ويرفضون الاعتراف بما يرد في الصحافة الرياضية ولو كان في صالحهم.
* حسب ما ذكر الأستاذ مأمون أبو شيبة فإن جدول مباريات المريخ - في البطولتين العربية والافريقية- وقبل إضافة برمجة الممتاز كما يلي.
* 20 يناير: تيليكوم الجيبوتي والمريخ بجيبوتي.
* 4 فبراير: المريخ وتيليكوم بأمدرمان.
* 10 أو 11 أو 12 فبراير سوني الغيني والمريخ بغينيا.
* 17 فبراير المريخ وزينة الموريتاني بأمدرمان (محتملة).
* 18 فبراير المريخ وسوني الغيني بأمدرمان.
* 4 مارس زينة الموريتاني والمريخ بنواكشوط (محتملة).
* بالأمس حدد الاتحاد الرياضي انطلاقة الممتاز يوم24 يناير المقبل وبالتالي من المتوقع أن يبدأ المريخ مبارياته في هذه البطولة في اليوم الأول أو الثاني.
* وليس بعيداً أن يخوض المريخ مباراتين لحساب الاسبوعين الأول والثاني قبل استقبال تيلكوم بأم درمان.
* التأجيلات في الدوري السوداني واردة في كل موسم وهذه المرة بشكل أكبر.
* تأجيل أي مباراة للمريخ سيكون له تأثيرات كبيرة على جزء من الدوري الممتاز أو كل المنافسة وأقصد من ناحية البرمجة.
* أضف إلى ذلك الشكاوى وتقاعس لجان الاتحاد الرياضي في البت والحسم وهي من الأمور التي تُثير حفيظة الكثيرين.
* أولى النصائح التي نقدمها للاتحاد الرياضي هي ضرورة الحسم الفوري للشكاوى.
* لجنة الاستئنافات العليا هي أكثر اللجان التي تهدر الوقت عند النظر في القضايا ونرجو أن تنتبه إلى ذلك.
* دوري هذا الموسم مهدد.. ونرجو أن يكتمل وهذا يتوقف بشكلٍ أكبر على لجان الاتحاد.