• ×
الخميس 18 أبريل 2024 | 04-17-2024
رامي عثمان

ما أجمل الوقوف خلف الهلال وقت الشدائد..!!

رامي عثمان

 0  0  1172
رامي عثمان


* أعتقد ان هذه الجملة يرددها أغلبية الشعب الذي ينتمي للكيان العظيم خصوصا في وقت حوجة الأزرق لجماهيره تجد الصفوف الأمامية تتزاحم من العشاق والمريدين لهذا النادي من اجل الوقوف معه وقت الشدة ..

* يمر الأزرق بمرحلة مهمة جدا وهي بناء فريق شرس يحمل صفات البطل كي يستطيع ان يسحب البساط من جميع الاندية الأفريقية التي تقف أمامه ..

* ومن المؤكد هذا لن يتم بين ليلة وضحاها كما يظن البعض ولكن هذه المرحلة تحتاج للصبر من الجماهير على الفريق الذي يعمل بكل ما اوتي من إمكانيات من اجل الاستفادة القصوى من مرحلة البناء ..

* العام السابق خاض الأزرق تجاربه الاعدادية امام أندية صاحبة إمكانيات كبيرة كالنجم الساحلي والصفاقس التونسيين والاتحاد الليبي وقدم فيها الازرق كل فنون الكرة الجميلة وفاز في معظمها فهلل الجميع وبشر بموسم استثنائي ولكن ماذا حدث بعد ذلك وأخص هذا السؤال لجميع عشاق الازرق الذين يحزنون الان لنتائجه في التجارب السابقة ..

* خرج الهلال خالي الوفاض في نفس الموسم ومن الدور الأول للبطولة فأصيب الجميع بالإحباط والزهول لأنهم نامو على عسل الانتصارات التي كانت كالمخدر في جسد الهلال وما ان بدأت المنافسات الرسمية حتى رأينا كل الأحلام الجميلة ذهبت أدراج الرياح فأصبحت كابوسا ظل يراود كل الاهلة ..

* الحملة الجائرة التي يشنها البعض على المدير الفرنسي لافاني ظالمة جدا فهل يعقل ان تحكم على مدرب من خلال بضعة ايام على توليه منصب الجهاز الفني لفريق كبير مثل الهلال ..

* نادينا من قبل وطالبنا الجميع بالصبر على المدرب واللاعبين حتى يستطيع ان يقدمو كل ما لديهم من إمكانيات لمصلحة الهلال وبعد ذلك حاسبوهم ان اخطأوا ..

* سنقف بشدة خلف المدرب واللاعبين وسوف ندعمهم ونشد من أزرهم حتى يصلو للجاهزية المطلوبة لأننا على يقين بأنهم لن يخزلونا بعد ذلك ..

* وعلى الذين يشككون في قدرات المدرب واللاعبين ببث سموم الإحباط على جماهير الهلال الانتظار حتى بداية التنافس الأفريقي ليرو مدى صحة كلامهم ..

* حتى وإن خسر الازرق جميع مبارياته الاعدادية المتبقية فعلى الجماهير ان لا ينشغل بالها لأن الازرق ما زال في طور الأعداد والتجريب حتى يتم التجانس والانسجام بين اللاعبين كي يصل لتشكيلة مثالية تستطيع خوض معارك البطولات المختلفة ..

* المباريات السابقة ستكون خير زاد للهلال في مشواره القادم لأنها استطاعت ان تعرفه مناطق الضعف والقوة في الفريق من أجل الوصول إلى الجاهزية التي سوف تسعد جميع شعب الهلال في الموسم القادم بإذن الله ..

.... إحتراسات متفرقة ....

* هذا العام اختلف الاعداد عن سابقيه من خلال المقارنة بين النتائج فقد خاض الازرق حتى الان خمس مباريات تجريبية فاز في مباراة واحدة وتعادل في اثنتين وخسر مثلهما ..

* فإستقبلت شباكه ست اهداف وأحرز في شباك الخصم أربع أهداف وهي حصيلة سيئة في نظر البعض ولكن في التجارب الإعدادية يرى البعض الآخر وانا منهم إنها جيدة جدا كي يستفيد الفريق من الأخطاء المتكررة لتتم معالجتها قبل بداية التنافس الرسمي ..

* المباراة الأخيرة التي خسرها الازرق عصر الأمس بثنائية منحت المدرب الفرصة من إشراك اللاعبين الذين لم يشاركو في مباراة وادي دجلة حتى يقف على مدى جاهزيتهم البدنية والفنية ..

* في الختام نتمنى ان يكون جميع اللاعبين قد استفادو من هذه التجارب الاعدادية حتى نجني ثمارها في المشوار القادم بإذن الله ..

.. إحتراس أخير ..

ﺟﻠﺲ ﺭﺟﻼﻥ ضريران ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ زوجة أحد الملوك ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻬﻤﺎ ﺑﻜﺮﻣﻬﺎ ، فكان ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ:
"ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺯﻗﻨﻲ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ"

ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻵﺧﺮ ﻳﻘﻮﻝ:
"ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺯﻗﻨﻲ ﻣﻦ ﻓﻀﻞ زوجة الملك"
ﻭﻛﺎﻧﺖ زوجة الملك ﺗﻌﻠﻢ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻭﺗﺴﻤﻊ،
ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺮﺳﻞ ﻟﻤﻦ ﻃﻠﺐ (ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ) ﺩﺭﻫﻤﻴﻦ.
ﻭترسل ﻟﻤﻦ ﻃﻠﺐ (ﻓﻀﻠﻬﺎ) ﺩﺟﺎﺟﺔ ﻣﺸﻮﻳّﺔ ﻓﻲ ﺟﻮﻓﻬﺎ ﻋﺸﺮﺓ ﺩﻧﺎﻧﻴﺮ.
فكان ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﻳﺒﻴﻊ ﺩﺟﺎﺟﺘﻪ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﺭﻫﻤﻴﻦ، ﺑﺪﺭﻫﻤﻴﻦ ﻛﻞّ ﻳﻮﻡ ، ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺟﻮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻧﺎﻧﻴﺮ، ﻭﺃﻗﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﺘﻮﺍلية.
ﺛﻢ ﺃﻗﺒﻠﺖ زوجة الملك ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻭسألت طالب ﻓﻀﻠﻬﺎ:
ﺃﻣﺎ ﺃﻏﻨﺎﻙ ﻓﻀﻠﻨﺎ؟
ﻗﺎﻝ: ﻭﻣﺎ ﻫﻮ؟
ﻗﺎﻟﺖ؛ مئة ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻳﺎﻡ. ﻗﺎﻝ: ﻻ ، ﺑﻞ الدﺟﺎﺟﺔ ﻛﻨﺖ ﺃﺑﻴﻌﻬﺎ ﻟﺼﺎﺣﺒﻲ ﺑﺪﺭﻫﻤﻴﻦ!
فضحكت وقاﻟﺖ:

"طلبت ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻨﺎ ﻓﺤﺮمك ﺍﻟﻠﻪ،
ﻭﺫﺍﻙ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺄﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻏﻨﺎﻩ"
فمن ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ الناس ﺫﻝّ
ﻭﻣﻦ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ماله ﻗﻞّ
ﻭﻣﻦ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ علمه ﺿﻞّ
ﻭﻣﻦ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ نفسه ﻣﻞّ
ﻭﻣﻦ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ فما ﺫﻝّ ﻭﻻ ﻗﻞّ ﻭﻻ ﺿﻞّ ﻭﻻ ﻣﻞّ

***************

اللهم أرحم عبدك الضعيف أحمد النقيب حريقة ..

فتكم بعافية وكان حيين بنتلاقى ..

إلى اللقاء ..
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رامي عثمان
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019