* 28 عاما ونيف من عمر الزمان واهلنا في القبيلة الحمراء يعيشون على ذكرى كاس مانديلا الذي لعبت فيه الصدف والظروف دورا كبيرا في دخوله لخزائنهم 28 عاما وهم يصدعون اذاننا بكاس مانديلا الذي بات ذكرى منسية ولكنهم يتمسكون بذكراه كما يتمسك الغريق بالطوفة طلبا للنجاة فالفريق الذي احرز تلك الكأس غير المصنفة والتي لم تضيف جديدا لسجلاتهم هاهو يقف عاجزا وطوال 28 عاما ونيف وهي الفترة التي اعقبت فوزهم بتلك الكاس غير المصنفة فهاهم يقفوا عاجزين عن تحقيق اي انجاز اخر يضاف الى سجلاتهم بعد ان الغيت تلك البطولة المنسية وبالطبع لن نذكر فوزهم ببطولة التحدي لدول شرق ووسط افريقيا لسبب وجيه ومقنع وهو ان تلك البطولة غير مصنفة ولاتندرج ضمن رزنامة الاتحاد الافريقي ولذلك يصبح الحديث عنها مضيعة للوقت وسباحة عكس التيار ولنا ان نتسال هل يعقل لفريق حقق تلك البطولة المنسية ان يعجز وطوال ال 28 عاما التي تلتها من ان يحقق اي بطولة اخرى تشفع له لتصنفه ضمن ابطال القارة او ضمن كبارها كما هو هلال الملايين المصنف بين السبعة الكبار بانجازاته وتواجده الظائم في المراكز المتقدنة للبطولة الام ووصوله لمنصات التتويج فيه مرتين 87/ 92 وهي مرحلة يحلم بها الوصايفة احلام اليقظة يحدث كل هذا لممثل السودان الأول في المحافل الدولية بينما يبقى عطاشى الارض في عربات الفرملة تجرهم الخيل الاصيلة كصحبة راكب والسؤال يطرح نفسه وبكل شفافية فلو كانت تلك البطولة بطولة شرعية ومصنفة ومعترف بها من قبل الكاف فهل كان من المنطق والعقل ان يقذف بوصيفنا الدائم الى معمعة الدور التمهيدي مع الفرق الهامشية التي ماانزل الله بها من سلطان بالطبع لا .. والف لا فلو كانت تلك البطولة معتمدة ولها وزنها في خارطة الاتحاد الافريقي لما كان الوصيف بين فرق التمهيدي وليتهم مشجعين وكتاب متلونيين ليتهم يزعنوا لصوت الحق ويعلموا يقينا بان بطولتهم تلك لاتوكل عيش وانها عبارة عن بطولة تنشيطية لااكثر ولا اقل وتبعا لذلك فاننا نتمنى صادقين ان ينظر اخوتنا في المعسكر الاحمر للحاضر الزاهر وللمستقبل العريض وان يسعوا جاهدين لتحقيق جزء من انجازات الهلال في البطولة الام وان يتناسوا حكاية مانديلا وبطولات شرق ووسط أفريقيا لان تلك قشة قد تقصم ظهر البعير فلاتتمسكوا بالشكليات وتتركوا الجذور وتجعلوا طموحاتكم محدودة لاتتعدى حدود المعمورة!!

تلكس ... مستعجل

(( قالها محمد كامل سعيد المريخي المتزن مانديلا بطولة مشروخة فشهد شاهد من اهلها))

حاشية

المرشد المريخي خصص زاويته يوم أمس بالكامل للرد على مقالي واحسست بين سطوره بانه قد اشتاط غضبا وبلغ السيل عنده الزبى وفي هذه دلالة اكيدة على انني قد اصبت عنده مرمى حجر في مقالي ذاك وبالطبع لن يضيرنا رزاز حديثه طالما اننا نصنع الحدث ونترك الاخرين يعلقوا عليه كيف شاءوا!!

الكلام .. الأخير

* ننتظر لقاء سموحه في ختام تحضيرات الزعيم الهلالي عبر معسكره الاعدادي الخارجي في الدفاع الجوي على احر من الجمر على اعتبار انها ستكون التجربة الاقوي والاكثر فائدة للفريق بحكم ان فريق سموحه يعتبر من الفرق المميزة في الدوري المصري الممتاز لاسيما وهو يقف في المركز الثالث خلف فريقي الاهلي والزمالك صاحبي المركزين الاول والثاني برصيد 55 نقطة وهذا يعني باننا سنلاعب فريق له وزنه والتجربة امامه ستكون ذات فوائد شتى من حيث النواحي الفنية والبدنية وهي الجزئية المنتظرة من ذلك اللقاء الذي نتمنى ان يخوضه الزعيم الهلالي وقد وصل ساعتها الى بالجاهزية الفنية والبدنية الى المعدل الاكبر لانه وقتها سيكون على مشارف اختتام فعاليات معسكره الناجح بأذن الله في جمهورية مصر العربية"