* اتاحت لنا قناة النيل الأزرق فرصة ثمينة لمتابعة جزء من اعداد المريخ وبعضاً من مبارياته الودية وذلك عبر التغطية التلفزيونية المتميزة للمعسكر الذي أقيم بتركيا خلال الأيام الماضية.
* اجتهدت الزميلة القديرة ميرفت حسين في تقديم مادة صحفية كاملة الدسم واعتقد انها وفقت فيها للحد البعيد.
* من خلال المباريات التي شاهدناها للمريخ عبر برنامج (بحث عن هدف) والذي أُذيع مساء أمس الأول تكونت لدينا بعض الافكار والملاحظات عن أداء اللاعبين والجهاز الفني.
* أستطيع أن أقول أن ما نقلته الصحف عن معسكر تركيا كان فيه شيئاً من التضخيم وإن كان مظهر الفريق ليس بالسئ خاصة أنه في المراحل الأولية للإعداد.
* بالطبع لن أنسى أنني دائماً ما أنادي بعدم الاستعجال في الحكم على اللاعبين والفريق بشكل عام من خلال المباريات التجريبية خاصة التي تكون في مستهل الفترة الاعدادية.
* لكنني حقيقة لم أهضم حكاية إشراك اللاعب الموهوب محمد عبد الرحمن في وظيفة الطرف الأيمن بدلاً عن رأس الحربة أو المهاجم الصريح.
* هذا الرفض بدأ عندي حتى قبل أن أشاهد المريخ في برنامج النيل الازرق يوم الخميس.
* ولكن بعد المشاهدة أعتقد أنه يحق لنا الاعتراض منذ الآن على هذه الخطوة التي ستقلل من فعالية النجم الموهوب ومرعب الحراس (الغربال).
* معروف أن هذا اللاعب صديق للشباك ويعرف طريقها جيداً ولديه حساسية مفرطة تجاهها ومن الخطأ الزج به وسجن موهبته التهديفية في خانة الطرف الأيمن.
* محمد عبد الرحمن أفضل من يسجل الأهداف الحاسمة ولديه رصيد غذير من ذلك ويمكنه تسجيل خمسة إلى سبعة اهداف في كل خمس مباريات وفي مباراة واحدة في كأس السودان سجل ستة أهداف.
* تابعنا توهجه مع الهلال قبل أن يفرط فيه الأخير - بطريقة غريبة- ويتخلى عن أفضل المواهب الواعدة في الملاعب السودانية لأسباب غامضة!.
* كنت أسمع معلّق الأذاعة ينّوه إلى نيّة الجهاز الفني للهلال لإشراك اللاعب محمد عبد الرحمن بديلاً وبعدها بدقيقة أو إثنتين أسمعه يصرخ بأن البديل الناجح سجّل هدفاً.
* كان ذلك يحدث كثيراً وبت أتخوف منه حد (الخُلعة) كما كان يحدث لي دائماً عندما أسمع إسم اللاعب الخطير زاهر مُركز نجم الهلال السابق.
* تمنيت محمد عبد الرحمن في كشوفات المريخ وقد كان ولكن للأسف يبدو أننا مطالبين بخوض معركة طاحنة مع الجهاز الفني للمريخ بضرورة إشراك مرعب الحراس في خانته الأصلية.
* لا عنكبة ولا المدينة ولا حتى كلتشي يمكن الاعتماد عليهم كهدافين وسيعاني المريخ كثيراً في تسجيل الاهداف إذا أصر الجهاز الفني على فرض الاقامة الجبرية على المرعب في خانة الظهير.
* رغم الاعتقال إلا أن الغربال نجح في ممارسة هوايته من خلال بعض المباريات التي أداها مع المريخ خلال معسكر تركيا ولكنها نسبة تسجيل أقل من المعتاد.
* لم يسجل اللاعب سوى ثلاثة أهداف في أكثر من خمس مباريات وهو رقم لم يعتد عليه طيلة مسيرته مع كرة القدم.
* في مثل هذا العدد من المباريات كان الغربال يسجل ما لا يقل عن سبعة أهداف.
* عدم اكتشاف مواهب وتميز الغربال في المقدمة من جانب الجهاز الفني للمريخ سيجعلنا نشكك في مقدرات هذا الألماني (هاي).
* دعونا نراقب وننتظر ثم نطلق حكمنا النهائي.