هذه الجميلة عالم النجوم من اول عدد ومن اول سطر تحت قيادة متمكنة و اقلام عملاقة صاحبة دور وتاثير بكل ما تضمه من قلوب شابة وعقول متحررة تشكل عقل ووجدان هذا الوطن الهلال.. لم تتوقف عالم النجوم يوما عن اداء رسالتها التنويرية سلبا او ايجابا .. اشتبكت وستشتبك مع كل فكر ظلامى يريد يصادر ابداعا وفنا او يفرض شبكته العنكبوتية على عقول جماهير الهلال ويزعزع ايمانهم وانتماءهم لهذا الوطن الكبير الهلال
لا اتخيل بان عالم النجوم كصحيفة رياضية لها طابعها المميز لا تشتبك مع اجندات تهدف الى اشاعة الفوضى وتمزق نسيج الوطن الهلال تزرع الشقاق بين بسطائه .. وتصف المجتمع الهلالى بالمعارض وتهضم حقوق الاخر فى التواجد عبر صفحاتها وحرية التعبير عن رايه
عالم النجوم من اول عدد ومن اول سطر تحت قيادة رشيدة كان عنوانها وسيظل كلمة الحق والتنوير فى الامور الرياضية والادارية من خلال اقلامها التى تعلم جيدا اين يكمن الخطر على الهلال وعلى هذا الطريق استمرت منذ نشأتها وستستمر الى ان يشاء الله تؤدى واجبها وتجسد رسالتها تجاه الرياضة والهلال
لا اتصور ان تكون هناك ملفات مفتوحة فى المجتمع الرياضى تخص الادارة او الاجهزة الفنية والفرق القومية ولا يكون لعالم النجوم فيها موقف المبادرة بالراى والتناول والتحقيق ..ولا افهم ان يكون هناك مناخ ثقافى او فنى او رياضى لا تكون عالم النجوم عنصرا فى تشكيله والدعوة اليه ومناصرته وتصويبه ..
لا يمكن لعالم النجوم الا ان تكون مبادرة فى مواجهة كل خطط اشاعة اليأس والاحباط وتلوين كل الاجواء بالالوان السوداء فعالم النجوم منذ صدور العدد الاول منها ومن اول سطر هى ساحات لإشاعة البهجة والامل فى وجدان شعب الهلال بل هى التي تصنع البهجة والامل وتقاتل من اجل تاكيده واستمراره
نافذة
فى الوقت نفسه لا ارى ابواب عالم النجوم الا مفتوحة لكل قلم يرى فى نفسه الموهبة مهما كان صغيرا كتابة او شعارا او فنا او ادارة فالفرصة متاحة فى عالم النجوم الى ابعد الحدود تساندها وتصقلها كتيبة من الخبرات المتراكمة من نجوم الفكر الرياضى.. تقود فى هذه الايام محاولات لإيقاد شعلة الانتماء الهلالى التى اوقدها رئيس تحريرها وهو يعى تماما بان الدنيا الرياضية تغيرت من حولنا بعد انفتاح عصر العولمة وسوف تهب علينا رياح التغيير ومن مصلحتنا ان يكون التغيير بايدينا ونحن نعيد ترتيب بيتنا الهلالى من الداخل قبل ان يفرض علينا التغيير من الخارج وعلينا ان نتذكر كلمات الزعيم الهندي غاندى ..سافتح نوافذ بيتى للرياح ولكنى لا اسمح لها بان تقتلعنى من جذورى .. ولكى نقوم بالتغير لابد ان ننتمى لهلال تتكافأ فيه الفرص وتصان الحقوق الاعلامية ونشارك فى صنع مستقبله بالحرية والمسئولية وهو المعنى الادارى الذى اعطاه القادة من قبل فى بلاط الهلال
نافذة اخيرة
ويخطى من يظن بان قيم الهلال تنحصر فى كرة القدم وعمارتها الحجرية مثل المدرجات او المقصورة بل جذورنا هى الضمير الاخلاقى الذى قامت عليه نشأة نادى الوطنية منذ فجر التاريخ يظل الهلال للجميع من اجل التطور والرقى وبلوغ مناص التتويج فى كل المجالات الرياضى والاجتماعية والثقافية والاقتصادية لانه قلعة حصينة لا يستطيع دك حصونها الا من يستمع الى شعبها واعلامها مها بلغ عنفوانه وتجبره العودة الى ترتيب البيت الهلالي من الداخل يحمل معانى كثيرة تحويها الديمقراطية التى عاشتها الادارات السابقة والتى احسنت صنعها ...
خاتمة
عالم النجوم هذا الحلم الجميل فى التميز والابتكار وصناعة حلقات متفردة من الابداع تحت عنوان القلوب الشابة والعقول المتحررة تدخل كل بيت رياضى تغذى العقول وتشكل الوجدان الرياضى الحلم الذى تحققت ملامحه وضمن نبضات الحياة الرياضية فى القلوب الشابة والعقول المتحررة منذ العدد الاول فى تميزها وبطابعها الجديد مع العظماء عمرابى محمد عبد الماجد وحسن عبد الرحيم والرشيد بدوى ومعاوية صابر وموسى مصطفى والذين فتحوا الابواب لكل شاب جاء اليهم طالبا الفرصة لا يحمل الا موهبته وحلمه فى ان ينتمى الى هذه الاسرة وهذا الكيان وان يصبح جزء من هذا الحلم التحية للاخوان محمد ادريس ومصعب زيدان وهم يسابقون الزمن فى توصيل رسالة الجميلة عالم النجوم الى القراء رغم الطوق الامنى الذى يفرضه مجلس ادارة الهلال علي المعسكر حيث ظلت بفضلهم عالم النجوم فى قلب الحدث دائما

كل الملفات المهمة نفذها بنجاح وحينما يقول هاؤم اقرأو كتابي ستجدون :
1- الجوهرة الزرقاء استاد مفخرة لكل السودان وليس للهلال وحده
2- الفندق، المستشفى ، الملعب الرديف، الأكاديمية - القناة
3- بيت الهلال
5 - حل كل ديون الهلال
6- تسجيلات أحسن اللاعبين في الساحة المحلية والإقليمية
7- تسجيل النادي ضمن الأندية المحترفة في القارة
8- ومع كل هذا فقد حافظ النادي في زمانه على صدارته للأندية المحلية.
يلا ورونا أصنامكم ماذا أنجزت