* وضعت لجنة التصنيف في الاتحاد الافريقي الكاف النقاط على الحروف واعطت كل ذي حق حقه واخرست كل الالسن الخرصة التي كانت ومافتيئت تشكك في اهلية سيد البلد وزعامته للاندية السودانية كرقم استثنائي لايمكن تخطيه عندما يذكر كبار القارة السمراء ليبقى الكبير كبيرا والاقزام اقزاما فهاهو تصنيف الاتحاد الافريقي الكاف يضع سيد البلد وسيد اسيادها في مكانه الصحيح كعادته بين الكبار حيث تم اعفى كبير البلد هلال الملايين من اللعب في الدور التمهيدي للاندية المستضعفة التي ليس لها تاريخ في البطولة ليحتل موقعه بين كبار القارة فرق مازيمبي والاهلي والزمالك القاهريين والترجي التونسي والنجم الساحلي والصن داوز والهلال السوداني كبير البلد فيما تلعب الفرق المستضعفة الاخرى في الادوار التمهيدية مع من هم على شاكلتها ولان الكبير كبير والقزم يبقى قزما فان كبير البلد هلال الملايين برغم خروجه المبكر من النسخة الماضية الا انه قد صنف مع السبعة الكبار الذين تصدرهم فريق الغربان مازيمبي الكنغولي متفوقا على فريق القرن الاهلي المصري وقد جاء تفوق الهلال على عدد من الفرق الافريقية العريقة في القارة عطفا على سيرته العطرة وانجازاته السابقة في دروب المنافسة والتي جعلته يقف مع فريق الترجي التونسي في سرج واحد برصيد 20 نقطة لكليهما يحدث هذا في حين ان وصيفنا الدائم قد زج به في زمرة الاندية المستضعفة والتي ليس لها اي تاريخ يذكر في المنافسة بعد ان توقف رصيده النقطي على 14 نقطة لم تشفع لها باللحاق بركب الكبار ليصنف مع الاندية الهامشية المغمورة بين فرق القارة لما لا وهو قد جاء الى معترك الكبار كصحبة راكب في معية هلال الملايين بعد ان حقق سيد البلد وسيد اسيادها العديد من الانجازات وهو يضع نفسه طرف ثابت في الادوار المتقدمة في البطولة لاكثر من سبع سنوات خلت"

وليت هولاء القوم من المتطاولين والساعين دوما الى ان يضعوا راسهم براس الزعيم الهلالي والذين لايحلو لهم الا التقليل من شأنه والاستهزاء بانجازاته وماضيه التليد ليتهم يتوبوا الى رشدهم ويتأدبوا في حضرة هلال الملايين ويزعنوا لصوت الحق بعد ان وضعهم اتحاد الكاف في حجمهم الطبيعي وابان لهم البون الشاسع الذي يفصل بينهم وبين سيد البلد وسيد اسيادها"

واعتقد واظنني محق في اعتقادي هذا بان اي مشجع وصيفي او اي كاتب وصيفي من كتاب الشتل الاجوف والضلالة الكاذبة يطلق للسانه العنان مجددا للتقليل من هلال الملايين او الاستهزاء به يكون بلاشك رجل قلبه ملئ بالحقد الاسود تجاه هذا الصرح الشامخ والذي يعتبر مفخرة لوطن الجدود وهو يبرز الوجه المشرق للكرة السودانية في المحافل الدولية فابناء عمومتنا الافارقة لم يعرفوا الكرة السودانية الا عن طريق كبير البلد هلال الملايين منذ العام الميلادي 1966 وهو العام الذي وصل فيه سيد البلد وسيد اسيادها الى مرحلة الدور نصف النهائي امام بطل ابادجان اي قبيل نصف قرن من عمر الزمان وفي ذلك الوقت فان الوصايفة كانوا يخافون حتى من ركوب الطائرات فهل يعقل بعد كل تلك الانجازات لهولاء القوم ان يضعوا رأسهم برأس الهلال؟؟ بالطبع لا ودشليون لا فمتى يرعوي هولاء القوم"

هاشم رضوان الفكي اللي غلب شيخو!!

* عرفت الكاتب الاعلامي الاديب الاريب هاشم الفكي رضوان ابن مدينة بربر الفيحاء الوارفة الظلال منذ امد بعيد وهو وقتها طالب في الثانوية العليا وكان يومها شغوفا بالادب والفن والثقافة بجانب ميوله الرياضية لهلال العزوالفخار وقد لمست فيه نبوغ مبكر في مجال الادب والثقافة حيث كان شغوفا بالقراءة والاضطلاع اذ انه لا كان كثير الاقتناء لكتب الادب والثقافة وعلم الاجتماع وقد تفرقت بنا السبل بحكم ظروف السفر والاغتراب ومشاغل الحياة ولكنني لم استغرب عندما وجدت ذلك الفتى وقداصبح يشكل رقم هام وثابت في المكتبة الصحفية من خلال اشراقاته وابداعاته الفكرية والادبية والثقافية والاجتماعية عبر صحيفة اخر لحظة التي بات واحد من ابرز كتابها وهو يتناول مواضيعه الاجتماعية والادبية والثقافية والحياتية باسلوب السهل الممتنع والمفردة الانيقة التي تتسلل الى عقل وقلب المتلقي بلا استئذان ولعلى كل من يتابع كتابات هذا الكاتب المموسق يحس وللوهلة الاولى بانه امام اديب متمكن يداعب الاحرف بريشة فنان وعقل مهندس لاسيما عندما يتناول التواريخ التوثيقية لعدد من نجوم المجتمع ورموزه حيث ينقل الكاتب رؤية صادقة تجبر القارئ الى الابحار معه في عوالم لانهائية من المتعة والابداع والسرد التاريخي"

اما عندما يأتيا الحديث عن الهلال حبيب الملايين فان المفردة عند ابننا هاشم تاتي متفردة معطونة بعشقه السرمدي لهلاله فهو يعتبر راهب في محراب الهلال ولذلك تاتي كتاباته عنه شبيهة كل الشبه بمفردات الراحل ابو امنة حامد والاديب عمر علي حسن وكلاهما عمر وابوامنة عرفا بانهما راهبان في حب الهلال كتاباتهما طرزت جيد الهلال بالدرر الغوالي من النفائس الثمينة"

ولازلت اذكر كيف ان ابننا هاشم رضوان كان وبتواضع الكبار يستقي منا بعض التوجيهات للاستزاده بها في دروب الفن والادب والاجتماع والثقافة لينثر الابداع والجمال ولكنه احقاق للحق قد كان بمثابة الحوار اللي غلب شيخه حيث بات ينافس نفسه في ضروب الفن والادب والثقافة والاجتماع والرياضة ولن اقول سوى لله درك ياود رضوان فانت كاتب تسامى فوق حدود الحرف والكلمة وكفى"

تلكس .. عاجل

((ابستة ستة على ستة نقطونا بي سكاتكم بس!؟

الكلام .. الأخير

هواة الطنطنة لن تتوقف خربشاتهم الا بعد ان يقول شعب الهلال كلمته من جديد ويبصم بالاجماع على تنصيب الدكتور اشرف الكاردنال رئيسا للهلال لولاية قادمة ومن ثم يلفظ الهاربين وملوك السبتين وساعتها فقط سيعرف الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون وحتى ذلك الوقت فليمارسوا كل انواع الغدر والخيانة وتكسير المقاديف فهي ممارسات لاتصدر من هلالي عاشق لهذا الصرح وتشبع بتعاليمه مهما كانت درجات اختلاف وجهات النظر والتي ينبغي بل يجب ان لاتفسد لحب الهلال قضية