خلق أعداء وهميين فجر براكين الغضب في الساحة الهلالية
*الصحافة مهنة البحث عن الحقيقة في كل زمان ومكان , وكل من يحاول أن يغالط الحقيقة أو يلوي عنقها سينكشف أمره ويسقط امام الجميع فيما تبقى هي واقفة في شموخ تهزم بنورها كل جيوش الظلام والنفاق والمصالح مهما تدثرت باثواب الدفاع عن القيم والمبادئ التي هي أبعد ماتكون عنها.
* والحقيقة هي بنت التاريخ لابد وأن يلدها الزمن ولذلك فان المعلومات المبنية على حقائق مؤكدة هي التي تعتمد عليها الصحافة في كتابة الاخبار والتقارير والتحليلات والآراء وليس الشائعات والاستنتاجات التي تفقد أي موضوع قيمته وتجعل القراء يتشككون في مصداقية الكاتب والصحيفة.
* مادفعني للحديث عن أهمية الحقيقة في كل ماينشر بالصحف هو الهجوم الذي شنته بعض الأقلام على حكيم الهلال طه علي البشير بناء على خبر غير صحيح نشر باحدى الصحف السياسية عن اجتماع ضم ثلاثة رؤساء سابقين بهدف الاطاحة برئيس الهلال الكاردينال في الانتخابات القادمة , ولعل ابلغ دليل على ان خبر تحالف الرؤساء الثلاثة ضد الكاردينال كاذب أن المتهم الرئيسي طه علي البشير لم يعقد اجتماعاً مع أي رئيس هلالي سابق خلال العام الماضي ناهيك عن المشاركة في اجتماع للتخطيط لاسقاط رئيس الهلال الذي لاتحتاج معارضته لعمل سري في ظل ممارسة ديمقراطية تتاح فيها حرية التعبير ومناهضة المجلس بالنقد الهادف البناء .
* والغريب في الأمر ان صلاح ادريس الطرف الثاني في اجتماع الرؤساء الثلاثة موجود بالسعودية ولم يصل البلاد في زيارة سرية لحضور هذا الاجتماع المهم والخطير لابعاد الكاردينال من الرئاسة وهي معلومة تنفي قيام الاجتماع المزعوم , أما الشخص الثالث من الرؤساء السابقين والذي يكمل المجموعة المتآمرة لثلاثة فهو مجهول الهوية بالنسبة للاعلام الكاردينالي الذي استبعد بقية الرؤساء السابقين من المشاركة في هذه المؤامرة امثال حسن هلال والامين البرير وشيخ العرب يوسف أحمد يوسف والحاج عطا المنان وعبدالرحمن سر الختم ليصبح المتهم الرئيسي في عملية التخطيط لاسقاط الرئيس هو طه علي البشير رغم أنه لم يُعرف عبر مسيرته الطويلة في النادي بحياكة المؤامرات أو العمل ضد مصلحة الهلال بالدخول في صراعات ومعارك شخصية للوصول للسلطة خاصة وأنه قد أعلن اعتزاله للعمل التنفيذي بالهلال قبل أكثر من عشرة أعوام بعد أن ادى ضريبة النادي لأكثر من ثلاثة عقود اوضح في نهايتها انه لايمكن ان يأكل خريفه وخريف غيره ولابد من اتاحة الفرصة للعناصر الشابة لقيادة النادي بفكر جديد يحقق للجماهير أحلامها وتطلعاتها في الجلوس على عرش الكرة الأفريقية ورغم هذا الاعتزال المعلن الا ان طه لم يتوقف عن دعم الادارات المتعاقبة ابتداءً من مجلس صلاح ادريس وشيخ العرب ومرورا بالبرير والحاج عطا المنان وانتهاء بالكاردينال الذي دعمه بمائتي ألف يورو وكان جزاؤه فيها سيول من الشتائم والاساءات لأن الاعلام الموالي لا يسعى لأن يكسب مساندين للكاردينال بل يريد أن يخلق له اعداء وهميين لاقناعه بوجود خونة واشرار يخططون لمحاربته وابعاده من الرئاسة لحقدهم عليه بسبب النجاحات الباهرة في تشييد الجوهرة التي فشلوا في تحقيقها خلال عهودهم البائسة والمظلمة حسب إعتقادهم ولذلك لابد من مواجهتهم بردع حاسم للمحافظة على استمرارية المجلس بقيادة الرئيس المحبوب الذي سيقاتلون معه حتى الموت دفاعاً عن نجاحات الفريق التي لا وجود لها على أرض الواقع في ظل الفشل المتواصل للتسجيلات خلال الأعوام السابقة والتي كان آخرها مقلب تيتيه وبخاري اللذين أكدت المعلومات الواردة من داخل معسكر القاهرة ان مستواهما لايؤهلهما لارتداء شعار فريق في قامة ومكانة وتاريخ الهلال.
* واذا تمعنا جيداً في الحملة الشرسة ضد طه علي البشير والتي بنيت على خبر كاذب نجد أنها كانت تمهيداً لاجراء حوار مع الكاردينال يفتح فيه النار على الاعلام الازرق وكبار الهلال وقوون وعالم النجوم وكل من يعارض المجلس وذلك في محاولة يائسة لايقاف أي تحرك ضد المجلس ورئيسه في الانتخابات القادمة التي اعلنوا صراحة رفضهم لها بالمطالبة بالتمديد للمجلس لمواصلة تنفيذ مشاريعه حتى لا يدخل في معركة إنتخابية قد تطيح به من مواقع السلطة ,ولأن المكر السئ لا يحيق الا بأهله فقد جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن حيث فجر حوار الكاردينال براكين الغضب في مختلف الشرائح الهلالية التي اعلنت استياءها واستنكارها وغضبها للاساءات التي وجهها الكاردينال لكل من ينتقد مايجري في النادي من تخبط وارتجال وعشوائية في ادارة شئونه.. وهكذا انقلب السحر على الساحر وتحول حوار الكاردينال من منصة لاطلاق الصواريخ لارهاب المعارضين والحجر على آرائهم الى ثورة جماهيرية ضد الديكتاتورية وفرض مجموعة صغيرة سيطرتها على مقاليد الامور في النادي الذي أسسه الخريجون الاوائل وأوصلوه هذه المرحلة من المجد والشعبية والمكانة بأفكارهم وجهدهم وترابطهم وليس بالمليارات التي فشلت في بناء فريق يشرف الهلال ويليق بتاريخه وأمجاده.
* خلاصة القول ان فشل مخطط خلق اعداء وهميين للكاردينال اكد وعي الجماهير واستنارتها وقدرتها على التمييز بين من يعملون بجد واخلاص من أجل الهلال وبين من يريدون فرض وصايتهم على النادي بالهجوم والتجني والتجريح الشخصي الذي دفع أعداداً كبيرة من ابناء الهلال في مختلف المواقع لمعارضة هذا المجلس والمطالبة برحيله بعد ان تحول مجتمع الهلال الموحد والمترابط الى مجموعات متصارعة ومتناحرة على المصالح الشخصية والمكاسب الذاتية وليس على مصلحة الكيان التي ينبغي ان تكون فوق كل اعتبار.
*الصحافة مهنة البحث عن الحقيقة في كل زمان ومكان , وكل من يحاول أن يغالط الحقيقة أو يلوي عنقها سينكشف أمره ويسقط امام الجميع فيما تبقى هي واقفة في شموخ تهزم بنورها كل جيوش الظلام والنفاق والمصالح مهما تدثرت باثواب الدفاع عن القيم والمبادئ التي هي أبعد ماتكون عنها.
* والحقيقة هي بنت التاريخ لابد وأن يلدها الزمن ولذلك فان المعلومات المبنية على حقائق مؤكدة هي التي تعتمد عليها الصحافة في كتابة الاخبار والتقارير والتحليلات والآراء وليس الشائعات والاستنتاجات التي تفقد أي موضوع قيمته وتجعل القراء يتشككون في مصداقية الكاتب والصحيفة.
* مادفعني للحديث عن أهمية الحقيقة في كل ماينشر بالصحف هو الهجوم الذي شنته بعض الأقلام على حكيم الهلال طه علي البشير بناء على خبر غير صحيح نشر باحدى الصحف السياسية عن اجتماع ضم ثلاثة رؤساء سابقين بهدف الاطاحة برئيس الهلال الكاردينال في الانتخابات القادمة , ولعل ابلغ دليل على ان خبر تحالف الرؤساء الثلاثة ضد الكاردينال كاذب أن المتهم الرئيسي طه علي البشير لم يعقد اجتماعاً مع أي رئيس هلالي سابق خلال العام الماضي ناهيك عن المشاركة في اجتماع للتخطيط لاسقاط رئيس الهلال الذي لاتحتاج معارضته لعمل سري في ظل ممارسة ديمقراطية تتاح فيها حرية التعبير ومناهضة المجلس بالنقد الهادف البناء .
* والغريب في الأمر ان صلاح ادريس الطرف الثاني في اجتماع الرؤساء الثلاثة موجود بالسعودية ولم يصل البلاد في زيارة سرية لحضور هذا الاجتماع المهم والخطير لابعاد الكاردينال من الرئاسة وهي معلومة تنفي قيام الاجتماع المزعوم , أما الشخص الثالث من الرؤساء السابقين والذي يكمل المجموعة المتآمرة لثلاثة فهو مجهول الهوية بالنسبة للاعلام الكاردينالي الذي استبعد بقية الرؤساء السابقين من المشاركة في هذه المؤامرة امثال حسن هلال والامين البرير وشيخ العرب يوسف أحمد يوسف والحاج عطا المنان وعبدالرحمن سر الختم ليصبح المتهم الرئيسي في عملية التخطيط لاسقاط الرئيس هو طه علي البشير رغم أنه لم يُعرف عبر مسيرته الطويلة في النادي بحياكة المؤامرات أو العمل ضد مصلحة الهلال بالدخول في صراعات ومعارك شخصية للوصول للسلطة خاصة وأنه قد أعلن اعتزاله للعمل التنفيذي بالهلال قبل أكثر من عشرة أعوام بعد أن ادى ضريبة النادي لأكثر من ثلاثة عقود اوضح في نهايتها انه لايمكن ان يأكل خريفه وخريف غيره ولابد من اتاحة الفرصة للعناصر الشابة لقيادة النادي بفكر جديد يحقق للجماهير أحلامها وتطلعاتها في الجلوس على عرش الكرة الأفريقية ورغم هذا الاعتزال المعلن الا ان طه لم يتوقف عن دعم الادارات المتعاقبة ابتداءً من مجلس صلاح ادريس وشيخ العرب ومرورا بالبرير والحاج عطا المنان وانتهاء بالكاردينال الذي دعمه بمائتي ألف يورو وكان جزاؤه فيها سيول من الشتائم والاساءات لأن الاعلام الموالي لا يسعى لأن يكسب مساندين للكاردينال بل يريد أن يخلق له اعداء وهميين لاقناعه بوجود خونة واشرار يخططون لمحاربته وابعاده من الرئاسة لحقدهم عليه بسبب النجاحات الباهرة في تشييد الجوهرة التي فشلوا في تحقيقها خلال عهودهم البائسة والمظلمة حسب إعتقادهم ولذلك لابد من مواجهتهم بردع حاسم للمحافظة على استمرارية المجلس بقيادة الرئيس المحبوب الذي سيقاتلون معه حتى الموت دفاعاً عن نجاحات الفريق التي لا وجود لها على أرض الواقع في ظل الفشل المتواصل للتسجيلات خلال الأعوام السابقة والتي كان آخرها مقلب تيتيه وبخاري اللذين أكدت المعلومات الواردة من داخل معسكر القاهرة ان مستواهما لايؤهلهما لارتداء شعار فريق في قامة ومكانة وتاريخ الهلال.
* واذا تمعنا جيداً في الحملة الشرسة ضد طه علي البشير والتي بنيت على خبر كاذب نجد أنها كانت تمهيداً لاجراء حوار مع الكاردينال يفتح فيه النار على الاعلام الازرق وكبار الهلال وقوون وعالم النجوم وكل من يعارض المجلس وذلك في محاولة يائسة لايقاف أي تحرك ضد المجلس ورئيسه في الانتخابات القادمة التي اعلنوا صراحة رفضهم لها بالمطالبة بالتمديد للمجلس لمواصلة تنفيذ مشاريعه حتى لا يدخل في معركة إنتخابية قد تطيح به من مواقع السلطة ,ولأن المكر السئ لا يحيق الا بأهله فقد جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن حيث فجر حوار الكاردينال براكين الغضب في مختلف الشرائح الهلالية التي اعلنت استياءها واستنكارها وغضبها للاساءات التي وجهها الكاردينال لكل من ينتقد مايجري في النادي من تخبط وارتجال وعشوائية في ادارة شئونه.. وهكذا انقلب السحر على الساحر وتحول حوار الكاردينال من منصة لاطلاق الصواريخ لارهاب المعارضين والحجر على آرائهم الى ثورة جماهيرية ضد الديكتاتورية وفرض مجموعة صغيرة سيطرتها على مقاليد الامور في النادي الذي أسسه الخريجون الاوائل وأوصلوه هذه المرحلة من المجد والشعبية والمكانة بأفكارهم وجهدهم وترابطهم وليس بالمليارات التي فشلت في بناء فريق يشرف الهلال ويليق بتاريخه وأمجاده.
* خلاصة القول ان فشل مخطط خلق اعداء وهميين للكاردينال اكد وعي الجماهير واستنارتها وقدرتها على التمييز بين من يعملون بجد واخلاص من أجل الهلال وبين من يريدون فرض وصايتهم على النادي بالهجوم والتجني والتجريح الشخصي الذي دفع أعداداً كبيرة من ابناء الهلال في مختلف المواقع لمعارضة هذا المجلس والمطالبة برحيله بعد ان تحول مجتمع الهلال الموحد والمترابط الى مجموعات متصارعة ومتناحرة على المصالح الشخصية والمكاسب الذاتية وليس على مصلحة الكيان التي ينبغي ان تكون فوق كل اعتبار.
غاندي احمد بشارة حسين
هذا اسمي
التوقبع سيد البلد وزعيمها هلالابي
غاندي احمد بشارة حسين
هذا اسمي
التوقبع سيد البلد وزعيمها هلالابي
غاندي احمد بشارة حسين
هذا اسمي
التوقبع سيد البلد وزعيمها هلالابي
بتقنية الاتصالت من واتساب وهشتاق وغيره الدليل علي التنسيق للاطاحةكتابات الارباب الذي تحول 180 درجة في علاقته بطه والبرير فنقرأ يوميا أخي طه الذي لم يسلم من قلمه طيلة الفترة السبقة خاصة أيام مجلسه فالبرير الأن أبن العم العزيز ما تفسير هذا يا دسوقي فجمهور الهلال ليس بالغباء حتي تفوت عليه مثل هذه الأعمال الأنية للوصول لحكم الهلال الذي تسرب من أيدي البعض بأرادتهم أنا لا ادافع عن الكاردينال الشخص ولكن ندافع عن مجلس منتخب أتت به صناديق الأقتراع
الحر ندافع عن برنامج علي تم تطبيقه علي الطبيعة منفذا أكبر مشروع رياضي أقيم في الفترة الأخيرة علي مستوي الأنديةندافع عن مجلس يمكن ان يفشل وينجح في التسجيلات حسب توفيق الاعب ونتسأل هل مكسيم فاشل هل ابو عاقله فاشل أما حكم علي فشل تيتيه وبخاري وانت صاحب التجربة الثرة في العمل الأعلامي فشل الاعب لا يقاس بالتجارب الأعداديه كيف كان قودوين قبل ان يكون أخطر مهاجم هلالي وسادمبا كيف كانت بدايته مازلت عند راي أستاذي دسوقي أن الدفاع عن الشخوص وترك معارك الهلال المهمة ليس في قامتك
بتقنية الاتصالت من واتساب وهشتاق وغيره الدليل علي التنسيق للاطاحةكتابات الارباب الذي تحول 180 درجة في علاقته بطه والبرير فنقرأ يوميا أخي طه الذي لم يسلم من قلمه طيلة الفترة السبقة خاصة أيام مجلسه فالبرير الأن أبن العم العزيز ما تفسير هذا يا دسوقي فجمهور الهلال ليس بالغباء حتي تفوت عليه مثل هذه الأعمال الأنية للوصول لحكم الهلال الذي تسرب من أيدي البعض بأرادتهم أنا لا ادافع عن الكاردينال الشخص ولكن ندافع عن مجلس منتخب أتت به صناديق الأقتراع
الحر ندافع عن برنامج علي تم تطبيقه علي الطبيعة منفذا أكبر مشروع رياضي أقيم في الفترة الأخيرة علي مستوي الأنديةندافع عن مجلس يمكن ان يفشل وينجح في التسجيلات حسب توفيق الاعب ونتسأل هل مكسيم فاشل هل ابو عاقله فاشل أما حكم علي فشل تيتيه وبخاري وانت صاحب التجربة الثرة في العمل الأعلامي فشل الاعب لا يقاس بالتجارب الأعداديه كيف كان قودوين قبل ان يكون أخطر مهاجم هلالي وسادمبا كيف كانت بدايته مازلت عند راي أستاذي دسوقي أن الدفاع عن الشخوص وترك معارك الهلال المهمة ليس في قامتك
وان الاوان لك ان تترجل وتتيح الفرصة لغيرك من الشباب فقد اخذت منك
السنين ما اخذت واصبح كيسك خاوى كفؤاد ام موسى .
لقد اصبحت مثل ثور الساقية تدور وتدور بلا هوادة تجتر ماضى ذكريات عفا
عنهم الزمن . فى وقت نحن فى امس الحاجة الى توحيد الصفوف ونبذ الخلافات
وجمع الشمل من اجل كياننا الحبيب وهلال الملايين تاتى انت لاشعال نيران
الفتن وخلق البلبلة فى امور لا فائدة منها وكأنك الوحيد الذى يهمه أمر
الكيان مع العلم ان هناك كتاباً لهم وزنهم من حماة الهلال يوزنون الامور
بميزان العقل والحكمة لم يجرفهم تيار الانتماء للشخوص والتملق لهذا او
ذاك بل اقلامهم النيرة تدافع عن كيانها احتراماً لجماهير قد ارتضت بمن
يقود مسيرتها وتسعى جاهد لخلق بئة خالية من الضقائن والفتن والخلافات
والتى لا تقود الا للدمار وهى تعلم ان وحدة اقلامنا قوة للهلالنا!!!