القومة ليك يا وطني
نتعايش اكثر بكل احاسيسنا ونستمتع بما يلفه الحزن والأسى من مواقف كشكل طغى على ثقافتنا كسودانيين وبات ملمح يدفعنا لأن نعبر عن الفرح بتحفظ وفي حدود
ما أجمل لحظات الفرح وما أمتع ان نجد انفسنا نفقد وقارنا امام لحظات فرح نحسها من الدواخل تخرج في شكل تعابير تُنفس عنا الكثير وكم تكون تلك الافراح صادقة والتعابير معبرة عندما يرتبط الفرح بالوطن ولأجله
بدا لي في لحظة من لحظات متابعتي للقاء وكأنما ارض الملعب بكاملها يُغطيها علم السودان بأعظم وأبهى الوانه .... وكم هو عظيم
تخيل كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني، في حضرة جلالك يطيب الجلوس مهذب امامك يكون الكلام، القومة ليك يا وطني ... ونتحدى الموت عند المحن ... كلها سمعتها وأحسستها وتعايشت معها بكبير عز وانا اتابع لقاء منتخبنا الوطني بالنجوم السوداء نجوم المنتخب الغاني
اليوم يوم فرحة ولحظات إعتداد بالنفس وميقات سعد أثلج صدورنا جميعاً، التحية لكم ابطال منتخبنا الوطني وأنتم تأخذون من وقتنا اكثر من تسعون دقيقة بكل تفاصيلها تهبونا فيها كل الجمال ... التحية لكم وانتم تأثروننا بأنفاسكم وروحكم التي أديتم بها اللقاء وانتم ترسلون مع كل زفرة من انفاسكم الكريمة آمالاً لا تحدها حدود في ان نكون ونكون ونكون
اليوم لن نفسد فرحتنا ونتناول السلبيات .... يكفينا فقط ان نبتهج ونحن نضع نقطة رابعة في رصيد مشوار منتخبنا الوطني للمحفل الافريقي الكبير بفضل لاعبين قدروا المسئولية وأعادوا لنا إحساساً جميلاً بوطن نحمله، نعشقه، نفاخر به ونموت لأجله
أي نعم هو واجبهم ان يمثلونا خير تمثيل ومن حقهم علينا ان نرسل لهم كل الشكر .... كل التقدير .... لاعبين، جهاز فني وإداري
وددت في كثير من اجزاء المباراة ان يسدد الله خُطى ابطالنا بالتسجيل لنخرج بالنقاط الثلاث لتكون الفرحة فرحتين ولكن كفانا ان غانا في كأس العالم الاخير بجنوب افريقيا كانت مارداً قدم المثير واحرجت الإنجليز وامريكا ووقفت مُتفرجة امام اولادنا مستمتعة بأحلى مزيكا
- قلمي تسيطر عليه نشوة تفقده التركيز وتُرجعه دوماً لمربع أفرح وإنبسط وأرفع رأسك انت سوداني .... ونقطة غانا غاااالية
- تحية مكررة لكل الأبطال ويكفي انهم كانوا كالجبال
- أُمني نفسي ان نكون جميعنا هناك في استقبالهم .... لنُزين كُلنا ارض المطار وسوحه ... لنلتقي هناك ونرسم لوحة تعلو فيها حناجرنا بسودانا .. فووووق
بدون ترتيب
في ( عشرة ) ( عشرة ) ( الفين وعشرة ) منتخبنا ( عشرة ) من ( عشرة ).