اللهم لا تجعل ظاهرنا يخالف باطننا ..ولا باطننا يخالف ظاهرنا ياربالعاليمن!!
قبل عام من الآن وتحت هذا العنوان الديني الذي يوحي لمن يقرأه بأن كاتبه هو أحد العابدين الساجدين الزاهدين الذين يطبقون شرع الله كما يجب !! كتب الرئيس الهارب ما يلي :
((( ومن شرف التنافس أن نهنئ من يفوز ونواسي من خسر ومن مكارم الأخلاق
الموجودة اصلاً منذ الأزل والتي بعث الله النبي المصطفى محمداً، صلوات
الله وسلامه عليه، ليتممها.. من حسن الخلق ومكارمه.. ألاَّ نبخس للناس
أشياءهم فكيف إذا كان هؤلاء الناس أشقائنا وأحبابنا وأبناء العشائر
والوطن. لقد لعب أشقاؤنا في المريخ مباراة كبيرة فرضوا أسلوبهم وأظهروا تفوقهم
وعلو كعب أبطالهم منذ البداية وحتى النهاية. لا ينكر ذلك إلا من عمى بصره
وقلّت حيلته وزلّت بصيرته.
لقد تابعت المباراة منذ صافرة البداية وحتى صافرة النهاية. والمحصلة أن المريخ قد قال كلمته التي أسعدتنا {إنها تهنئة مني، وآمل أن تكون من كل هلالي يعرف ويؤمن بشعار الأهلة «الله..الوطن.. الهلال» إلى الأشقاء في المريخ إدارة بدء من الأخ الحبيب الدكتور جمال الوالي والأخ الأستاذ عبد الصمد والأخ الفريق طارق، والأخ الأستاذ أدروب، وبقية أعضاء مجلس الإدارة وأخص الإعلامالمريخي بقيادة الأستاذ مزمل أبو القاسم، وجعفر سليمان، ومأمون أبو شيبة وإسماعيل حسن
والبقية التي عرفت كيف تكون حاضرة في كل انتصار ومعينة على الخروج من كل انكسار.. !!! )))
هكذا يخاطبالرئيس الهارب بكل أدب واحترام وتقدير لا أقول أعداء الهلال بل لخصوم الهلال من المريخاب ... ومامن أحد يخاطبه الرئيس الهارب إلا ويسبق اسمه أستاذ أو سيد أو دكتور أو حبيب ووالخ
بينما إذا خاطب أحدا من الأهلة من الرؤساء السابقين أو اللاحقين فإما كباري الهلال أو سباب دين أو سكير أو محتال وبتاع تزوير أو خريج إصلاحية أو مسجون وووالخ
ولنقرأ بعضا من غثاء الهارب !!
((( وعدت بالأمس أن أواصل اليوم الكتابة عن حال الهلال باستطراد لمسلسل (إلا طه) في حلقته الرابعة ولكن أراد الشاعر الكبير (جداً) كردنديش أن يحوّل مسار حديثي بحديثه ذاك الفجّ والذي لا بد أنه، على فجاجته وفظاظته وحقارته وسخافته، قد لقي ترحيباً محدوداً.. ومحدوداً هذه لقلة عددهم لا لقلّة أو خفوت صوتهم.. ألم يبق كردنديش 20% فقط غير مرتشين من إعلام الهلال؟!.
ومن باب التثقيف القانوني علينا أن نستعيد ونراجع معاً، مفهوم وأركان جريمة الرشوة والتي تشترط لقيامها ولثبوت حدوثها أن يكون هناك)))
هنا أراد الهارب أن يثقفنا في القانون الجنائي للرشوة لأنه وقع في شر أعماله حتى أصبح خبير قانوني ضليع في الأمور الجنائية والرشاوي وكما تعلمون فهو يفهم ويعرف ويجيد كل شيئ من الشعر والتلحين إلى الغناء والقانون الجنائي والدولي والرياضي وكمان سياسي !!
لاحظ اللغة التي يخاطب بها الهارب لرئيس الهلال الحالي !!
((( وأخيراً فإن الرد على كرنديش يجب ألا يكون بالحبر بل بالحبل.. حبل القانون المتين.. ونصيحتي أن تجمع توقيعات 90% من إعلام الهلال ومعهم عدد آخر من الإعلاميين الآخرين في مساندة لإخوانهم الإعلاميين الأهلة ولتقام دعوى جنائية في مواجهة أشرف سيد أحمد الكاردينال مطالبين إياه بإثبات ما ادعى به.ويا حبذا لو أنّ كبار ووجهاء الأهلة قد أصدروا بياناً، أو أقاموا دعوى كذلك ،ويا حبذا أكثر لو أن التنظيمات الهلالية قد خاطبت المفوضية في شأن عدم أهليّة الكاردينال!!! )))
طبعا هو فشل في منافسة البرير أو الكاردنيال عبر الصناديق ولذلك هو يريد أن يصطاد في الماء العكر وأصبح يحرش ويحرش من بعيد وجند كل أعوانه حتى ينالوا من رؤساء الهلال فخاب رجاءه وخاب مسعاهم جميعا !!
الحاجة الغريبة والمحيراني وأكيد هناك ملايين الأهلة كذلك محتارين ... أن الهارب يتكلم عن احترام حكيم الهلال طه وهو أول من شتم طه وأول من سماه مع قاهر الظلام رحمه الله بكباري الهلال بل لام في مقال له الصحفي الذي سمى طه بالحكيم وقال أنه غير حكيم ولا يملك من الحكمة شيئ !!
يكتب عن الرشوة وكأنه لم يتهم من قبل ومازال هو تحت الإقامة الجبرية في تهم مشابهة منذ خمسة سنوات حتى ولو صدرت البراءة .. وهي للأسف خارج حدود الوطن يعني فضيحة دولية بل أن مبالغ الرشوة التي سمعنا أنه دفعهاتساوي ميزانية أربعة وزارات سيادية !!
من قبل اتهم هو صحفيين كانوا من أعوانهبل حدد من أخذ سيارة وحدد من أخذ دولارات وسمسر في لاعبين وحدد من اكتفى بالبكاء أمامه وحدد من دفع له لعلاج ابنته او زوجته الخ!!
لاحظ أن الهارب في بداية كل مقال يأتي بالآيات والأحاديث النبوية ويتحدث عن حسن الخلق وعدم الشماتة وعدم تبخيس أشياء الناس إذا كان المقال متعلق بالمريخ وإعلام المريخ الذي لا يرى في الهلال شيئا جميلا بل أنهم جميعا يشككون في بطولات الهلال وهو فرح فخور بهم ...بينما في نهاية المقال هو يشمت ويشتم ويسئ و يبخس كل عمل للهلال ولرؤساء الهلال !!
يبارك للمريخ فوزه في مباراة وحيدة بينما الهلال فاز بالدوري مرات ومرات بعد أن هرب وتركه لكن لم يفتح الله عليه بكلمة شكر لمجلس أو تهنئة لجمهور !!
((( صدرّت هذه المساحة بما قاله كرداكير في مهرجان البيعة !!! البيعة التي كان يفترض ان يسبقها اعتذار من كرداكير لشعب الهلال عمّا ارتكبه في حقهم من تضليل ووعود كاذبة وممّا لطخ به منصب رئاسة ناديهم الذي شغله رجال افذاذ وسوامق خلقاً وأدباً وديناً وعلماً وتجرداً.. ومثالاً لا حصراً حمدنا الله احمد وصالح محمد صالح واحمد عبد الرحمن الشيخ والطيب عبد الله وعبد المجيد منصور رحمهم الله, ثم طه علي البشير وعبد الرحمن سر الختم,أطال الله في عمريهما في طاعته, ثم يأتي هذا الكاردينال بإدانة بالاحتيال والتزوير وسمعة سيئة جراء اللاندكروزراتوالتراكترات وشهادة خبرة مضروبة في لجنة تسجيلات لناد ولائي وبلا شهادة أكاديمية بل شهادة معهد لا يدرياحد ماذا درس فيه وكم مدى الدراسة!!
((كردنديش كفاك عبثاً وكفاك هرجاً ومرجاً فأنت في مجتمع ليس لك منه وفيه اي شيء.وحتى المجتمع السياسي او غيره فليس لك من الحكمة والرزانة والعقلانية التي تجعلك تتعايش معه !)))
لاحظوا يرحمكم الله كيف يتحدث عن الوعود الكاذبة للكاردينال بل يطلب منه بكل وقاحة أن يعتذر لشعب الهلال !!! يطلب من رئيس ينفذ كل وعوده الانتخابية بالحرف حتى وإن صاحب التنفيذ هنات وأخطاء ومتاريس ... لكنه ينفذ ويفعل ما وعد به حسب فهمه للأمور وقدرته الفكرية.... بينما أنت لم تنفذ من وعودك الانتخابية شيئا قط بل أغرقت النادي في الديون وهربت في سابقة لم ولن تتكرر !!
تتحدث عن المنصب وأخلاق من جلسوا في هذا المنصب وأنت أول من أفسد هذا الكرسي وأول من أساء لهذا المنصب وأول من أضاع هيبته وقدسيته وأنت تسامر مع اللاعبين وتفترش معهم وسط الملعب بينما لو سألت الدكتور قاقارين أو الدكتور كسلا عن ملامح وجوه رؤساء الهلال لقالوا لك أنهم لا يذكرون لأنهم ببساطة كانوا لا يجالسونهم ولا يحضرون ألحانهم ولا يلعبون معهم الورق ولا يرفعون أعينهم في رئيس النادي من شدة احترامه وهيبته !!
بالكو
نأتي لأس البلاء في إعلام الرئيس ألا وهو الحرباء الذي كان يتقلب ويتبدل ويتلون كما الحرباء بين موائد الرؤساء !!! الوحيد الذي اتفق حوله الناس والوحيد الذي لا يتردد في فضح نفسه كما الرئيس الهارب !! إنهم في السوء سواء... يجاهرون بالمعاصي ... يفضحون أنفسهم أمام خلق الله كل صباح ... يوثقون لفضائحهم بأيديهم ويوثقون زلاتهم بأٌقلامهم !! لم يتعظ الهارب من دروس الفشل المتوالية في عدة انتخابات خاضها ولم يتعلم من سنن الله في الأرض وهو الذي يسترشد بالآيات والأحاديث ... قلنا له من قبلناصحين ومحذرين له أن لا يشمت في الناس ولا يفرح لمصائبهم حتى لا يعافيهم الله ويبتليك .. لكنه مازال في ضلاله القديم رغم أن الله ابتلاه وحبسه حيث هو منذ خمس سنوات !! والحرباء الذي كان عونا للهارب وانقلب عليه وأصبح كل منهما يفضح الآخر ويفضح نفسه ... يفرح لكلام الكاردينال ويهلل له ولا يغمض له جفن وهو يكاد يطير فرحا بالحوار القنبلة التي أساءت لزملاء مهنته !! كيف لرجل يقبلبهكذا تهمة في حق زملاء العمل بل ويروج لها ويرهق نفسه مفسرا ومبررا كلام الرئيس الخطير !
الحرباء يعتقد أنه اكتشف الذرة بحديث الكاردينال الضجة ورغم اعتراضنا وتحفظنا وإدانتنا لكل كلمة قالها الرئيس أشرف الكاردينال... إلا أنه فضح الحرباء قبل الآخرين ليؤكد ما اكتشفناه في الرجل منذ عام 2009 !! كتب فرحا بأن قنبلة الكاردينال انفجرت في وجه الفساد والمرتشين بينما الحقيقة أنها انفجرت في وجهه أولا ثم وجه الكاردينال ثانيا !!
يقول الحرباء أن من يهاجمون الكاردينال اليوم كانوا حتى الأمس القريب يقبضون ويمجدون ويطبلون للرئيس وعندما أوقف الدعم وقفل البلف انقلب هؤلاء عليه !! ونفهم من كلام الحرباء أن من يمجدون اليوم الرئيس ويقفون معه هم من المرتشين أي مواصلين في أخذ المعلوم والاستمرار في الدعم بينما السابقون توقفوا عندما توقف الدعم !!
يقول الحرباء أن معظم هذه الأقلام أما أنها كانت بجانب الرئيس متنغنغة وأرادت المزيد فزجرت لأن الأمر دخل حوش الابتزاز أما أنها وجدت المزيد من الأجر عند المعسكر المعادي !!
ومعنى هذا أن أشرف ما زال يدفع لمن يقف معه اليوم حسب فهم الحرباء وتفسيره لكلام الكاردينال !!
هل هناك اعتراف أوضح من ذلك ؟! وهل هناك شهادة إثبات أقوى من كلام الحرباء ؟! لا أعتقد .!! فقد أثبت لنا أن ما كان يقوله الأرباب عنه سابقا والبرير لاحقا كله صحيح 100% !!
إن أشرف الكاردينال يمشي بنفسه إلى الهاوية ويفقد أراضيه رويدا رويدا تحت مظلة الحرباء ومنسقته !!
روى البخاري ومسلم من حديث سالم بن عبدالله، قال: سمعت رسولالله صلى الله عليه وسلم يقول: «كلُّ أُمَّتي معافًى إلا المجاهرين، وإنَّ من المجاهرة أن يعمل الرَّجلُ بالليل عملاً، ثم يصبح وقد ستره الله عليه، فيقول: يا فلان، عملتُ البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربُّه، ويُصبِح يكشف سترَ الله عنه» (البخاري، وصحيح مسلم،