حينما سئل كردنديش عن الخلافات في مصر في المعسكر الإعدادي والإتّهام بأنّه يدار بواسطة المنسِّق الإعلامي وليس رئيس البعثة المهندس هرون أجاب كردنديش بأن المهندس هرون مالي مركزه وهو مهندس ومتعلم وخير (سند) للبعثة التي تعمل بروح الأسرة الواحدة (بعيداً عن المناصب).. وهذا كلام يا كردنديش كان أحسن تعبِّر عنه بعربي جوبا ففي هذه الحالة يمكن لنا أن نجد لك العذر ونقول إنَّ التعبير قد خانك لماذا؟! لأن كلامك هذا قد أكد بأن الأخ المهندس هرون هو (سند) للبعثة ولا يمكن أن يقال عن أي رئيس بأنه (سند) إذ أن (سند) عادة تقال لمن يعاون مسئولاً أو جهة ما ويكون سنداً لها.. مش كده ولا تستعين بصديق؟!.
أمَّا الحديث عن أنّ المنسق الإعلامي هي رئيس البعثة الفعلي ومن تدير المعسكر فاعتقد أنه كلام غير منطقي ونابع من شخصيات مريضة وفاشلة. ولن نتوقف عنده يا كردنديش أنت بتخاطب أمّة ابتلاها الله بك وإلاّ فهل هذا جواب على سؤال كانت إجابتك على الشق الأول منه تثير أكثر من شك بصحة هذا الإتهام والا فقل لنا.. إذا كان المهندس هرون سنداً للبعثة مما يعني بأنه ليس الرئيس.. فمن هو الرئيس غير المنسق الإعلامي التي ذكرت من قبل انها كانت تتمنى أن تكون (مدرباً).. فهل ننكر عليها أن تقبل، بتواضع منها، أن تكون مديراً للكرة.. أو رئيساً للبعثة؟! ثم لماذا لا تتعلم يا كردنديش أن ترد بدلاً من الهروب والزوغان؟.
وفي ردّ على سؤال عن القناة والصحيفة أجاب قائلاً: أولاً أحب أطمن كل الجماهير الهلالية بأننا نعمل وفق خطط مدروسة وبتوزيع مهام شكل جيّد وبإذن الله في أول شهر من العام 2017م ستظهر قناة الهلال وسيكون أول حوار بها مع الدكتور أشرف الكاردينال.. هل نسيت يا كردنديش وأنت تجيب هذه الإجابة بأنك أنت أشرف الكاردينال نفسه؟!.
وقد استخف كردنديش بالانتخابات والديمقراطية الهلالية أكثر من مرّة في هذا الحوار في امتداد لما ظلَّ يقوله ويردده وتردده آلته الإعلامية المهترئة والمنسق الإعلامي للكاردينال في حديث أو بالأحرى أحاديث ظلّت تدور (مبشرة) بأن كردنديش سيكون رئيساً للهلال لاثنين وعشرين عاماً قادمة، طبعاً هذا بعد خصم الأعوام الثلاثة التي مضت وهو يجثم على صدر الهلال وديمقراطيته، وإلا فكيف تفسرون قوله:- أولاً أنا مستغرب جداً من الحديث عن تحالف الرؤساء السابقين وأعتقد أنه من باب (الأولى) أن يكونوا فخورين بما قام به مجلس الهلال الحالي بقيادة أشرف الكاردينال ويتصالحوا مع أنفسهم لأننا فعلنا ما عجزوا عنه طوال الفترة الماضية. ثم قوله: التحالف الذي تتحدثون عنه لا يمكن أن يسقط الكسكتة ناهيك عن المجلس الحالي وكفى. ثم انّ كفى هذه قد تكررت في كلمات شوفونية ونرجسية.. وإلا فاقرأوا ماذا قال حينما سئل إن كان يرى نفسه كاتومبي آخر أم أن كاتومبي هو كاردينال آخر:- قد يكون الارتباط بسبب الكسكتة أما الكاردينال فهو شخص واحد فقط في العالم أشرف سيد أحمد الحسين علي الكرار وكفى.
ثم اقرأوا وصفقوا عجباً وتعجباً من رسالته التي ختم بها اللقاء، فيما يبدو:- أولاً الشكر كل الشكر لأبناء الهلال لما قدموه وظلوا (يقدموه) على كافة المستويات من الجماهير حتى على مستوى الإعلام الواعي الذي يعي مصلحة الأزرق وهو لا يحتاج لتوصية فهو يعلم ما له وما عليه وأوجه أيضاً رسالة لأعداء الهلال بأن استريحوا إلا يقصد إلى أن يغادر الكاردينال رئاسة الهلال بعد عمر طويل لأنهم لن يؤثروا فينا على الأطلاق.
وللتعليقات بقية إن أذن الله بذلك.