• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
بلل

مقاطعة الإداريين .. وتجربة البابا لن تتكرر.

بلل

 2  0  1343
بلل

في الماضي كان اعلام الهلال أقوي سلاح الكيان الازرق.
وجميع الاقلام في خندق واحد.
لم نشهد ان دخلت هذه الاقلام في صراع مع بعضها.
ظلت تقاتل من اجل الهلال وتصد هجمات الاعداء.
الهلال كان يعيش استقرار كبير.
الجميع يتذكر كيف كان الهلال.
السعادة كانت تغمر الجميع ولم يكن هناك هم سوي رؤية فريق الكرة يحقق الانتصارات.
حتي وإن حدث خلاف بين بعض الاقلام الزرقاء.
يكون من اجل الهلال ويتم الرد بطريقة عادية وليس فيها تجريح أو تقليل من أحد.
الوصيف كان يخشي اعلام الهلال بصورة كبيرة.
وكان جيدا ان اعلامه هو درعه الواقي وسيفه البتار.
لم يتجرأ في التقليل من شأن الازرق اطلاقا لأنه كان يعلم كيف سيكون الرد.
حتي في المباريات التي تجمع سيد البلد بالوصيف.
كان اهل الوصيف يخشون علي انفسهم من أعلام الهلال.
وبكل صراحة قوة الهلال كانت في وحدة إعلامه.
قبل سنوات قليلة تفرق الاعلام الهلال وتشتت الي جماعات.
وهل تدرون ما هو السبب في المقاطعة التي يشهدها الاعلام الازرق.
هم مجالس ادارات الاندية.
وتحديدا لحظة قيام الانتخابات.
حيث غالبا ما يسعي المرشح في الانتخابات خلف الاعلام بشتي السبل حتي يسانده ويروج لحملته الانتخابية.
وفي هذه اللحظة تحديدا يتفرق الاعلام الهلالي بسبب الانتخابات.
ومن حق أي صحفي مساندة الرئيس الذي يري في شخصه الأحقية في قيادة الهلال.
لكن يجب ان يكون الاختلاف في حدود مصلحة الهلال.
ويجب ان لا يتطور ويصبح خلافات شخصية.
وبكل الاختلاف من اجل الهلال من مصلحة هذا الكيان.
والدخول في نقاش من اجل الهلال فيه ايجابيات كبيرة.
وبسبب الانتخابات ومجالس الادارات تفرق اعلام الهلال.
الوضع الحالي لا يرضي احد من الأهلة.
جماهير الهلال التي لا تري في اعلام ناديكم جميلاً.
عليكم ان تعلموا جيدا ان اعلامكم كان في الماضي سبب قوة الكيان.
وكانت جميع الاقلام تضرب من حديد من اجل الهلال.
في الوقت الحالي اصبح الكل يهاجم الهلال دون ان يجد الردع المناسب.
في الماضي جرت انتخابات هلالية لاختيار مجالس الادارات.
ولم يشهد الاعلام الهلالي خروج عن النص.
الرئيس الذي يأتي عبر الانتخابات ظل يجد المساندة من الجميع.
وتحديدا اذا جاء عبر الصناديق.
هكذا كان الهلال في الماضي.
الجميع كان يحب الهلال.
يعمل من اجل الهلال.
يريد الكل ان يري الهلال في القمة.
علينا استرجاع تاريخ رؤساء الأهلة السابقيين.
هل تدركون كيف كان يعشق الراحل المقيم الطيب عبد الله الهلال.
لم نحضر تلك الفترة من تاريخ الهلال.
عندما نستمع الي جزء من تاريخ الطيب عبدالله.
نشعر بالفخر لأن الهلال كان يملك مثل هذا الرجل.
البابا ظل يبيع جزء من ممتلكاته من اجل الهلال.
الطيب عبد الله كان زعيم أمة الهلال بلا شك.
لم تشهد فترته دخول اعلام الهلال في خلافات مثل التي تحدث حالياً.
الاعلام كان يحترم الهلال في شخص الطيب عبدالله.
لك الرحمة والمغفرة.
نسأل العلي القدير ان يجعل قبرك روضة من رياض الجنة.
يجب علي كل رئيس هلالي يسعي لقيادة الكيان الازرق.
ان يطلع علي الطريقة التي قاد بها الطيب عبدالله الهلال.
حتي يتعلم من الراحل حُسن القيادة.
ويتعلم ايضا كيف يكون الحب في حضرة الهلال.
لماذا لا نضع تاريخ الطيب عبدالله امام اي رئيس هلالي.
حتي نستعيد ذلك الزمن الجميل.
الهلال يا سادة يستحق ان نعمل من اجله الكثير.
الهلال يا سادة لا يستحق الذي يحدث في حضرته في التاريخ الحالي.
الطيب عبدالله اداري لن يتكرر.
***
هناك عدد من الاعلاميين في الهلال يعشقون الازرق اكثر من بعض الرؤوساء.
نحن الهلال بنريدو جد.
(صمت اخير) ..
مقاطعة الإداريين .. وتجربة البابا لن تتكرر.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : بلل
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    عزالدين وديدي 12-15-2016 09:0
    اخي الكريم الصحافة امانة ومهنية والكلام جزافا لا يسنده دليل كلام مشجعين جهلة. ماهو دليلك على قولك بان اعلام المريخ كان يهاب اعلام الهلال.
    ماهو معنى الوصيف؟ وهل هنالك وصيف دائم في الرياضة ام الوصافة دول بين الفرق.
    ولماذا في اي مقال لكم تحشرون الزعيم والفريق الاسوداني الاوحد الذي في سجلات الكاف كبطل سوداني؟
  • #2
    عزالدين تنزانى 12-14-2016 11:0
    لقد اعترفت بعظمة لسانك ان تفرقة الاعلاميين هى سبب رئيسى لزعزعة الهلال
    وبسبب الانخابات يتفرق الاعلاميين لترشيح ما يرونه مناسباً لقيادة الهلال.
    والسؤال الذى يطرح نفسه اين هى الانتخابات الان ؟
    تشتت اعلام الهلال الى اربعة جهات طه برير الارباب كردنة ودخل معهم فى الخط مايسمى بالخندقاوى وكل قلم من اقلام الهلال يغنى على ليلاه.
    نقد وهجوم ومهاترات واتهامات وتريقة لا فائدة منها والمتضرر هو الكيان
    فاين تاتى القوة من اعلام مشتت بخمسة اتجاهات .فلن تاتى القوة الا اذا توحد هذا الاعلام واصبح فى قلب رجل واحد. هنا تاتى القوة .
    فاذا كانت الارباب او طه او البرير او الخندقاوى خارج نطاق الخدمة فلما
    يقف معهم الاعلام ويترك من هو ساعى لنهضة الكيان ويضع المطبات ويزرع الشوك فى طريقه
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019