((())) كردنه يقول المريخ كمان ( راشي )

عفوا اخوتي فهذا ردي علي شماتة اهل المريخ

ولا ادري لماذا هلل وكبر بعض كبار كتاب المريخ وبالصوت العالي لتصريح كردنه المسيئ لكتاب الهلال

ولماذا حشروا هذه الشماته في باب المداعبات المتبادله ما بين الناديين رغم انها شماتة قبيحه لا ترقي للمداعبه والممازحه والفكاهه

فلقد كتب بعضهم بحرارة وفرح وسخريه عن سقطه رئيس الهلال في اتهامه لكتاب الهلال

وقد كنا نتمني ان لا يكون هذا هو حال كبار كتاب المريخ

ولكنهم سبقوا صغارهم في الشماته والسخريه

وحتي نلقمهم حجرا نذكرهم بحادثة قريبه اتهم فيها الكاردينال المريخ بالرشوه

ولا دخان بدون نار

اتهم جمالها وعصامها ونادرها ومزملها ومتوكلها وطارقها ومرمرها

وكان ذلك بتاريخ 20/11/2016 حيث قال ان نادي المريخ قدم الرشوة لامين عام مجلس الصحافه وذلك خلال اجتماعه مع الوزير أحمد بلال وقادة الوزارة وأمين عام المجلس القومي للصحافة وفيه تحدث رئيس الهلال عن مزاعم تتعلق برشوة قدمها مجلس المريخ لأمين عام مجلس الصحافة لحضه على إيقاف الصحيفة المتفلتة

وحينها استنكر مساعد رئيس المريخ ذلك الحديث ووصفه بغير المسئول،

مؤكداً أن المريخ سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة إزاءه،

ومشيراً إلى أن وزير الإعلام لم يظهر أي رد فعل يتناسب مع قبح ما ردده السيد أشرف الكاردينال بحق مسئول بارز تم تعيينه بقرار من رئيس الجمهورية، وبحق أحد أكبر أندية السودان،

وناشد عصام الحاج حينها مجلس الصحافة بعدم التراجع عن قراره القوي الذي يستهدف حماية المجتمع السوداني من الإسفاف وتنقية الوسط الرياضي من الانحرافات

وهنا ينتهي اتهام الكاردينال لادارة المريخ

يعني بالعربي الفصيح ناديكم ( راشي ) ( حسب اتهامات الكاردينال )

وكتاب الهلال ( مرتشين ) حسب اتهامات الكاردينال

وعلي المتضرر ان يلجأ للقضاء

والله يهديك يا كردنه وقد زلزلت الوسط الرياضي وانت تطلق اتهاماتك في كل الاتجاهات

وان كان الهلال اقل ضررا في اتهامات الكاردينال

فالكاردينال اتهم ٨٠ ٪ فقط من كتاب الهلال

في حين انه اتهم ادارة المريخ كلها ودون تمييز والادارة هي المريخ

ولعل ما دعاني لذكر هذه الواقعه هو ما كان من كتابات مسيئه للهلال في الصحف الحمراء

ولو اظهر كتاب المريخ رفضا للاتهام وتضامنا مع كتاب الهلال لما ذكرنا واقعة اتهام نادي المريخ امام الوزير احمد بلال

ودعوتي هنا ان تتوقف يرتقي الكبار وتتوقف شماتات اهل المريخ ضد الهلال وخاصة كبار كتاب المريخ

لان الايام دول والرد الاعلامي الهلالي ربما يكون قاسيا

ومن ينسي ان السيد جمال الوالي هو من اطلق اسم الاعلام السالب علي اعلام المريخ

فما اتعس ان يكون الانسان سلبيا

وما اتعس ان يكون الانسان راشيا او مرتشيا

وفي النهايه يجب ان يرتقي كبارنا في تعاملهم مع الآخرين

ولو كنت مكان الكاردينال لقدمت اعتذارا علنيا لكتاب الهلال

ولو كنت مكان جمال الوالي لقدمت اعتذارا علنيا كذلك لاعلام المريخ

وان كنا نفتقد هذه الثقافة في السودان

وكثيرا ما نكابر علي الاخطاء

ونتجادل لايام طويله ولا تتغير قناعاتنا

ولم لا فلقد تربي بعضنا علي مفهوم ( انا لا اخطئ )

وهذه هي ثقافة المكابرة و العزة بالإثم والإصرار على الخطأ

والتي من تبعاتها الجمود والانغلاق


((())) ان اخطأ رئيس الهلال فلنقومه باقلامنا :

ليتا نقتدي بسيدنا ابن الخطاب (رضي الله عنه ) وهو يقول : (ولينا على الناس نسد جوعتهم ونوفر حرفتهم فإن عجزنا عن ذلك اعتزلناهم) وطرب حينما قال في المنبر "إذا أصبت فأعينوني، وإذا أخطأت فقوموني" فقيل له‏:‏ والله لو رأينا فيك اعوجاجاً لقومناك بسيوفنا، فرد قائلاً: الحمد لله الذي جعل في أمة محمد من يقوّم عمر بسيفه، وقال: لا خير فيكم إن لم تقولوها، ولا خير فيّ إن لم أسمعها.

فليقبلها منا الكاردينال وليحتمل السيوف الهلاليه تقومه ان اخطأ

وقد اتهمها بما لا يليق وامام الملأ

وانها والله ديمقراطية الهلال

ومدرسة الهلال التي تعلمنا منها الولاء

وعندما يصيب الرئيس يجب نقول له اصبت

وعندما يخطي يجب نقول له كلا والف كلا

وسيظل هذا ديدنا في الهلال

ولن نسير مطلقا في (الزفات) الرئاسيه

ولن ننضم لتحزباتهم الكرتونيه

ولا اصاله ولا صداره ولا عزة ولا مستقبل

والهلال وبس

ومن قبل اتهمونا بالتطبيل للكاردينال وقالوا ( بتكسروا تلج )

فقلنا لهم اننا قد انبهرنا بالجوهرة

وانبهرنا بالبني التحتيه

وانبهرنا بالفريق والمحترفين

وانبهرنا بقناة الهلال وبص الهلال واكاديميه الهلال

وانبهرنا بالخرط والمجسمات والاسمنت والقلابات والكرينات

وانبهرنا بالمهندسين وبالصينيين والكشافات والمدرجات

وانبهرنا بالنجيله وانسانسير الهلال

ومازلنا منبهرين

ورؤوسنا مرفوعه

فلم لا نشكر الرئيس

كما شكرنا الارباب من قبل

وحين حلق بالهلال عاليا

وشكرنا البرير من قبل

وسرنا في مسيرة اتوبونج من المطار الي الاستاد من قبل

وحين يذهب الكاردينال سوف نكون خلف الرئيس الجديد

وندعم الرئيس الجديد

وننتقد الرئيس الجديد

واليوم وحين اتهم كتاب الهلال قلنا له بالصوت العالي انت اخطأت

ويجب عليك ان تعتذر

وعاش الهلال


محمد حسن شوربجي