- بصورة مفاجئة وغريبة فى ظل التدنى الاقتصادى والفوضى العامة وغياب النشاط لمناشط الرياضة المختلفة بولاية الخرطوم اعلنت الوزارة التى يتراسها اليسع صديق التاج عن تبنيها لدورة رياضية للجاليات الاجنبية المقيمة بالخرطوم فى ثلاث مناشط حددت بالطائرة والجودو والكاراتية
- ولاندرى ماهو دور جمعيات الصداقة واللجان الفنية بالاتحادات فى ظل تخلى الوزارة عن مهامها بالتخطيط والمراقبة لتتبنى الاشراف على دورات لا يدرى من يحكمها ويجهز لها الملاعب ؟
- لقد ادمن وزراء الرياضة عندنا الفوضى واضحى كل من ياتى وزيرا يعتقد انه قد ملك الدنيا وما فيها يعوس فيها تخبطا ويترك الفساد يجرى من تخت قدميه ولعل مسئولية ذلك تقع على عاتق الولاية المعتية التى لا تراجع اداء الوزراء بل لم تتحرى فيهم الرغبة والموهبة وحسن السيرة والسريرة فقد واجهت هذه الوزارة واسمها الحقيقى المجلس الاعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم او جوبهت بمراحل متعددة منذ سنينها الاولى عندما كانت تدار من مكاتب مجمع اللواء طلعت فريد وكان يتراسها الاستاذ احمد حسب الرسول بدر الذى كرس كل جهده لتغيير خارطة الناشئيين على اعتبار انه توجه عام للدولة ولانه اى حسب الرسول من صلب الرياضة فقد قاوم بعض الشئ للحفاظ على وتيرة الناشئيين بطابعها المعتاد المبنى على نشر اللعبة ولم يكن يدرى انه كان مجرد مطية حتى شب على الوزارة هاشم هارون بعدها عينك لا ترى الا النور وليته نورا طبيعيا كان لونا مدمرا ومتخصصا فى الناشئئين لدرجة تنصيبه مقاتلا من طراز فريد اسمه ابوهريرة حسين ساهم فى تنصيبه بالطريقة اياها التى تمت عقب اجتماع مدرسة بشير عبادى المفوض حينها عثمان الطيب ابوقناية وهو المخرج الحقيقى لمساعى تلاشى الناشئيين من خارطة الرسم البيانى لكرة القدم بالسودان حيث كانت بداية النهاية وقد قطع فيها هاشم هارون شوطا ممتازا كان ابرز ملامحه التجاور بنادى الاسرة ذاك النادى العتيق الذى احتله مجلس الشباب وسلمه للناشئيين وتم طرد الاسر والعائلات الذين اعتادوا على قضاء الامسيات حتى جفف تماما من اغراضه بل تم تاجيره لمحلية الخرطوم ثم للرياضيين انفسهم من ملاعب خماسيات وحوض السباحة حتى ظهرت الفاجعة الكبرى وتسرب خبرها بان النادى تم بيعه بالكامل لجهة قامت بانزال مواد البناء ولكنها تراجعت بعد المقاومة الشعبية ولكن ما زالت تلك المواد موضوعة على الارصفة الخارجية لنادى الاسرة العريق الذى تسربت حوله معلومات ببيعه لجهة اجنبية بمبلغ 450 الف دولار لنصف المساحة تقريبا على ان يكون للسماسرة وهم مستغلى النادى حينها نصيب من الكعكة وحددت هذه الكعة بمحطة وقود والاخرى عمارة فى خمسة فى خمسة اما مال النادى الاخير فهو فقط الذين يحتلونه حاليا وهم معروفون بسيماهم والوزير الوحيد الذى استغل النادى كمكتب رديف لمكتبه ببحرى
نواصل