صدقنا جميعا الأخبار التي رشحت بإنتهاء أزمة (شيك) لاعب المريخ عمر بخيت والذي تضاربت الانباء حول قيمته مابين (500 إلي 600 مليون جنيه)، لأفاجأ علي المستوي الشخصي بأن القضية لم تنته وأن اللاعب لم يتسلم مليما أحمرا من النادي، ومر الأمر مرور الكرام وكأن شيئا لم يحدث، ويمكن لأي جهة تريد التأكد من هذا الأمر الاتصال بعمر بخيت للوقوف علي الحقيقة المفجعة، اللاعب لم يستلم وفقا للإجراءات القانونية أي شيء من المبلغ الذي طالب به.
وهذا يدخل في باب الفساد الاداري المباشر، والمشترك بين جمال الوالي رئيس لجنة تسيير نادي المريخ، وأسامة عطا المنان أمين مال الاتحاد السوداني لكرة القدم ، وبتفسير بسيط عدم إستلام عمر بخيت لمستحقاته المالية بطرف نادي المريخ رغم خروج قرار رسمي وواضح من سكرتير الاتحاد لنادي المريخ بايداع المبلغ في مكاتب الاتحاد، وإلا ( وهذه الإ مهمة) سيتم إلغاء تسجيل آخر لاعب في كشوفات الفريق وهو اللاعب الايفواري باسكال واوا، هذا يعني أن جمال الوالي وأسامة عطا المنان هما المسيطران علي القرار في الإتحاد السوداني، وأن المخاطبات الرسمية المتبعة بين الإتحاد وأنديته لاقيمة لها ولاتساوي شيئا، وأن التفاهمات الشخصية بين الوالي واسامة نافذة أكثر من القوانين واللوائح التي تحكم عمل الإتحاد السوداني وترتبط بشكل مباشر بالاتحاد الدولي لكرة القدم.
أسامة وجمال أكدا أن مجدي شمس الدين والإمضاء الذي مهر به الخطاب لايستحق النظر إليه دعك من تنفيذه، ويكفي اللغة المستفزة والمتعالية التي عبر بها جمال الوالي عن موقفه تجاه الخطاب الرسمي المرسل من الإتحاد الحاكم للنشاط الرياضي ( لايهمنا الخطاب ولدينا تفاهمات مع أسامة عطا المنان في أمر مستحقات اللاعب عمر بخيت) المزرعة لاتدار هكذا.
اغلق باب إنتقالات اللاعبين ويريد أسامة عطا المنان التحايل علي مستحقات عمر بخيت، بتحويلها إلي لجنة شئون اللاعبين غير الهواة، يمكن أن تتخيل أي شيء، ولكن أن يتجاوز أسامة عطا المنان الخطاب الرسمي لإتحاده، ويرضخ بهذه الطريقة المخجلة لتصريح من جمال الوالي بصحيفة (الصدي)، لدرجة أنه لم يكلف نفسه عناء الإتصال بأسامة لحسم التفاهمات الشخصية بينهما او التقاطعات او المصالح أو سمها ماشيئت وكأني به يقول له ( عشان تاني ماتعمل كده)، فهذا يعني أن نرفع الأكف (بالفاتحة) علي روح الكرة السودانية، إن كان من يشارك في إدارتها رئيس لجنة تسيير وكان قبلها رئيسا لمجالس إدارات ولجان طوال 14 لازال متقوقعا في مرحلة ماقبل التعليم المدرسي عاجزا عن التقدم خطوة واحدة من مربع القرار الحكومي الذي اوصله في غفلة من الزمن إلي رئاسة أحد أكبر ناديين في السودان، ومازال يعمل بعقلية النفوذ وركل القوانين واللوائح.
وعلينا مواصلة رفع الأكف بالفاتحة على روح الكرة السودانية لإن أحد قادة الاتحاد المسؤول عن إدارة النشاط لازال يواصل هوايته في تجاوز القوانين واللوائح، ويخضع الادارة لمزاجه وعلاقاته وتفاهماته وتقاطعاته وعلاقاته، وياله من سقوط.
قانونا لازال عمر بخيت لاعبا في صفوف نادي المريخ يدعم وجوده في كشوفات الفريق مستند رسمي من الاتحاد السوداني للمريخ، وقانونا اصبح باسكال خارج الكشوفات.
عمر بخيت الانت جاي تدافع عنه ده لازال لديه مستحقات طرف نادي الهلال .. لماذا لم تذكرها مع علمك التام بها ،،
ولماذا لم تكتب عمود عن مستحقات هيثم مصطفى التي قنع منها وتبرع بها لمسجد نادي الهلال وحتى الان لجنة المسجد لم تستلم منها جنبها واحدا..
أين حقوق كاريكا ؟
أين مستحقات اعادة تسجيل يونس الطيب؟
مالكم كيف تحكمون !!!