تشريد جديد فى وضح النهار لعشرات العاملين بصحيفة الراى العام التليدة التى رسمت خطاها بنور الوسطية من قبل رعليلها الاول وحتى انهيارها الاخير بعد تنازلات العتبانية لحزب المؤتمر الوطنى الباطش الذى لا يعرف المهنية ولا حرية الراى واضحت الصحيفة فى عهده المدمر والمعادى للحرية التى هى اصل المهنية المفترى عليها بديلا للانقاذ الوطنى والسودان الحديث تجارب الحزب الحاكم الفاشلة ناحية الصحافة رقم ادارتها من قبل كبار منظراتييها ولا داعى لذكر الاسماءالراى العام ظلت وهى فى هذا العنفوان لا تؤمن حتى بالمهنية واعتقد مروجوها ان اى عشرة من كادر الحزب الملتزم قادر على رفع توزيعها الى خمسمائة الف نسخة جربوا فلانا وعلانا وفرتكانا ولم ينسوا كائن من كان حتى رئيس اتحاد الطلابب منحوه شرف رئاسة تحرير صحيفة سودانية واستعصى على خريجى المعاهد والجامعات الاعلامية من وجود فرصة حتى على بوابة الاستقبال قبل ان يتبين السبب الحقيقى وراء تنصيب قبيس احمد المصطفى رئاسة تحرير دون الايفاء بالشروط المحددة حتى من قانون صاغوه بانفسهملا علينا فقد قام الفتى باعلانات ضخمة تمجد عهده القادم على كرسى العتبانية استمر ايام وتكشف ان الكرسى كان مجرد مطية ليتولى الولد منصبا اعلاميا بسفارة السودان بمصركل ذلك بالطبع من حقهم طالما ان الضمير نائم والفوارق بين البشر هى مقياسهمفقد لاحت مناظر ابعاد حسن فاروق ذلكم القلم الغنى عن التعريف يوم ان ظهر نقيب الصحافيين حينها المدعو تيتاوى فى مداخلة مع حسن فاروق على الهواء مباشرة وهو يردد دون مناسبة وبعيدا عن مجريات الموضوع ان حسن فاروق شيوعى وهو يعمل بصحيفة المؤتمر الوطنى ولم يورد القاص العيب القانونى ولا الماخذ على حسن فاروق فى ان يكون شيوعيا او شيعيا طالما انه يكتب بانتظام فى شان اختاره وهو الرياضة ولكن عقلية تيتاوى الاقصائية لم تجعله يتذكر حتى الكرسى الذى كان يجلس عليه ويحتم ان فعلت الراى العام غير الاستعانة بحسن وامثاله ان يدعوهم ليفعلوا كما كان محجوب محمد صالح يدعو الطيب زين العابدين واخرين ظلوا حتى امس القريب يكتبوا بالايام المحسوبة على اليسار وانى اذ اذكر ذلك اعلن اسفى وتاسفى للمقارنة بين محجوب وتيتاوىفقد مررت بتجربة مماثلة وانا اعمل متعاونا مع صحيفة الايام بالقسم الرياضى الذى كان يتراسه الراحل ماهر نكى الذى ابلغنى استغناء الادارة عن خدماتى ولم تمضى سوى ايام حتى تكشف ان الامر به خدعة كبيرة وكان المقرب من السلطة ابوهريرة حسين السبب الاساسى والمبشر فى اقبال الاستاذ الراحل ماهر مكى على هذه الخطوة التى يحتم على وضعه بين يدى العزيز المقتدر ان لا اخوض فيها واسترسل لكنى اردت ان ابين اساليب هؤلاء الظلمةفقد خرج علينا رئيس تحرير صحيفة الراى بمقال اراد فيه ان يبين ان فصل حسن فاروق كان طبيعيا وحتى ان لم يكن كذلك كان على محمد عبد القادر ان يكون موضوعيا ويبين اسباب فصل الستة او السبعة الاخرين طالما ان حسنا لم يفصل بدواعى تاييده للعصيان المدنى وكان عليه ان يكون واضحا ويكشف عن الوقائع حتى لا يزعجه كورال النضال كما ادعى هل حسن ورفاقه غابوا عن العمل ليالى الاعتصام يبدو ان هذا هو الارجح لان رئيس التحرير خجل منه وبالتالى اذا مرت الصحيفة بما لاقته التيار وقناة امدرمان رغم قربهم من السللطة وشاهد الوقفات الاحتجاجية لرد المظالم اذا لنصب مشانق للاعداممرصد اخيركما قال الفذ حميد احسن تحت المطرة نقيف بكفيك كفى والساعدبضرعاتنا نضارى الطفل الواعد لامن يبقى سمانا نضيفولامن نلقى الوطن الحن مو الطارد...........
تشريد جديد فى وضح النهار لعشرات العاملين بصحيفة الراى العام التليدة التى رسمت خطاها بنور الوسطية من قبل رعليلها الاول وحتى انهيارها الاخير بعد تنازلات العتبانية لحزب المؤتمر الوطنى الباطش الذى لا يعرف المهنية ولا حرية الراى واضحت الصحيفة فى عهده المدمر والمعادى للحرية التى هى اصل المهنية المفترى عليها بديلا للانقاذ الوطنى والسودان الحديث تجارب الحزب الحاكم الفاشلة ناحية الصحافة رقم ادارتها من قبل كبار منظراتييها ولا داعى لذكر الاسماءالراى العام ظلت وهى فى هذا العنفوان لا تؤمن حتى بالمهنية واعتقد مروجوها ان اى عشرة من كادر الحزب الملتزم قادر على رفع توزيعها الى خمسمائة الف نسخة جربوا فلانا وعلانا وفرتكانا ولم ينسوا كائن من كان حتى رئيس اتحاد الطلابب منحوه شرف رئاسة تحرير صحيفة سودانية واستعصى على خريجى المعاهد والجامعات الاعلامية من وجود فرصة حتى على بوابة الاستقبال قبل ان يتبين السبب الحقيقى وراء تنصيب قبيس احمد المصطفى رئاسة تحرير دون الايفاء بالشروط المحددة حتى من قانون صاغوه بانفسهملا علينا فقد قام الفتى باعلانات ضخمة تمجد عهده القادم على كرسى العتبانية استمر ايام وتكشف ان الكرسى كان مجرد مطية ليتولى الولد منصبا اعلاميا بسفارة السودان بمصركل ذلك بالطبع من حقهم طالما ان الضمير نائم والفوارق بين البشر هى مقياسهمفقد لاحت مناظر ابعاد حسن فاروق ذلكم القلم الغنى عن التعريف يوم ان ظهر نقيب الصحافيين حينها المدعو تيتاوى فى مداخلة مع حسن فاروق على الهواء مباشرة وهو يردد دون مناسبة وبعيدا عن مجريات الموضوع ان حسن فاروق شيوعى وهو يعمل بصحيفة المؤتمر الوطنى ولم يورد القاص العيب القانونى ولا الماخذ على حسن فاروق فى ان يكون شيوعيا او شيعيا طالما انه يكتب بانتظام فى شان اختاره وهو الرياضة ولكن عقلية تيتاوى الاقصائية لم تجعله يتذكر حتى الكرسى الذى كان يجلس عليه ويحتم ان فعلت الراى العام غير الاستعانة بحسن وامثاله ان يدعوهم ليفعلوا كما كان محجوب محمد صالح يدعو الطيب زين العابدين واخرين ظلوا حتى امس القريب يكتبوا بالايام المحسوبة على اليسار وانى اذ اذكر ذلك اعلن اسفى وتاسفى للمقارنة بين محجوب وتيتاوىفقد مررت بتجربة مماثلة وانا اعمل متعاونا مع صحيفة الايام بالقسم الرياضى الذى كان يتراسه الراحل ماهر نكى الذى ابلغنى استغناء الادارة عن خدماتى ولم تمضى سوى ايام حتى تكشف ان الامر به خدعة كبيرة وكان المقرب من السلطة ابوهريرة حسين السبب الاساسى والمبشر فى اقبال الاستاذ الراحل ماهر مكى على هذه الخطوة التى يحتم على وضعه بين يدى العزيز المقتدر ان لا اخوض فيها واسترسل لكنى اردت ان ابين اساليب هؤلاء الظلمةفقد خرج علينا رئيس تحرير صحيفة الراى بمقال اراد فيه ان يبين ان فصل حسن فاروق كان طبيعيا وحتى ان لم يكن كذلك كان على محمد عبد القادر ان يكون موضوعيا ويبين اسباب فصل الستة او السبعة الاخرين طالما ان حسنا لم يفصل بدواعى تاييده للعصيان المدنى وكان عليه ان يكون واضحا ويكشف عن الوقائع حتى لا يزعجه كورال النضال كما ادعى هل حسن ورفاقه غابوا عن العمل ليالى الاعتصام يبدو ان هذا هو الارجح لان رئيس التحرير خجل منه وبالتالى اذا مرت الصحيفة بما لاقته التيار وقناة امدرمان رغم قربهم من السللطة وشاهد الوقفات الاحتجاجية لرد المظالم اذا لنصب مشانق للاعداممرصد اخيركما قال الفذ حميد احسن تحت المطرة نقيف بكفيك كفى والساعدبضرعاتنا نضارى الطفل الواعد لامن يبقى سمانا نضيفولامن نلقى الوطن الحن مو الطارد...........