* يحق لنا ان نرفع القبعات اجلالا وتقديرا واحتراما لمجلسنا الهمام مجلس ادارة نادي الهلال بقيادة عرابه وحامي حماه وقلبه النابض بالحياة وبالامل الدكتور أشرف سيد أحمد الكاردنالي وامينه العام الأفوكاتو والقانوني الضليع الاستاذ عماد الطيب الذي يمثل حجر الرحى بين اعضاء المجلس وهو يتابع كل كبيرة وصغيرة وينافح ويكافح عن كل القضايا الهلالية بروح الهلالي الذي لايعرف اليأس لقلبه طريقا فهذا المجلس الاستثنائي الذي جاء الى سدة الحكم بالشرعية القانونية عبر دهاليز الجمعية العمومية التي نصبتهم حكاما للهلال لثلاثة سنوات اثبتوا وفي اكثر من مناسبة بانهم اهلا لثقة الأهلة وهم يقودون النادي الكبير من نجاح الى اخر ويكفي ان نشير الى انهم وخلال الثلاثة سنوات التي تبقى من عمرها زهاء السبعة أشهر ونيف قد حققوا بطولة الدوري الممتاز مرتين وضاعت الثالثة بقرارات المكاتب التحتية من تحت الطاولة وحققوا بطولة كأس السودان وشيدوا البنيات التحتية واعادوا لاستاد الهلال هيبته المفقودة وجعلوا منه اكبر منارة عمرانية في مدينة أم درمان العاصمة الوطنية الكبرى واستطاعوا ان يسكتوا الألسن الخرصة لكتاب المريخ الذين كانوا ينعتوا استاد الهلال ((بزريبة العيش)) ويقولوا عن الجوهرة الزرقاء (( الجوهرة الزرغاء)) ظنا منهم بان عمل ضخم وكبير مثل هذا لن يقوى عليه الهلاليون ولكن هولاء واولئك نسوا او تناسوا بان من يقف على قمة الهرم الهلالي رجل في قامة الدكتور اشرف سيد احمد الكاردنالي الذي لايعرف للمستحيل طريقا فكان ان طوع المستحيل وبنى الجوهرة على احدث طراز وجعل منها معلما بارزا يشار اليه بالبنان في تلك المدينة الحالمة ليجبر تلك الالسن الخرصة من كتاب الوصيف الواهن الضعيف على الصمت الرهيب (( صمت القبور)) دون أن يجرؤ احدهم بالحديث عن الجوهرة الزرقاء اكرر (( الجوهرة الزرقاء)) مدحا او ذما بعد ان شاهدوا بنيانها يقف شامخا يناطح هامات السحب فاكتفوا بالفرجة والاندهاش وفقر الفاه غير مصدقين مايرونه امامهم من التحفة المعمارية التي لاتعادل الا (( برج ايفل))
* والأن وقد ادار مجلسنا الهمام ملف التسجيلات بكل ثقة واقتدار وهم يرابضون يوميا لاكثر من خمسة عشر ساعة تاركين اعمالهم واهليهم وذويهم من اجل ان يقدموا البشائر السارة لشعب الهلال فيحق لنا ان نقول لهم احسنتم واجدتم وكنتم عند حسن الظن وانتم تتغالبوا على انفسكم وتقدموا جهد المقل لاسعاد شعب الهلال وتعزيز صفوف الفريق بالدرر المتلالئة والتي ستكون اضافة حقيقية لهلال العز في مشاويره بدوري ابطال افريقيا فمن سهر الليالي وتحمل السهر والتعب والصرف البذخي ودشن صفوف الهلال بلاعبين افذاذ امثال الغاني تيتيه واوكرا وابو ستة والسمؤل وبقية العقد النضيد حريا بنا ان نقول له احسنت وكما قال الاستاذ عماد الطيب اميننا بان العام القادم هو عام التميز الهلالي فهو كذلك بأذن الله عطفا على التكامل الشامل في صفوف الفريق الهلالي والذي لم يشهد مثله ومنذ عهود طويلة من خيث التكامل القوي في كل خطوطه على نحو مانشاهده الان فهو وباذن واحد احد عام الأميرة السمراء كما وعدنا رئيسنا الجميل الاجمل فهذا الرجل يستحق ان يتوج بعرش الاميرة في عهده الزاهر لان مافعله في الهلال ومن اجل الهلال وعيون جماهير الهلال لم يسبقه عليه رئيس من قبل ولذلك نسال الله ان يتم الانجاز في عهد هذا الرجل ليتزامن مع الانجازات الكبرى التي سطرها لفتية بني هلال
"((التجنيس المشروط))
لاادري والذي نفسي بيده ماهي المشكلة التي تمنع المسئولين في رئاسة الجمهورية من اصدار فرمانا يقضي بالسماح للاندية الاربعة المشاركة في دوري ابطال افريقيا والكون فدرالية من ان يضموا الى صفوفهم لاعب او لاعبين بالتجنس فالامر يتعلق اولا واخيرا بالتمثيل الخارجي ورفع اسم السودان عاليا في المحافل الدولية ولايضير ان يكون هنالك شرطا ملزما في عمليات التجنيس المرتقبة والتي اتمنى ان يصدح فيها المسئولين لصوت العقل وان ياتي القرار قبل ان يسدل السستم ابوابه فلاضير كما اسلفت في ان يكون هنالك شرط ملزم للاندية الاربعة المشاركة افريقيا من ان تكون مشاركة اللاعبين المجنسين قاصرة على البطولات الخارجية بشقيها البطولة الام وبطولة الترضية على ان يمنع المجنسين من المشاركة في الدوري المحلي حتى لاتظلم الفرق الاخرى التي تعتمد على اللاعبين المحترفين وعددهم ثلاثة لاعبين لكل نادي على ان تنتهي علاقة اللاعب المجنس مع ناديه بنهاية مشاركته في البطولات الخارجية وهذا من وجهة نظري شئ عادل ومنطقي يعطي مالله لله ومالقيصر لقيصر فليكن القرار اليوم وليس غدا وان لايرتبط بعودة الرئيس من الخارج لان القرار كما علمنا مرتبط برئاسة الجمهورية وليس برئيس الجمهورية يعني الموجودين فيهم الخير والبركة فكونوا لها ياولاة الامر وانتصروا لرغبة الاندية الاربعة واصدروا القرار الثوري الذي ينتظره أهل الشارع الرياضي تربت يداكم"
((تلكس ... مستعجل))
(( اجماع الاهلة على استمرار العراب اشرف الكاردنالي الى عام 2030 لم يأتي من فراغ فالرجل قدم روشتة بقائه رئيسا لاكبر اندية السودان الى مالانهاية وعد واغلط
(الكلام ... الأخير))
* في الموسم المنصرم الذي فزنا فيه بالثنائية الحصرية كان زعيم البلد قد ابتدر استعداداته لذلك الموسم منذ وقت مبكر ساهم في تطور اداء الفريق ونتائجه وفي نفس الوقت كان اهلنا الوصفاء قد تعثروا في انطلاقة برنامجهم الاعدادي فانعكس ذلك سلبا على ادائهم ونتائجهم فكان ان تلقوا الكثير من الصفعات مثنى وثلاث ورباع ويكفي لادلل على ذلك ان اشير الى ثلاثية هلال الرمال الذي تخصص فيهم كما لم يتخصص غيره من قبل وكان من الطبيعي ان يخرج القوم من حصاد الموسم صفر اليدين،* والان تبدو الصورة مقلوبة فبينما دخل الوصيف في اسبوعه الثاني من مراحل الاعداد وبات لاعبيه قريبين من اكمال برنامجهم اللياقي والبدني واوشكوا على الدخول في النواحي التكتيكية نجد ان هلال العز لايزال بعيدا عن الدخول في مراحل الاعداد الاولية وهو مؤشر مخيف قد يكون معول هدم لموسم الأنجازات الذي ينتظره كل الهلاليين ومانرجوه ان تتضاعف الجهود خلال معسكر الفريق الخارجي لتعويض الفترة التحضيرية الاولى التي ذهبت مع السراب
"((كلمة اخيرة بعد الاخيرة))
أصرار النجم الشاب اطهر الطاهر بانه لن يبدل الهلال ولو بي مال قارون وتأكيداته بان الوصيف اخر اهتماماته ولم يفكر فيه أصلا اعادت الى اذهاننا موقف النجم الموهوب حتى النخاع صلاح دفع الله نجم التذكار البحراوي واحرف سوداني بعد جكسا وصاحب اليسارية القاتلة عندما قال بانه لن يتردد في اعتزال الكرة اذا اصبح اللعب للمريخ هو الخيار الذي لامناص منه لانه هلالي ولن يلعب لغير الهلال انه الوفاء للشعار في اسمى صوره