وزارة الشباب والرياضة الاتحادية كانت ظهر اول امس الاربعاء مسرحالكومديا لا يتصورها العقل بل فى حقيتها ميلودراما مبكية ومضحكة فى وقتواحدفلقد تلقيت دعوة تلقاها عدد من الزملاء والزميلات للحضور للوزارة فىالساعة الثانية ظهرا وكان موضوع الدعوة للمؤتمر الصحفى حضور توقيع لائحةتنفيذ قانون الشباب والرياضة لسنة 2016 كاعلان رسمى لسريان اللائحةوبالفعل تذينت القاعة التى استضافت المؤتمر بلوحة كبيرة جاء فيهامؤتمر توقيع لائحة الرياضة لسنة 2016) اعلانا بانها بلغت اخر مراحلهاوسوف يتم توقيع السيد الوزير عليها فى هذا المؤتمر الصحفى وتم بالفعلاستقبال الحضور من الصحفيين وتصدر المؤتمر السيد وزير الشباب والرياضةالاتحادية والسيد وكيل الوزارة قاعة المؤتمرولكن كانت المفاجاة الكبرى اننا فى الوقت الذى كنا نتوقع حسب الدعوةتوقيع اللائحة وتزويد الصحفيين الحضور بنسخة من اللائحةبعد اعتمادهاوفتح البا ب لاى تساؤلات حولها بتنوير الراى العام بها ولكن فوجئنا بانالحضور لم يزود بصورة من اللائحة حتى تكون موضوعا للقاء واسئلة الصحفيينوالمفاجاءة الاكبر ان يقتصر اللقاء بان يقدم الوزير الدكتور نجم الدينالمرضى وكيل الوزارة بصفته الخبير ليتحدث عن رؤيتهم للائحة وما قصدوهمنها فى حديث لا يخرج عن وجهة نظرخاصة غير مسنودة بصورة من اللائحةومع ذلك وبعد ان اسرف الدكتور نجم الدين فى تقديم محاضرة لاتخرج عن رؤيةذاتية له او للوزارة عن مضمون اللائحة دون ان تكون صورة من اللائحة فىمتناول الصحفيين ليقفوا على نصوصها حتى تكون اسئلة الصحفيين حول النصوصالقانونية فى اللائحة مما شكل سابقة هى الاولى من نوعهاوبالرغم من هذه البدعة فتح منظموا المؤتمر الفرصة للصحفيين لتقديم اىاسئلة مع ان اللائحة نفسها وما ورد فيها من نصوص لم تعرض او تسلم للحضوروهو ما لايصدقه عقل فكيف للمؤتمرين ان يتوجهوا باسئلة حول لائحة لايعرفون ما ورد فيها لهذا فان ما تقدم به بعض الزملاء من اسئلة لم يكنيمت للائحة باى صلة طالما انهم لا يعرفون ما تحويه اللائحة حتى اننىشخصيا ابديت اعتراضا واستنكارا لعدم تسليم الصحفيين صورة من اللائحة بعدالتوقيع عليها حتى تتطرح اسئلة حولها واكدت ان ما صدرعن الدكتور نجمالدين ليس مرجعية قانونية لغياب النص ولا يمكن ان يكون منبعا لتقديم اىاسئلة لاتستند على مرجعية فى اللائحة والمفاجأة ان ردة فعل الوزارةانها رفعت الجلسة دون ان يتم عرض اللائحة ودون ن تسلم صورة منها للصحفيينيصحبها اتاحة الفرصة للتساؤلات وخرجنا كاننا لم نحضر اللقاءولكم كان ما ورد من حديث على لسان السيد وكيل الوزارة نفسه مثيرا للجدلوسوف يكون منبعا لخلافات متعددة حول اللائحة خاصة وان السيد الوكيل اعلنبشكل مباشر انهم استهدفوا فى اللائحة معالجة اوج القصور فى القانون منخلال تفسير القانون ولكم هو غريب ان يعلن الوكيل ان لهم سلطة تفسيرالقانون ومعالجة اى قصور فيها وتفسير القانون من سلطة وزير العدلوالمحكمة الدستورية هى الاعلى سلطة بينما لا يملك الوزير الا سلطة اصدارلائحة لتنفيذ القانون فقط ليس تفسيرهمما يطرح اكثرمن سؤال سنبقى بانتظار اعلان نص اللائحة حتى تتضح الاموروان كانت المؤشرات تشير لوجود ازمة فيهاواختم واقول (معقول دى تكون دى دعوة الصحفيين)خارج النص-شكرا الاخ الجعلى نعم الاتحاد شرعى لان الوزير منع الجمعية العمومية منالانعقاد بنهاية الدورة وانتخاب مجلس ادارة جديد بالرغم من ان القانونالجديد لم يجاز بعد وبد انه بصدد تعيين لجنة تسيير للاتحاد الا انهاصطدم بالفيفا التى ترفض لجنة التسيير الامر الذى دفع بالفيفا ان تبقىعلى الاتحاد وحددت فترة باملان تكتنل فيعا اجراءات انعقاد جمعية تحتالقانون الجديد والا فان الفيفا ستجمد الاتحاد وقبلت الدولة قرار الفيفامما اضفى الشرعية على الاتحاد-شكرا الاخ شوقى انا اعترضت على تدخل الدولة فى الشان الفنى اوالادارىلان هذا على راس شروط الفيفا لقبول عضوية الاتحاد لهذا فان رئيبسالجمهورية ليس استثناء حتى يحق له التدخل وقد امن على هذا فى القانونالذى يمل توقيعه خضوعا للائحة الدولية الا اذا كان يهدف لانسحاب الاتحادمن الفيفا او اسقاط الفيفا لعضويتهثانيا ان معنى بالجانب القانونى بصرف النظر عن من يقودالاتحاد لان مواقفالقيادة لاتغير من حكم القانون واللائحة الدولية لها فلست مدافعا عناشخاص وانما عنقانون ولائحة دولة اما اسئلتك الاخرى فلست معنيا بهاوعليسك ان توجهها لمن هو معنى بها-شكرا الاخ عبدالباقى لا اختلف معك لو ان اللجنة لمساعدة االجهة المختصةبالاتحاد حسب االلائحة الدولية ةوالقانون ولكن ان تصادر اللجنة سلطةالاتحاد بتدخل حكومى فهذا هو المرفوض لانه يهدد مشاركة المنتخب فىاالبطولة لو ان الاتحاد صعد القضية-شكرا الاخ ابواحمد سؤلك لا يعنينى فانا وجهت سؤالا محددا للاخ الصديقمحمد الشيخ ان كانسيعل هذا لوكان البؤروف شداد رئءيسا للاتحاد فكيف لكان تتجاهل سؤالى وتستبدله بسؤال لى لاعلاقة له بما قصدته بسؤالى