• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
غبوش

الحرب علي (الأسياد) لن تهز منها شعره ..!

غبوش

 4  0  2194
غبوش

* أثارت المكانة الكبيرة التي إحتلتها (الأسياد) الصحيفة في قلوب الجماهير الهلالية حنق وغضب الكثير من أعداء النجاح .. ولا نقول غيرتهم لأن الغيرة مسأله إيجابية بعكس الحنق والغضب .. فالغيرة تقود إلي الإجتهاد من أجل منافسه من حرك في دواخلك ذلك الأحساس .. أما الغضب والحنق فهما قطعة من نار تحرق في جوف صاحبهما وتقوده إلي فعل أي شئ من أجل إطفائها .
* (الأسياد) ومن خلالها كوكبتها الشابة والمستنيرة وتحت قيادة الأستاذ الضخم مكانة وتاريخاً وتوهطاً في قلوب الجماهير الزرقاء الرشيد علي عمر نجحت خلال السنوات القليلة من عمرها أن تحجز لنفسها مكانه عليا في قلوب الجماهير الهلالية .. ولن نجافي الواقع عندما نقول بأنها صارت الصحيفة الهلالية الأولي في هذا الوطن الذي يتنفس بحب وعشق الأزرق .. وبات كل هلالي مخلص يحرص كل الحرص علي يبدأ به يومه من أجل الإطلاع علي كل الأخبار الحقيقية .. أكرر الأخبار الحقيقية التي تدور داخل ناديه وعشقه الأزرق .. وليس الأخبار المفبركة التي يحشدها البعض حشداً في صحفهم من أجل ذيادة نسبة التوزيع .
* و(الأسياد) ظلت وما إنفكت هي سيف الهلال البتار .. والمدافع الأول عن كل حقوقه .. وحائط الصد الأساسي الذي دائماً ماتجده يقف شامخاً أمام كل محاولات النيل من الهلال ومن مجلس إدارته الشرعي .. وظلت تقاتل دون هوادة وفي كل الجبهات من أجل هلال قوي وشامخ ومهاب .. وبحمد الله وتوفيقه وبجهد العاملين فيها جميعاً نجحت في هذا الأمر بصورة كبيرة ودليلنا علي ذلك المكانة السامية التي باتت تحتلاها في قلوب الأهلة .. والقمة التي باتت تحتكرها في مكتبات ومحال ومقار التوزيع بحمد الله وتوفيقه .
* هذا النجاح الكبير والساحق .. والمكانة العالية أوغرت صدور أعداء النجاح عليها فطفقوا يترصدونها في كل صباح جديد من أجل النيل منها .. في محاولات متكررة لكبح جماح إنطلاقتها القوية .. وتكميم أفواه كتيبتها الشرسة التي لا تعرف التهاون في حق من حقوق الأزرق .. ولكن هيهات فعزيمة مقاتلي (الأسياد) .. وعشقهم للأزرق أكبر من أي تهديدات .. ومهما بلغت شراسة الحرب ضدهم فلن تهز منهم شعره .
* الغريب رغم أنه ليس بمستغرب من الذين ينادون بتكميم صوت (الأسياد) ومصادرة حقها في التعبير عن رأيها الذي تقتنع به أنه يأخذون عليها دفاعها الشرس عن مجلس إدارة نادي الهلالي الشرعي (ولكم أن تضعوا تحت كلمة شرعي هذا عدة خطوط) وتحديداً رئيس المجلس الدكتور أشرف سيد أحمد الكاردينال هذا الرجل الذي لم يقتحم الهلال ممتطياً ظهر دبابة حربية ..ولم يدخل لمجلس نادي الديمقراطية الاول في السودان مستغلاً باب التعيين البغيض .. إنما جاء محمولاً علي أكتاف الجماهير .. وعبر أصواتها الحقة وهي تنتخبه رئيساً لهذا الكيان وتضع فيه كامل ثقتها من أجل تطويره وهو الشئ الذي يفعل فيه الآن تماماً كما يتابع الجميع .
* دفاع (الأسياد) عن الكاردينال .. دفاع عن الشرعية الإنتخابية .. ودفاع عن رأئ الجماهير الهلالية .. ودفاع مقدس عن مخرجات الديمقراطية الحقة في ديار الديمقراطية الزرقاء .
* دفاع (الأسياد) عن المجلس الحالي .. دفاع عن الإنجازات التي بدأت تعم الديار الزرقاء وفي كل المجالات .. إنجازات في المنشآت .. وفي البنية التحتية .. وفي العلاقات مع بقية الاندية الأخري .. وفي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي .. وفي فرق كل المراحل السنية الأخري بالأزرق .. وفي القناة الفضائية التي تم إستلام تصديقها الرسمي .. وفي إكاديمية الهلال لتقانة كرة القدم التي تم التصديق بموقعها وقريباً ستري النور كما رأته الجوهرة الزرقاء.
* للأسف والأسف الشديد سادتي .. من يدعون حالياً لأن تحاكم (الأسياد) هم من كانوا بالأمس وسيكونوا في الغد يحشدون الصحف ويسكبون الكثير من المداد عن حرية الصحافة وحرية الرأي وعدم تكبيل الأفواه والأقلام .. سيرفعون اليوم شعار القضاء ويناهضونه في الغد القريب لسبب بسيط وهو كونهم قوم أدمنوا تفصيل الشعارات علي مقياس مصالحهم الشخصية .. لا علي مقياس الحق .. يرتدون اليوم ثوب الثورية ومناهضة الظلم طالما أنه يحقق أهدافهم .. ويخلعونه غداً ويرمونه في أقرب مكب للنفايات ليرتدون ثوب آخر يتماشي مع المصلحة الجديدة .
* كونوا معي فللمداد بقايا..
بقايا مداد ..!
* نجد العزر كل العزر لمجلس الصحافة والمطبوعات الصحافية إن قام بتحويل صحيفة للقضاء من أجل إيقافها وسحب الترخيص منها لأن هذا عمله وتكليفه وواجبه الذي يحاول أن يطبقة .. ولكن أن تأتي الدعوة من من يحملون القلم ويتحدثون عن حرية الصحافة فتلك مصيبة المصائب .
* في زمن المهازل والمتناقضات خرج علينا مجلس إدارة نادي المريخ الوصيف الدائم لسيد البلد وزعيمها الأوحد ببيان توهط في كل الإصدارات الحمراء يتحدث عن مقاطعته للقاء التفاكري الذي ضم وزير الإعلام برؤساء تحرير الصحف الرياضية وكتاب الأعمدة .
* بداية نسأل علي أي صفة إستندت لجنة الفشل المريخية في تلك المقاطعة لهذا اللقاء الإعلامي الذي لا ناقة لها فيه ولا جمل .
* هل تم توجيه الدعوة لعصام الحاج عضو لجنة البصم علي قرارات الرئيس طوالي جمال الوالي لحضور هذا اللقاء ؟؟ حتي يعلن عبر بيان طويل وعريض مقاطعته له ؟؟ وإن تمت فبأي صفة ؟؟ وحتي الصحف الحمراء التي هرولت لنشر البيان الكارثي إليس فيها رقيب رشيد يؤكد لهذا الرجل قبل نشر هذا الغثاء أن لا دخل له أساساً بهذا اللقاء ؟؟.
* ألا يخجل الزميل والأستاذ خالد عز الدين الصحافي الرياضي وهو يتحدث في مقاله بالأمس عن الإعلام الذي تعود علي إقتحام المواضيع مباشرة وهو يقتحم ويدعو لأمر فيه تكبيل للصحافة الرياضية وتكميم لأقلامها عبر القضاء .؟؟ ولماذا لا يحدثنا الزميل المقتحم والمدافع عن المهنية عن الصورة التي نشرتها صحيفته للكاردينال مع رئيس المغرب التطواني ابرون وقالت أنها لرئيس الهلال مع وكيل أعمال المحترف أدبايور ؟؟ .
* وسؤال آخر لمن يقول بأنه يمثل الصحافة النزيهة ويجسد المهنية .. هل الصورة التي خرجت بها صحيفتك بالأمس للاعب الغاني تيتية والتي قالت بأنها إلتقطت له بمطار الخرطوم بعد وصوله بالأمس مأخوذه بمطار الخرطوم ؟؟ أم من صفحات الفيس بوك للاعب من مطار أديس ؟؟.
* أين المهنية وأنت تتحدث عن أن صحيفتك كانت لوحدها في إستقبال اللاعب بالمطار ؟؟ وعن دخول مصور صحيفتك في معركة عنيفه مع حرس اللاعب من أجل تصويرة ثم تنشر صورة له من مطار أديس ؟؟ .. ومن ثم تختم الخبر الفضيحة بأن (قوون) كعادتها أستطاعت أن تتميز وتؤكد بأنها الصحيفة التي لا تنام ؟؟.
* هل التميز يا من تدعوا إلي المهنية أن تنشر صورة منشورة في كل المواقع الأخري ومن عصراً بدري وتكتب بالمانشيت العريض أن صحيفتك وحدها كانت في إستقبال اللاعب ؟؟ .
آخر مداد ..!
فعلاً .. إن لم تستحي فأصنع وأكتب ما تشاء .
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : غبوش
 4  0
التعليقات ( 4 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #2
    احمد الكسلاوي 11-23-2016 03:0
    يا اخي لو كانت لكم ذرة من الاحساس انت ورشيدك لتركتما الكتابة
    فكلنا يعلم بان امثالكم يكتبون من اجل المال فقط
  • #3
    بلادي 11-23-2016 09:0
    اللهم أضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين غانمين
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019