((())) الحديث الرخيص :
لسنا اخوتي مطبلين للكاردينال ولسنا اخوتي من خاصة الرئيس ولسنا ممن يصفقون ويرقصون للرئيس ولسنا ممن تستهويهم فتات موائد الرئيس فنحن عشاق الهلال ونحن عشاق ديمقراطية الهلال وان عاد السيد صلاح ادريس رئيسا فسنقابله بالاحضان وان عاد البرير سنكون وراءه مؤيدين وان عاد طه البشير سنكون وراءه معه من المؤازرين وان ترشح الخندقاوي فحبابه يا حلوين فكم هي بغيضة المخاصصات والتحزب وكم هي بغيضة التفرقة والتشتتوده اربابي وده بريرابي وده كاردينالي نحن اطلاقا لا نحب هذه التصنيفات القبيحه ولا ندانيها و لا نعرف من اتي بهذه التنظيمات ومسمياتها الغير مريحه وما يهمنا رئيس الهلال وبس ولا علينا بمن يكون وما هو اسمه ولا تهمنا ملياراته ولا تهمنا مصانعه فنحن مع من هو جالس علي كرسي الهلال ولم لا فقد شجعنا الهلال من نعومة الاظفار وشجعناه صغارا منذ جاء سانتوس الي الي السودانوشجعناه منذ ان شاهدنا نجومه الكبار امام بيليه وشجعناه منذ كتم شواطين انفاس بيليه وشجعناه منذ ان ارعب جكسا دفاع سانتوسوشجعناه منذ ان كان كسلا وبني وامين زكي وسبت دودو ولم تكن هنالك ضغائن او احقاد ولم تكن هنالك مواسير مصديه ولم تكن هنالك انقسامات معفنه ولم يكن هنالك تطبيل وتصفيق ونفاق وكم امتعنا الدحيش باهدافه الاسطوريه وكم امتعنا قاقارين بلمحاته الذهبي هو كم بكينا علي الرائع والي الدين وكم صفقنا لتنقا وكم اعجبنا بطارق وزغبير وكم صفقنا لبشاره وبشري وكمال عبد الوهاب ولا ندري ماذا حدث للناس في هذا الزمن الرمادي وليعلموا اننا لن نوالي من يقولون يا تكون مع الرئيس الفلاني او انك خائن فنحن مع الهلال وبس
((())) هاي المريخاب حيقولوا ليهو باي باي :
كم اشفق علي هذا المدرب الالماني الذي اصبحت احلامه كما احلام زلوط فقبل ان تشاهد جماهير المريخ بصمته التدريبه اصبح يشطح شطحات خطيره هي بالتأكيد ستعجل برحيله الي بلاده فقبل ايام قال انه سوف يجعل المريخ مثل اتلتيكو مدريد وبالامس قال ان تعاقده مع المريخ يمتد إلى 13 شهرًا وقد يمتد لفترة أطول في حال وصول النادي إلى كأس العالم للأندية.وكمان شال البسطونه لعقاب غير المنضبطين يا هاي روق شويه وبس اعمل ليك تلفون لغرزته وافهم الوضع كيف يا هاي لا تبالغ اتلتيكو مدريد و كاس العالم للانديه كم انت مسكين ايها الالماني نصيحتي لك تؤجل تصريحاتك الي ما بعد مباراة القمه وكان غرزته وانطونيو اشطر و لا تنسي انك في السودان ولا تتفاءل كثيرا بتدرب فريق وصيف فتح الله عليه ابواب افريقيا بواسطه هلال السودان وهو بالمناسبه فريق متهالك ستظهر عيوبه بعد الدور الاول في الدوري الممتاز الظاهر السيد هاي سيجهز شنطته بدري ويركب الالمانيه ويكون في الباي باي ومش حياخد غلوة مع ناس مزمز
((())) لك الله يا وطن :
خبير الاقتصاد الغاني جورج أيياتي أطلق عنان غضبه تجاه كل مفسديي غانا وأفريقيا حيث تحدث الرجل عن اوجاع غانا وافريقيا وعن الحكومات المريضه وكيف انها تطلب الكثير من المساعدات الخارجيه بحجة ان هناك مؤامرات تحاك ضد شعوبها و ان افريقيا قارة غنيه جدا وتذخر بمختلف الثروات ألا انها لا تستثمرها محليا فى وقت تنشد كل النخب الحاكمه المساعدات ليصب فى وعائها وتحدث الخبير ان الفساد يكلف افريقيا 148 مليار دولار سنويا وان رأس المال الذى يهرب من افريقيا يقدر ب 80 بليون دولار سنويا وان افريقيا تنفق 20 مليار دولار على استيراد المواد الغذائيه . فى حين ان افريقيا كانت تصدر فى حقبة الستينات الكثير من فائض موادها الغذائيه .وان من بين 204 رئيسا افريقيا لا يمكن استخراج عشرون رئيسا جيدا حيث ان غالبيتهم مفسدون قد افقروا شعوبهم وان انسب وصف لحكومات افريقيا هى حكومات الخفافيش حيث يمتص الخفاش دم فريستهولعلها بلادى اخوتى احدي هذه الدول وهى تتأرجح فشلا في كل المجالات فشل في الحكم فشل في الاقتصاد فشل في التخطيط فشل في الاقاليم فشل في الزراعهرفع للدعم عن الادويه اعتداء علي المال العام لا حدود له تدني مريع في الخدمات الصحيه عطاله مزمنه غلاء طاحن رواتب متدنيه تدهور لصحة المواطن يعني بالعربي الفصيح فشل مركب لحكومه تحكم البلاد ٣٧ سنه وقبل ايام كان مهاتير محمد يجتر تجربة النهوض بفقراء بلاده ؟وقد وصلت ماليزيا في عهده ذرى لم تصل إليها دولة إسلامية أخرى حتى اقترب نصيب الفرد الماليزي من الدخل القومي إلى 10 آلاف دولار سنويا فلقد حقق د. مهاتير السلام الداخلي في ماليزيا من خلال سياسات إنتاجية وتنموية، ونجح في عقد صفقة تاريخية بين أرجاء النخب الماليزية وفي المقابل أعطى فرصة متميزة للطائفة المالاوية في مجالات الصحة والتعليم الرؤى والأفكار.. مهاتير رجل لا يرى الإسلام مجرد ممارسة مجموعة من الشعائر الدينية بل منظومة متكاملة تصلح لجميع شؤون الحياة وبفضل هذه العقلية الجبارة والروح المتشبعة بتعاليم الشرع نهض عالم الشرق الآسيوي المنازع لقوة الغرب المادية والمفارق له ثقافيا في الوقت نفسه، وفي قلب الصورة المضيئة لمع اسم مهاتير، فلم يكن الرجل مجرد أداة لتطور تاريخي يتداعى بالعدوى من محيط الجوار الناهض، بل كان يدرك ما يفعل بالضبط، فهو رجل الفكر والإنجاز في آن، هو الطبيب الذي تحول إلي أفضل خبراء الاقتصاد، وهو الحاكم الذي تحول إلي أعظم مفكر وصاحب نظرية للطفرة الآسيوية.وحين اكمل الرجل دوره فى خدمة وطنه قال وقتي انتهي.. لن أتولى أي مسؤوليات رسمية بعد 31 أكتوبر 2003م لأنه من المهم أن يتولى قيادة ماليزيا جيل جديد بفكر جديد). هذا آخر ما تحدث به هذا العبقري.. إبداع في البدايات وروعة في النهايات لحقا هو إحدى المعجزات!فلم يطمع الرجل فى سلطة بل تركها لاجيال جديدهولم يتشبث بسلطه كما يفعل حكامنا و وزرائنافما بالنا اخوتى وقد تحولت بلادنا الي جحيم لا يطاق والله كم تمنيت ان يعود المستعمر الانجليزي مرة اخري لقد فشلنا نحن السودانيين في حكم انفسنا وفشلت كل الحكومات بمختلف توجهاتها ولا اظن ان في آخر النفق اي ضوء اللهم ارحم اهلنا في السودان
محمد الحسن شوربجي