رغم انقضاء اسبوع على حركة تنقلات وتسجيلات اللاعبين الا ان العائد من ترميم الصفوف بالاندية ما زال ضعيفا وفق الاحتياجات المعلنة للاندية نفسها خاصة التى صاحبتها هفوات وهبطت لدرجة ادنى او تلك التى نجت باعجوبة والرد تقريبا واحد للكافة هو عدم وجود مال فى ظل الارتفاع المتعمد لقيمة اللاعبين المفروض من الكاردينال وجمال الوالى وصلاح ادريس واحمد هارون ولا نقول مجالس ادارات هذه الاندية وهلال الابيض وبقية القصة لا تحتاج لشرح
لذلك تفضل الاندية ما تجود به قريحة الاندية من اعارة وتخزين او شطب بعض اللاعبين بعد ان اصبح المشاطيب مثل جلود عيد الاضحى اما ان ياخذه الجزار مقابل حقه المادى او يذهب كصدقة للمسجد وفق عينة وطبيعة صاحب الاضحية او ان ياتى من المنبع وهو الجزار بقدود لا يصلح بعدها للبيع او الصدقة بمعنى ان الجلود عصمتها ليست فى يدها وهذا ما تمثل تماما فى وقائع بعض اللاعبين وعلى راسهم عنكبة الذى رفض طلب ناديه باعارته لاحد الاندية المقربة من ادارة النادى وفضل الشطب على الاعارة الموجهه
واذا كان لاعب مثل عنكبة صاحب تسجيله ضجة ومقابل مادى كبير له وناديه السابق الخرطوم يتواجد فى هذه الخانة التى تشبه الشطب تماما ومغادرة الصفوف اذا كان هذا حال لاعب مجرب داخليا وخارجيا وفى صفوف المسنتخبات الوطنية فماذا ننتظر من لاعبين يتم تجريبهم للتو انتظارا لدورهم فى اكتساب الخبرة وتقوية العود هل سيكونوا قادرين على الحفاظ حتى على مكانة الاندية التى تدفع مقابلهم ما يشيب له الولدان؟
الاجابة طبعا لا والادلة لا تحتاج لاجتهاد فقد كانت المواسم السابقة خير برهان وعنكبة الماثل امامنا مجرد اموذج
ليبقى ما هو الحل للفكاك من هذا التخبط الذى كاد ان يصبح ثمة ملازمة لدورياتنا التى اقتحمها وتوهط فيها بصورة مخيفة السماسرة وقبلهم انصاف الاداريين الذين لم يتابعوا الكرة يوما فى حياتهم حتى يتحكموا فى المدرب والمعالج واللاعب ووزر ذلك تتحمله الدولة التى تقنن للوائح ونظم تاتى بكل من هب ودبة لادارة مثل هذه المرافق الحساسة من امثال الوالى والجمعيات العمومية التى تنتخب اصحاب الجيوب المنتفخة دون ان تضع لهم نظاما اساسيا يبعدهم عن دائرة الفعل الفنى
وفوق اولئك وهؤلاء يكون للاتحاد الدور الاكبر فى فتح التسجيلات على اشرعتها دون النظر لمستقبل اللاعب الوطنى وحوجة المنتخب الوطنى ومشاركاته الخارجية
مرصد اخير
يتناول الاعلام الهلالى هذه الايام بصورة مغرزة مفاجئات لرئيس النادى حول ملف المحترفين الاجانب المتوقع ضمهم لصفوف النادى وفى ذلك اشارة لغياب الرؤية الفنية ومغمورية القادمين كانما الكاردينال يسعى لاستجلاب عمال مهرة لاحدى شركاته
الغريب فى تهريج الاعلام مساندته للخطة على اعتبار ان اللاعب القادم سيمنحهم مساحات للتوزيع وتلوين الصحف دون النظر للناحية الاستقرارية التى عانى منها الهلال منذ وصول الكاردينال لدفة قيادة النادى
دمتم والسلام