يافرحة ماتمت، وانهيار المصداقية الادارية، والقوة المالية الكاذبة، كلها تصلح عناوين لمايجري حاليا داخل نادي الهلال، فقد ارتفع رئيس المجلس اشرف سيداحمد الكاردينال بسقف آمال وطموحات انصار النادي إلي مستويات عالية، جعلت حلم التتويج الافريقي يراود البعض، لدرجة أن بعض الصحف نشرت عناوين عن اتفاق بينه والمدرب الفرنسي الجنسية الايطالي الاصل دييغو غارزيتو ( المصروف عنه النظر) بتضمين حافز الفوز ببطولة كأس العالم للاندية في العقد (الذي لم يناقش من الأصل)، ومثلما ارتفع بها هبط بها إلي مستوي (العادي)، لتفيق جماهير النادي الكبير ولطمة قوية تفقدها التركيز والتمييز، ومواقع التواصل الاجتماعي تكشف شراسة الرفض عندما سبقت المهنية، اعلام التخدير وبيع الوهم للجماهير، رفضوا الخبر، ووصفوه اوصافا يصعب كتاباتها في هذه المساحة، اقلها او اكثرها لطفا (شتل ومشتول)، قالوا ماقالوا من البذاءات والاساءات والتفاهات من خلال هذه المواقع، لأن الثقة في القوة المالية الكاذبة كان عاليا، لم يمر بخاطرهم أدني شك، أن من كان يناكف النادي المنافس علي طريقة تستحي منها النقاشات تحت اعمدة النور في الاحياء وتجمعات اهل الكورة امام المكتبات، وغيرها من اماكن تجمعات نقاش (الكورنجية)، وهو يتحدث عن (ركبة) جابسون، ويتوعد بواحد مقابل عشرة انتقاما من تسجيل بكري المدينة، يمكن أن يصرف النظر عن غارزيتو وساماتا واسالي واوسو، ويهبط بهم الي اوكرا.
استعادوا شريط النفخة (الكذابة) في المهرجان الغريب المنظم من قروبات في مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يملأ الدنيا ضجيجا بالمليارات التي دفعها في الجوهرة الزرقاء(160 مليار، مليار ينطح مليار)، وهو العاجز عن دفع 161 الف دولار مستحقات الفرنسي غارزيتو علي الهلال، والتي لم يرد ذكرها من قريب او بعيد في قرار المجلس بصرف النظر عنه، خجلوا من ذكر انها كانت بند النقاش الأهم في اجتماع دبي الاماراتية، تحدثوا عن تفاصيل كثيرة تفتقر الي المصداقية، ولم يفتح الله عليهم بكلمة واحدة حول مستحقاته القديمة ( المحكومة بأمر الاتحاد الدولي لكرة القدم )، إستعادت الجماهير صوت القوة المالية الكاذبة وهو يقول ( ساماتا وملف التسجيلات عند غارزيتو وانا ح الاقيهو في دبي بعد تلاتة يوم، وساماتا ح يكون رقم اتنين لانه رقم واحد ح يكون اخطر ، ويوم الخميس (امس) ح نحتفل وح يكون معانا اللاعبين التلاتة، نحن المرة دي هدفنا كأس افريقيا وما ح نتراجع عنه، وح نعمل اي حاجة عشان نحقق الحلم ده، والقروش مابتقيف قدامنا)، راجعوا كل كلمة قالها في هذا اليوم، كلمة، كلمة، كلمة، ومع مرور الايام ارتفع سقف الطموحات والآمال اكثر واكثر، والصحافة تبشر باخبار جعلت كثير من انصار النادي الكبير ( غيروا مشيتهم) كما يقال، و (مين زينا) والتاريخ لكم والحاضر لنا، وكل من صدق تفاصيل المهرجان الغريب، والاخبار التي دعمته بعد ذلك من دبي، لم يستوعبوا أن الجبل تمخض في النهاية واخرج لهم (اوكرا)، الضربة القاضية او الموجعة، التي حولت لاعب مطلق السراح وبعيد عن حسابات ناديه الي لاعب ( مختووووف)،.. وصرف النظر عني .