كانت فرصة طيبة التي اتاحها لنا الفريق عبد الرحمن سر الختم مع عدد من زملاء مهنة الاعلام (الاحمر) قبل ايام لازالة بعض الضبابية التي اعتقد انها كانت وهمية او مصطنعة علقت فيي نفوس بعض المريخاب بكل شرائحهم وتوجهاتهم.
في البداية فتح الفريق سر الختم رئس مجموعة النهضة و الاصلاح الباب واسعا لكل الزملاء لسماع وجهة نظرهم ..و على الرغم من ان البعض تعامل مع تلك السانحة بعشوائية كادت ان تفسد الجو العام للقاء الا ان الامور سارت بهدوء و اتزان!!
استغرق الفريق عبد الرحمن سر الختم وقتا طويلا في نفي العديد من التهم الهايفة التي اخذت اكثر من نصف زمن اللقاء اذا لم افهم ان يغوص الارجل في تفاصيل اللون الازرق لمنزله في مدني و قصص شارع الهلال و خلافه من سفاسف!!
التحدي الحقيقي الذي يواجه مجموعة الاصلاح يتمثل في الطريقة التي يمكنهم بها اقتلاع الفساد الحالي الذي تغلغل و فرض كلمته على جل الاتحادات المحلية الت فاحت منها روائح بيع و شراء الاصوات في كل جمعية عمومية.
و هناك المجموعة في حاجة ضرورية لمساندة الحزب الحاكم الذي اعتقد انه وصل الى قناعة تامة بفشل معتصم جعفر و مجموعته مع الاشارة الى انه اي المؤتمر الوطني هو الذي قاد ناس شمس الدين لهزيمة شداد في العمومية الشهيرة!!
السؤال المحوري الذي اظن انه سيحتاج الى اجابة عملية يتمثل في هل يا تري ان مجموعة سر الختم بمقدورها العودة الى حاكمية القانون و لو من باب ان الفوضى التي تعيشها كرتنا السودانية حاليا علاقتها مباشرة بالاعتماد على الجودية و الترضيات!!
نحن على ثقة بان رجل في قامة عبد الرحمن سر الختم لا و لن يختصرر اويهين او يراهن على تاريخه الذي بناه بعد سنوات طويلة في العمل العام شغل العديد من المناصر السيادية و مثل البلاد كسفير في العديد من العواصم!!
كما يقول اهلنا (الجواب يكفيك عنوانو) فان سر الختم ما كان يحتاج لتناول الخدمات التي قدمها للمريخ في القاهرة عندما عمل سفيرا للسودان في القاهرة و اديس ابابا او حتى عندما تقلد منصب والي الجزيرة وغيره من المواقع المهمة!!
الحقيقة ان التحد ي الذي ينتظر الاصلاح و النهضة بالجد كبير و صعب و اعمق من الاسئلة الهامشية التي تدور في مخيلة البعض و الذين اجد لهم العذر ربما لنظرتهم الاحادية او لبعدم عن الحقائق المذهلة التي كشفها الفريق سر الختم !!
امن ئيس النهضة و الاصلاح على المحاور التي تلاقت حولها افكار كل الحضور و التي جاءت في مقدمتها ان كرة القدم السوانية وصلت في عهد تحاد معتصم الى اسوأ درجات التراجع و التدهور سواء في المنافسات المحلية او النتائج الخارجية!!
ذلك الانحدار و التراجع و التقهقر مسنود بالمجاملات و الابتعاد عن تطبيق القانون و اتباع سياسة الكيل بمكاليين ..كما ان انهيار وضعية المنتخب الوطني السوداني في لائحة او تصنيف الفيفا كل ذلك و غيره يحتاج لتحركات مستعجلة لايقاف التدهور!!
و الظن مثل تلك اللقاءات التي حدثت قبل ايام لمجموعة النهضة و الاصلاخ ستفيد الاسرة الكريمة ولو من باب جلسة مطعم فينسيا الاخيرة صححت العديد من المفاهيم و غيرت بعض الاعتقادات الشاذة و الاخطاء التي عشعشت في دواخل البعض!!
و تبقي الانتخابات التي تجرى في الجمعيات العمومية خاصة الاتحاد تدور باستسلام في فلك السلبيات وعمليات البيع و الشراء التي تتم بين المرشحين و قادة الاتحادات المحلية تبقى- من اصعب اللعبات التي نخاف منها على سر الختم ومجموعته !!
تخريمة اولي : وتظل الاحتفالاتالاستباقية ملأت صدر الصحف الحمراء في اليومين الماضين استقبالا و ترحيبا بهداف افريقيا ادو في دائرة التأكيدات العملية لحقيقة اننا شعب عاطفي من الطاراز الاول لا يفكر ابدا في الاستفادة من التجارب!!
تخريمة ثانية لا عجب و لا غرابة من الكرنفالات الكبيرة الحالية و مهرجانت استقبال الهداف النيجيري خاصة ان ما حدث هو الا تكرار للاستقبالات الباسة التي حدثت للغاني كريم الحسن الذي غشانا المطبلاتية بحكاية انه ارتدى شعار الزمالك !!
تخريمة ثالثة : الغاني انطوي الذي ذخب المريخ يبحث عن التعاقد معه رغم فشله في الدوري المصري تفاجأ بادارة الاهلي الواعية تطالب بمليون دولار ..اي نعم مليون دولار كيف ولا الفكرة التي وصلت اليهم ان مرجان احمد مرجان يترأس المريخ