• ×
الخميس 28 مارس 2024 | 03-27-2024
الصادق مصطفى الشيخ

مسرحية التسجبلات (2)

الصادق مصطفى الشيخ

 0  0  1727
الصادق مصطفى الشيخ

الفصل الاول
المشهد الاول
يذاح الستار يظهر على الامين خلفه مشجعين وامامه مصورون يشهرون فلاشاتهم قبل وصول الهدف الذى يتواجد بالغرفة المجاورة اثر التفاوض وعد الكاش امام امير الفساد وملكه المتوج الذى يبحث عن وسيلة تنجيه من حصار الابتعاد القسرى ويريد ان يتفاكر مع ذويه يصيح ///// طرفرف وين ؟ ياتيه الرد من بعيد : فى فوال غم حسين : يهمهم ويحرك راسه اعترافا بانهم كانوا ياكلوا الفراخ ومنتجات لذيذ وامواج حتى ادمن طرفرف الفول
يسال عن الافوكاتو فياتيه الرد من شخص يرتدى بدلة انيقه يهمس له فى اذنه ويغادر يطلب من الامير ان يترك ما بيده وياتيه لعدة لحظات
الامير مسرعا وبيده بدلا عن القلم وحبر البصم دولارات وريالات يمدها للملك يرفض مجرد النظر اليها وهو مشغول بامر اخر
ينسحب برفق الامير حيث يطالع ويراجع عقد احد الاجانب من النسخة الماضية فيعدل فى التاريخ واسم النادى ليكون النادى مطالب بانفاذ العقد بشروطه السابقة طالما ان امره ينتهى بانتهاء مراسم القبض دون مراجعة
المشهد الثانى

مطلع قصيدة الشاعر الفذ محمد حسن سالم حميد الضو وجهجهة التساب تشق الاذان (الدندهوب يغنى حبيبى وين وحبيبى ووب الباقى كلو مقابلات ضد القوانين البديلة البسوى ما يسوى الرزيلة )تاتى الجماهير حاملة صور اعلامين وقصاصات تمجد اصحاب المال لبراعتهم فى اعادة سيناريوهات الازمة والمعضلة التى تحول بينهم والبطولات القارية رغم المباريات الوهمية مع البايرن والبارشا والبكلوريا فى فترة الاعداد التى اضحى يستفيد منها رجل الاعمال فى تغير مكان تجارته من الصين لاوربا حيث تاتى الكونتينرات محملة بكثير من نواع التجارة بدلا عن المعدات الرياضية
هذه الكلمات يرويها طفل صغير لا يطالع ما تكتبه صحافة الافراد ولا يتابع اقوال الصحف
الامير كان مختبئ خلف ادراج غرفة العمليات يخرج للملاء ولكنه لا يتلقى الترحاب الذى كان يقابل به سابقا وتحديدا من جمهور المسطبة الحمراء يسال ببراءة انا احب الصراحة ما ذا حدث هذا نادى الوادى وهذه ارض بلادى ونحن حماة القانون
يجلس على الارض باكيا يدخل الملك يحاول ان يخفف وطاة البكاء المفاجئ الذى انتاب الامير ويطلب منه ان يراجع معه قصة هبوط النيل فى ظل رعاية شركة البترول ويقول فى حزن عميق انه بذل المستحيل لكن دوران الكرسى كان اقوى من اى احتمالات ويحذر الامير من مغبة تكرار تجربته لان الانشغال بترهات الوطن الصغير لا تورث الا ما نحن فيه اليوم
الامير بشجاعته المعهودة يرد وهو على الارض يبكى انها لعنات الاب الذى علمنا الرماية وحينما اشتد ساعدنا رميناه من الخلف انى اتو.انى اتوب
تصفيق حار يسدل معه الستار
نواصل
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019