*في رأي ان المعيار المتبع للجنة تسجيلات المريخ يتمثل في بقاء الأكبر عمراً فما نتابعه من تخبط لا يخرج من هذا المنحى الذي يلبسه البعض عباءة فنية رغم التعري المفتضح لكثير من الخطوات العشوائية التي على أثرها يتم شطب صغار اللاعبين ليحل مكانهم دهاقنة ومعمرين.
*المريخ الأن يسرح فيه صغار اللاعبين ليحل مكانهم لاعبين تفوق أعمارهم ال(35) ومع ذلك يقولون ان المعيار فني ومدعم "بتقارير فنية"تم تجيرها حسب مايريد البعض لنتابع كل أشكال التناقض في عملية التسجيلات الجارية الأن والتي أصبحت تعتمد على رصد اللاعبين كبار السن لضمهم ليتم إخلاء سبيل من يقلون منهم عمراً.
*إختلال المعايير الذي نعايشه في المريخ فاق كل وصف فلا يعقل ان يتكون غالبية كشف المريخ من لاعبين تقارب أعمارهم الثلاثين ومع ذلك يبرر كل ذلك التخريب بأراء فطيرة لن تنفع وتشفع عندما يأتي موعد "النزال" الذي لن يتماهي مع اي تقارير كما تفعل لجنة "التخريبات" حالياً .
*من يعتدون الأن حسب ما قيل برأي جبرة أو برهان أو خلافه من شخصيات تبنت ان تدفع بأراء كارثية لتقف على رأس إخراج تسجيلات المريخ يلعبون بالنار ولا نستبعد ان يدفع المريخ ثمن الإزعان غالياً فإن كانت الأراء الفنية بهذا المنتوج الهلامي كان الأجدى ان يتم التخلي عن تلك الأراء فعملية تدعيم صفوف المريخ بلاعبين جيدين لا تحتاج لكونصلت من الفنين لان المريخ إحتياجاته أوضح من ان يبحثها البعض في أراء فنية الغرض من العمل بها لا يخرج من دائرة التخلي عن أعباء تحمل تبعات ما يدور الأن لان ما يدور سيكون له تبعات لن ينسبها فيما بعد اي شخص لخلاف من يديرون النادي.
*حتى اللحظة تغيب عن تسجيلات المريخ "النوعية المزعومة" ومازال هنالك الكثير مما يفتقده المريخ.
*تصريحات رئيس النادي جميعها حول عملية التسجيلات راحت مع الرياح فإن كانت هذه هي النوعية المقصودة ستبقى مصيبة لان إداري بخبرة رئيس النادي ان كان لا يعرف ما يقول ستبقى المصيبة أعظم.
*التسجيلات الحالية كان صوت ورأي رئيس النادي فيها الأعلى وقد قالها الرجل لمجلسه في أخر إجتماع انه أعد ورتب كل شي وان الفرصة التي امامه تعد فرصته الأخيرة والجماهير لن تصبر علي ان تكرر الإخفاق والمجلس يسمع ويتابع ويبصم فقط على ما قيل لهذا تعتبر التسجيلات الحالية إدارية بحته بإشراف رئيس النادي وبموافقة مجلسه الذي سمع وبصم فقط على حديث الرجل.
*أعتقد ان الحديث عن فنيون وخلافوا سيطعن في أهلية كثر تبنوا إخراج تسجيلات المريخ على هذا الشكل فلا يوجد فني عاقل يمكن ان يتبنى العبث ولا يوجد فني محترم يمكن ان يخوض في لجج التخريب والعشوائية ولا يوجد فني عاقل يدعم ان يخلا سبيل صغار اللاعبين للإبقاء على الطاعنين في السن ولا يوجد فني عاقل يقول ان راجي وعلاء خط أحمر ولا لشطبهم على الرغم من ان الثنائي يستحق الشطب عطفا على تهرب كابتن الفريق وتواجده الدائم بالقاهرة والثاني رغم الإشادة بإعادة قيده نسبة للحاجة الملحة بعد خطأ الإستغناء عن النيجيري جابسون، لكن لو تم بالفعل الترتيب بدقة لتسجيلات نوعية ونموذجية لكان كثر ممن يحفل بهم كشف الفريق قد ذهبوا غير مأسوف عليهم، لكن لان هنالك إختلال مريع في معايير عملية ضم اللاعبين وشطبهم فقد المريخ أثنين من اللاعبين الجيدين فإبراهومة الصغير وسلمون جابسون لو كانت تسجيلات المريخ كما يمتدحها البعض وكما يصورها ويجيرها أخرين "بالنوعية والفنية" لبقى هذا الثنائي وذهب غيره لان كشف المريخ يمتلئ بعدد كبير من لاعبين كبار سن إستنفدو أغراضهم وبقائهم في قائمة الفريق لم يخرج من مجاملة رئيس النادي الذي وصف أحد اللاعبين الغائبين لما يقارب الستة أشهر وصفه بأنه يمثل "عضم الفريق"
*تهرب وإختيار مباريات حسب المزاج وعدم إنضباط والكثير ومع ذلك يعتبر عضم الفريق وما ينسحب على كابتن راجي ينسحب كذلك على علاءالدين يوسف الذي أعتبره أقل كارثية من راجي فعلاء وان كان مشاكس وغير منضبط لكنه يؤدي متى ماكان جاهز وأعتقد ان له سوابق كثيرة وكبيرة في تفضيل المباريات مع مطالبات مالية لا تنتهي فهذا الثنائي ان وضعناه كمعيار "لعضم فريق المريخ" تكون حقاً مصيبة المريخ بحجم لا يوصف.
وهج اخير
*التفريط في جابسون والتسرع في شطب إبراهومة من يتحمل مسؤولية ذلك هل نحمله لفريق "الفنين المزعوم" ام يتحمله مجلس الإدارة الذي بصم على حديث رئيس النادي الذي لم يشاور اي أحد وفعل ما يريد والأن نطالع منتوج مافعل.
*من يتولى شطب صغار لاعبي المريخ ليأتي بأخريين كبار في السن وقليلي موهبة يسمي ذلك نوعية وترتيب وعمل منظم ولا عجب.
*الدفع وحده لن يكون كافي لجلب النجاح الكروي فإما ان تختار لاعبين أصحاب قيمة فنية عالية وإما ان يخدعك كثر لتدفع لمن لا قيمة لأغلبهم ومن ثم سيكون حديثك عن منصات التتويج "كالغول والعنقاء والخل الوفي" والتجارب القديمة مازالت تحاصرنا بنظراتها القاسية.
*لجنة تسجيلات لا تراعي أعمار اللاعبين ولا تراعي نوعية اللاعبين ومستوياتهم الفنية وحجمها مع أنديتهم التي كانوا ينشطون بها ما فائدتها بالله عليكم هل "المشكار" والحديث عن سخاء الرئيس الحالي سيجعل من تم ضمهم يتلبسون الإبداع الفني ليغيرو حقيقة تواضع مستوياتهم الفنية والتي بفضل العمليات التجميلة التي تبناها بعض من خاضوا في وصف مايجري باتت هذه الخيارات هي الأنسب خاصة ان هذه الخيارات ترتكز على "العمر الأكبر" وبالطبع هذا المعيار "فضيحة" فلو نظرنا حتى لأندية الظل في الدوري الممتاز نراها تسعى لتدعيم صفوفها بلاعبين شباب يعطو الحاضر والمستقبل بعكس لاعبي ديسمبر ومايو.
*ذهاب جابسون يجب ان يجعل الإدارة الحالية تعيد تقيمها ونظرتها خاصة للحارس جمال سالم.
*التسجيلات الحالية للمريخ لم تقصر في دعم الهلال الذي يتولى رئيسه حملة عشوائية تؤكد فعلاً ان الكورة السودانية تعيش في كارثة حقيقية وستظل تدور في فلك إخفاقها.
*الكاردينال لم يترك شاردة أو واردة ومازال يتربص بمن ستشطبهم لجنة الهنا بقيادة الفريق طارق.
*الهلال تمارس إدارته تراهق كبير وتعتقد انها بما تفعل من إلتقاط مستمر للاعبي المريخ يمكن ان تاتي بنجاح يغير حقيقة اخفاق كبير وطويل ضاعفه اصحاب المال السايب من أمثال الكاردينال.
*عشوائية كبيرة يعيشها ثنائي القمة ومع ذلك يوعد الأول بصعود منصات التتويج والثاني يزعم ان ناديه سيهز كأس الأبطال (2017)
*المريخ يحتاج حقاً ان تتغير فيه السياسات المتكررة ويحتاج "لضمير غائب" عن كثيرين ويحتاج لأناس لا يكون همهم فقط "الهتاف والبصم" على اي شي كما فعل أعضاء المجلس الذين طلبوا وتمت الموافقة على ما طلبوا وبعدها بصموا بالعشرة على شروط رئيس النادي والتي من بينها عدم الإقتراب من علاء وراجي لانهم عضم التيم بحسب حديث الرجل المغتضب لمجلسه.
*في المريخ تدور أشياء كثيرة لا يتم توضيحها وإعلانها للملأ ومايخرج فقط ذلك الحديث الرنان والجاذب والذي أعتبره "لغة لخداع الجمهور" الذي بات يتماهى ويسمع فقط من يقول ان الأوضاع عشرة على عشرة واننا موعدين بكأس الأبطال وسنشارك في كأس العالم للأندية وسنسحق الأهلي القاهري ومازيمبي الكنغولي وصن دوانز متى ما رمتهم أقدارهم هذا هو الحديث المراد سماعه اما اي حديث بخلاف ذلك يعتبر صاحبه صاحب مرض وغرض ومع ان أغلب مايقال لا يتحقق ولا يخرج من دوائر التخدير وخداع الجمهور والكذب عليه على طريقة سنعمل على تدعيم صفوف الفريق بخيارات نوعية تمكننا من الصعود لمنصات التتويج التي أعتقد اننا بما حصدناه باعدنا بيينا وبينها مسافات ومسافات ولملء تلك المسافات يحتاج البعض ان يكذب مرة أخرى بعد ست أشهر أو في ذات المواعيد الحالية في الموسم القادم فالمهم فقط عند هؤلاء هو مواصلة ان يكون الجميع راضين عن اي منتوج وان يكون الجميع مهيئين للهتاف الممجد لرواد التخريب.