* لاادري ولااظن ان احدا غيري يدري الى متى سيبقى الوصيف ظلا ظليلا وطالبا نجيبا في مدرسة الهلال المتعددة الفصول ولاادري حقيقة متى وكيف سيتخلص اهلنا في المعسكر الاحمر من عقدة الدونية التي تتملكهم وتمسك بتلابيبهم فهم لاتحلوا لهم الاشياء الا عندما يطرق الزعيم الهلالي بابها على كل الاصعده سوى ان كان ذلك على صعيد المدربين او الاداريين او اللاعبين فالمدرب ان خاطبه الهلال سعوا اليه جاهدين واللاعب اي لاعب يخطب الهلال وده تجدهم يهرعون اليه زرافاتا ووحدانا بصرف النظر عن حاجتهم الفنية للاعب او للوظيفة المطلوبة ولكن وطالما ان الهلال طلبه فهو لاعب جيد ولاغنى عنه وهاهم الان يمارسون نفس الطقوس التقليدية المعروفة في اللهث خلف كل ماهو هلالي فعندما وضع الهلال عينه على السماني الصاوي تفتحت اعينهم وهرعوا يطلبون وده ورفعوا السقف المالي اضعاف المبلغ الذي قدمه الهلال وكان من الطبيعي ان يتغلب صوت العقل على العاطفة فكان ان ترك لهم الكاردنال الجمل بما حمل ليتدبثوا بمليار و700 مليون لاادري من اين سيوفروها وناديهم يشكو الفلس المدقع وعندما فكر الهلال في لاعب المحور ابوستة هاهم يعيدون الكرة ويدخلوم كطرف ثاني في المفاوضات وغيرهما الكثخير الامر الذي يؤكد بان عقدة الدونية لازالت معشعشة في اذهانهم وافئدتهم فهم والابتكار وصناعة الاشياء ضدان لايلتقيان ويرفعون فقط شعار وراكم وراكم ومع الخيل ياشقراء فهذا هو كتاب الوصايفة مجردا من كل اوجه التطور التقني الذي يجعلهم يسيروا بناديهم الى المكانة التي يريدونها له ومايدهشني حقا هو وقوفهم موقف المتفرج من صفقة المدرب الفرنسي ابو عيون خضراء حيث التزموا الصمت تجاهها ولم ينطقوا ببنت شفة حيالها برغم من ان مفاوضات الهلال معه قد كانت علنية وعلى مرأي ومسمع من كل اهل الوسط الرياضي فكان غريبا ان لايتدخل الوصايفة في هذه الصفقة لافشالها نكاية في الهلاليين ويبدو ان ضيق ذات اليد قد كان من اهم الاسباب التي جعلتهم يقفوا موقف المتقرج من صفقة الفرنسي غارزيتو مع الهلال لان العين بصيرة واليد قصيرة وغارزيتو سوقه حار وتمنه قاسي واللي مايطول العنب يقول عنه حامض!!!!

((لاتدس السم في الدسم ياشيبه))

* من جديد عاد الزميل مامون ابو شيبه المتخصص في تشخيص الحالات التحكيمية لمصلحة فريقه المريخ وتأليب الحكام على الفرق الاخرى برغبة الانحياز للمريخ سوى ان كان ذلك في مبارياته الرسمية مع الفرق الاخرى او في مباريات الفرق الاخرى امام الهلال طمعا في قيادة الحكام لتكسير مقاديف الهلال وسلبه حقوق مشروعه لنصرة الغريم التقليدي المريخ الذي تعود على هدايا الحكام في مبارياته مع الهلال او في مبارياته مع الفرق الاخرى والامثلة على ذلك كثيرة ومتعددة ولايمكن احصائيها وبالامس صب الاستاذ ابو شيبه جام غضبه على الامبراطور الذي ادار لقاء الهلاليين في ارض المحنه في نهائي كأس السودان حيث وصفه بهضم حقوق هلال الابيض بصرفه لركلة جزاء وهمية من بنات خيال ابوشيبه ويبدو ان ابو شيبه يعتقد بان الناس سذج ولايفهموا في قانون التحكيم كما يبدو انه لايعرف روح القانون الذي يبيح للحكم تقدير الحالات التي تكون ركلات الجزاء والتي لاتندرج من ضمن الاخطاء العشرة التي تكون ركلات الجزاء ويبدو ان الاستاذ مامون وبحكم كراهيته للهلال يريد من الحكام ان يحتسبوا اي احتكاك داخل منطقة الثمانية عشر ركلة جزاء ضد الهلال لاشباع غروره ولابي شيبه نقول بان الحكم الذي ادار لقاء النهائي وعدد من الحكام الذين اداروا بعض المباريات لهلال الملايين والذين ثارت ثائرتك ضدهم يفهمون في القانون افضل منك مليون مرة وليس بينهم من يسعى الى ان يبيع ضميره ارضاء للهلال او الهلاليين كما ان تقديرات المراقبين والمتخصصين في المجال التحكيمي تاتي دائما عكس تقديراتك انت مما يدل غلى انك تسبح عكس التيار"
وللزميل ابو شيبه اقول شوف ليك موضوع تاني غير التحكيم اتخصص فيهو او ان تلتزم جانب الحياد في تحليلاتك وتعطي مالله لله ومالقيصر لقيصر لا ان تظل كل تحليلاتك ونقدك الهدام من اجل المريخ وضد الهلال مع ان الفريقين سودانيين وليس بينهما فريق اجنبي فلماذا الخيار والفقوس؟؟

تلكس .. عاجل

* قلوبنا ودعواتنا مع الفنان الهرم علي ابراهيم اللحو وهو يرقد على السرير الأبيض في المستشفى بقاهرة المعز لدين الله اثر الوعكه الصحية التي المت به سائلين المولى ان يكلؤه بعطفه ورعايته وحلمه وان يعيده سالما معافى لاهله وعشاق فنه انه نعم المولى ونعم النصير"

التمريرة .. الأخيرة

* قال كبيرهم الذي علمهم السحر ان الاندية الكبيرة تاخذ من الاندية الصغيرة ووضع الهلال سيد البلد وسيد اسيادها من ساسا لي راسا بين تلك الاندية الصغيرة وعدد من بينها الخرطوم الوطني واهلي شندي وهلال الابيض بربكم مثل هذا المستصحف ماذا تقول عنه قال ايه قال الاندية الكبيرة وصنف الوصيف من بينها ووضع الهلال بكل شموخه من بين الاندية الصغيرة انها البلية وشر البلية مايضحك ياهذا فريق نال الدوري 13 مرة وحصد كل كاسات الذهب واتى باول كاس محمول جوا من الكنغو الديمقراطية بشهادة رمح السودان الملتهب علي جاجارين الذي اكد هذه المعلومة في العام الميلادي 1966 ووصل للنهائي الاكبر مرتين ووصل لنهائي كاس العرب وفاز على فريقك 17 مرة في الممتاز مقابل 6 مرات فقط وكابتنك ختف الكوره وهرب بيها وفي تصنيف الفيفا نحن دوما نسبقك وبعدة مراكز وبعد ذلك كله يتطاول هذا المستصحف ليصنف الهلال من بين الفرق الصغيرة لا وليس هذا فحسب بل انه يتباهى ببطولات سيكافا للفرق المستضعفة وبطولة مانديلا غير المصنفة والتي مضت عليها 27 عاما ويعتبروها انجازا وهي مجرد بطولة هامشية لاوزن لها في سجلات الفيفا فعن اي انجاز يحدثنا هذا المرشد الذي لم يدرج حتى هذه اللحظة في المجلس العشريني حتى ولو بقلم الرصاص الم اقل لكن بان شر البلية مايضحك وحقا يحق لنا ان نضحك ملء شدقينا وهم يتغنون بتلك البطولات الوهمية التي لم تندرج تحت مسميات الفيفا ولن نقول سوى ان كل وعاء بما فيه ينضح والطشاش في بلد العمي شوف!!