فلت رئيس نادي المريخ امس من امر قبض في مواجهة النادي بشيك 150 الف جنيه من السيد طارق المعتصم ولولا رقي محامي طارق لحدثت كارثة
بغض النظر عن احقية السيد طارق المعتصم وانه طالب بحقوقه لكن الطريقة التي يتم بها اقتياد رؤساء المريخ مثل المجرمين غير مقبولة على الاطلاق .
ما حدث لونسي وجمال الوالي و عصام الحاج قد يجبر الرياضيين على ترك العمل الرياضي ولابد من ايجاد قانون يحمي القادمين لخدمة الرياضة من اوامر القبض
الوالي لم يجلس ولا دقيقة في مخافر الشرطة كما حدث لرؤساء الهلال و المريخ الذين سبقوه و لكن الامر ايضا مزعج و غير مقبول
تكررت اوامر القبض على مسئولي الاندية و الاتحادات و المؤسسات الرياضية و في اعتقادي ان هناك حالات لا تستحق مثل اموال الاقطاب و الا لماذا دفعوها ثم طالبوا بها مديونيات
اخيرا
تابعت جزءا كبيرا من مباراة الهلالين و كانت مثيرة وقوية من الجانبين خاصة هلال الابيض هذا الفريق الخطير
وفي اعتقادي ان هذا الفريق يستحق التمثيل في كبري البطولات و ليس الكونفدرالية لانه يضم لاعبين اصحاب قدرات مهولة وتكوين جسماني عالي يستطيعون تشريف السوادن في المحافل الافريقية
هلال الابيض اكثر ما ميزه قوة الشخصية وهذا ما افتقدته القمة السودانية و ها يعني ان القمة ستعاني كثيرا لانها تعتمد على لاعبين كبار في السن وشيوخ وكهول و سيجدون صعوبة في ابطال افريقيا عكس هلال الابيض و الاهلي شندي
التسجيلات اقتربت و على القمة ان تدخل بقوة من اجل تدعيم صفوفها بلاعبين مميزين
من اشراقات الهلال اللاعب مهند الريدة و الذي قدم مباراة رفيعة المستوي في الشوط الاول و كان قد احرز هدفا انتهي عليه الشوط الاول اكد ان الشباب هم مستقبل الرياضة ولولا فوزي المرضي لشطب اللاعب مهند الذي عاد من بعيد
اخيرا جدا
نخشي على المريخ من تسجيلات الكوامر فالمريخ اعتاد على تسجيل العجزة و المسنيين
اصحاب الاعمار الكبيرة لا يجدي نفعا ولن يقدم المريخ
ان كان المريخ لا يحرز بطولة الدوري فلماذا الاصرار على تسجيل لاعبين كبار في السن و باموال كبيرة
الصاقعة رغم خلافاته مع الوالي و النهضة الا انه لم يقم بالقبض على الوالي او اي رئيس ويكفي ان للصاقعة مليارات بطرف المريخ
كبير يا صاقعة