* حرمتني ظروف السفر الى اطهر البقاع في مكة المكرمة لاداء شعائر العمرة من الاستمتاع بمشاهدة الطيران المحلي للوصيف الدائم وضلنا الضليل مريخ العرضه شمال او مريخ فيكتوريا او فلنقل مريخ المسالمه فكله عند العرب صابون وبالجد تلك حفلة فاتتني ولكن العزاء الوحيد انني كنت انعم بالروحانية في اطهر البقاع لذلك لم اندم كثيرا في انني لم اشاهد تلك الزفة الترجيحية التي سقط فيها وصيفنا وظلنا المطيع الوصيف الجريح وهو يخرج خاوي الوفاض لايلوي على شئ ليجلس القرفصاء وجيوبه خاوية كفؤاد ام موسى من اي بطولة محلية ليلقى الجزاء الصارم بعد ان فاز ببطولتين في الموسم الماضي دون ان يبذل فيهما حبة عرق او خدمة ضراع لتنتصر ارادة الله في هذا الموسم وتحرمه من اي بطولة من البطولتين اللتين اقتنصهما بقرارات المكاتب وهذا لعمري اكبر عقاب ليعرف الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون وليعرفوا ويدركوا جيدا بان الله يمهل ولايهمل"

* ولنترك الوصيف غارقا في احزانه وفي تصريحات رئيسه الطوالي الذي قال بلا حياء بعد الخروج المذل من البطولتين ورثنا فريق متهالك ليناقض نفسه بنفسه وهو الذي سبق له بان اشاد بتسجيلات الرئيس المثالي اسامه ونسي وقال عنها بانها تسجيلات مقننة ومستقبلية وستخدم المريخ لعشر سنوات قادمات فكيف تكون مستقبلية وتخدم المريخ وكيف تكون قد ورثت فريق متهالك ((غايتو جنس غايتو يامحمد الطيب الامين)) نعم فلنترك جميلهم الجميل غارقا في تبريراته وحججه الواهية ولنتحدث عن لقاء السحاب الذي سيجمع بين الكبيرين الكبير الله هلال العز البهز ويرز هلال التربية البدنية سيد البلد من ساسا لي راسا وبين هلال الابيض احفاد شيكان قاهر الوصيف الواهن الضعيف في اللقاء التاريخي الذي غير مجري التاريخ في هذه البطولة الهامشية والتي لاتختلف كثيرا عن بطولات سيكافا الوهمية فنجاح ابطال شيكان في ممارسة هوايتهم المحببة في جندلة الوصيف الواهن الضغيف والقذف به خارج اتون المسابقة هو في حد ذاته انجاز كبير يحسب لهولاء الفتية الاماجد ووجود هلاليين ساطعين في سماء النهائي لكأس السودان هو ايضا من الاشياء التي تسجل للتاريخ باحرف من نور والفريقان هلال ام درمان وهلال شيكان جديران بالنهائي فالاول اسقط ارسنال شندي وقص اجنحته واذاقه ويلات الهزيمة والانكسار وسقى راعيه من مرارة الحنظل والثاني اسقط مريخ العرضة للمرة الثالثة على التوالي في موسم واحد مما يؤكد بان مريخ العرضه فريق متواضع لايهش ولاينش ولاعبيه فاقدين لابسط قواعد النخوة والغيرة ولو كانوا غير ذلك لما سمحوا لهلال الأبيض بتثبيت الثالثة مهما كانت التداعيات"

* اخيرا وليس اخرا فاننا نقول بانه ليس هنالك خاسر في لقاء التتويج الليلة وبالطبع فنحن نتمنى الكأس لهلال ام درمان عشقنا السرمدي ولكن ان ابتسم الحظ لاولاد شيكان ونجحوا في تحقيق الفوز على هلال العز البهز ويرز والله لن نندم وسنبارك لهم من الاعماق واصلوا مافارقه معانا لان الفائز في مباراة اليوم سيحمل اسم الهلال وهو شئ يسعدنا في اي جانب لهلال ام درمان او هلال شيكان ولاعزاء للهاربين او المندحرين بالترجيحية!!؟؟

((من امن العقوبة اساء الادب يابجري))

* يتضح ولكل ذي عين بصيرة بان بجري المدينة لاعب الوصيف الفتوة مالي يده وضهروا قوي وعنده حصانه دبلوماسية داخل الملعب تمنع اي حكم من الاقتراب منه وتطبيق القانون في وجهه بحذافيره يعني زي بجري ممكن تديهو كرت اصفر وتزح من جانبه وتاني ماتسال فيهو وتخليهو يبرطع زي ماعايز يضرب ده ويشتم ده ويشج رأس ده دون ان تشهر البطاقة الحمراء في وجهه واى حكم يجرؤ على اشهار البطاقة الحمراء في وجه بكري سيكون مصيره الشطب او الابعاد من مباريات المريخ ونحن نخجل حقيقة للحكم الذي ادار لقاء الوصيف امام هلال التبلدي نخجل له حقيقة وهو يغض الطرف عن طرد بكري بعد تعمده ايذاء الحارس حيدر وهو لديه بطاقة مسبقة من قبل وبما ان الحكم جبن وخاف من المصير المظلم فاننا نرجو ان يكون رجال لجنة الانضباط في اتحاد الفشل اكثر شجاعة وينفضوا عنهم شعار التحيز الاعمى للاصفر ويجرؤا على انزال العقوبة المناسبة بالنجم المشاكس بجري المدينة والتي لاتقل عن خمسة مباريات مرحلة للموسم القادم بعد ان شاهدوا سوء السلوك بام اعينهم اما ان غضوا الطرف مثل الحكم الجبان الرعديد فقل على الانضباط السلام ولن نستغرب بعد ذلك ان اتى بجري المدينة يوما الى الملعب وفي معيته مسدس مثلما فعل الحكم الدولي عثمان احمدالبشير ((دي جانقو)) في دار الرياضة ام درمان من قبل"

((تلكس .. عاجل))

قالت احدى صحف الوصيف الحمراء ان الرئيس الطوالي يعد بتسجيلات مثالية وقد حملت البشائر عودة المصري ايمن سعيد المطرود من فريق بتروجيت اي مثالية ياهولاء وانتم تعتمدون على لاعبي الارشيف ورجيع الاندية من اللاعبين الذين وصلوا الى خريف العمر الرياضي امثال ايمن وكيلاتشي وباسكال"

حاشية
_____

هروب مضمون افضل مليون مره من طيران مجهجه؟؟؟

التمريرة .. الأخيرة

سيبني في عز الجمر وانت من حولي بتمر !!؟؟