○ منذ ان انتهت المباراة التاريخية بين هلال الابيض والمريخ واحسبها كذلك لكونها منحت الاشارة الخضراء لميلاد طرف جديد خرج من عباءة المعتاد وتزين بلون التغير ومتع نفسه (بالدهشة ) ووصل الى قمة الكاس واصبح في لقاء التتويج وتحديد مستقر البطولة وصراع الابيض وامدرمان الحبيبة منذ تلك اللحظة واهل المريخ استهلكوا عبارة موسم للنسيان وتناولوها في موائدهم بنهم الحسرة وكانهم قد تفاجوا ان هذا الموسم منذ البداية كان نسيا منسيا بالنسبة لهم فلقد اهتموا بلاعب ذهب بقدمه الى فريق اخر ووضعوا فريقهم تحت الاقامة الجبرية بالنسيان وهو وضع لايشبه فريق كان يسمى احد فريقي القمه ولعلهم ارادوا ان يثبتوا انهم ليس افضل من الهلال وان القرارات الكبيرة ليست حصريا عليه ولكنهم قد اخطاؤوا الظن اذا ان الهلال عندما اتخذ قرار الانسحاب كان بطلا وكان في الصدارة ولا مكان لاعتباره فارا من ارض المعركة لان بينه وبين منافسية سنوات من الجاهزية والكمال.
○ موسم النسيان المريخي كما اراد له اهله وخططوا تماما فكان شيبوب قاصمة الظهر وبداية النسيان وتبعه الخروج من كاس السودان فكان ذلك مسك الختام صفحة الهلال عشقي الأبدي .
○ ومابين نسيان المريخ وحضور هلال الابيض ربما تتغير النظرة المعتادة للبطولات المحلية وربما سيشهد الموسم بطلا جديد لكاس السودان ولكن ربما هذا ستظل احتمالا لامكان له على ارض الواقع طالما يقف على باب الانتظار فريق بقامة الهلال .
● إنفرادات متفرقة..
○ هاتفت الكوتش ابراهومه عقب اللقاء على هاتف الاخ الزميل رياض ووجدته كما عهدته رجل يحترم كبار الاندية حتى وان انتصر عليها فكانت كلماته المختصرة ابلغ تعبيرعن اهداف مدرب يعشق النجاح فقال بثقة (يجب ان نقول للمريخ حظا اوفر وللهلال الف مليار مبروك والمباراة حقا كانت قوية بين الطرفيين ولكن يظل هدفنا هو تغير واقع كرة القدم السودانية ) انتهى حديثه فايقنت ان ابراهومه يستحق لقب افضل مدرب هذا الموسم .
○ ختام من نار بين عملاق امدرمان الهلال وبطل كردفان هلال الابيض ترى لمن سينحاز التاريخ والبطولات .
مهند الطاهر حكاية لاعب يعشق الهلال .