أعاد فتية الموج الازرق البسمة لمحبيه ولوطن يُدمن جُل من فيه سحر المستديرة، إكتمل الهلال بدراً بفوزه على ضيفه الاتحاد الليبي ليتصدر مجموعته باثنتي عشر نقطة أكد جدارته بها.
تحية أسوقها لعشاق ومحبي سيد البلد وهم يتقاطرون منذ الصباح الباكر ليحتلوا المدرجات مؤازرين ومطالبين باستمرار لحظات الفرح وطعم الانتصار، تحية لهم وهم يطوعون المستديرة لمصلحتهم طوال زمن المباراة فأجادوا وقدموا السهل الممتنع وحققوا المنال.
وقفة تجلة وإحترام للإطار الفني لفريق الكرة بنادي الهلال بقيادته للمباراة خير قيادة ليظهر الهلال مارداً لا يشق لع غبار يعرف متى وكيف يهاجم ويحمي ظهره في آنٍ واحد راسماً اروع لوحة تحكي عظمة الهلال في كل شئ،مدربه، جهازه الفني، ادارته والصفوة الحقيقية من اللاعبين.
بالأمس لعب الهلال وتلاعب بخصمه وقدم لأنصاره أعظم هدية لأنهم يستحقونها ويكفي انها هي نفسها الجماهير التي كانت في استقبال الفريق في منتصف الليل بعد عودته من مالي وهو خاسر للمباراة التي أداها امام دجوليبا لذا كان رد الجميل أجمل.
بعد خسارة الاتحاد الليبي في ملعبه جاءوا وكلهم تحدٍ وإصرار في رد الصاع والثأر من الهلال في المقبرة ويبدوا انهم لم يضربوا حساباً جيداً لمنافسه ولم يحترموه ففوجئوا بدرر منثورة بارض الملعب متوشحة بالازرق والابيض تعرف ماذا تريد، حينها عرفوا انهم امام خصم جبار وانهم لامحالة خاسرون.
ما يُحمد في ملحمة الامس هو المسئولية التي تحلى بها اللاعبين والتقيد الدقيق لما اراده الجهاز الفني لحصد النقاط الثلاثة، والأجمل ان معظم السوانح التي اتيحت للتسجيل لم تضيع لسوء تقدير او لعدم القدرة على انهاء الهجمات بشكل ممتاز وترجمتها لاهداف بل كل الفرص عاندنا فيها الحظ كثيراً.
- تحية احترام ووفاء لقائد السودان والهلال هيثم مصطفى وهو يتحامل على اصابته من أجل تحقيق الصدارة مع زملائه وللحقيقة كان لتلك التضحية كبير أثر فيما تحقق.
- شعرت بالفخر ومتابعي قنوات الجزيرة الرياضية يكحلون أعينهم بلوحة كروية جمالية ارتبطت باسم الوطن.
- وفاء لمجلس الهلال السابق بقيادة الارباب صلاح ادريس وهم من بنوا فريقاً يُقارع الكبار.
- جمهور الموج الازرق ... بالجد انتو أسياد بلد.
بدون ترتيب
عَبر سيد البلد (التيحة) ينتيجة (مُريحة) ولنيل البطولة باتت النية (صريحة).
