كرة القدم ستدفع السودان لكوارث تتعدى كارثة بورتسعيد ولن يقف
ضحاياها على الحكام وحدهم ( الاداريين واللاعبين والجمهور) رغم ان
ثلاثتهم على راس اسباب الكارثة بعد ان فقدت الكرة القيم الاخلاقية قوام
التنافس الرياضى والمؤسف ان يكون مصدر هذا الخطر فريقان كان يفترض ان
يكونا الاكثر احتراما للقيم الرياضية
فكرة القدم لا تقبل ان يفوز بالمباراة غير واحد من الفريقين اذا لم
تنتهى بالتعادل كما انها لا تقبل ولن تقبل فريقا واحدا دائم الفوز او
بطلا والا لكانت نهاية الكرة والتاريخ يشهد ان السودان كان فى مقدمة
الدول التى تعترف و تحترم هذه القيم ولكن ما بلغه واقعنا اليوم من
سقوط اخلاقى لا تقبله طبيعة الانسان السودانى فانه واقع يؤكد بان
نهايته اكبر الكوارث بعد ان شاب الكرة ممثلة فى الهلال والمريخ
السقوط الاخلاقى وكلاهما لم يعد يقبل الهزيمة فى اى مباراة حتى
افسداجمهور الفريقين و لم يعد خطرهذا السقوط حصريا على الحكام وحدهم
وانما على اداريى ولاعبى الفريقين عندما لا يجدا مبررا لان يحملوا
هزيمتهم للحكام الذين اصبحوا الشماعة الدائمة للهاربين من الهزيمة
لانهم متى فشلوا فى ان يحملوا الهزيمة للحكام فان الجمهور الذى افسدوه
ولم يعد يقبل الهزيمة فانه يشكل خطرا عليهم حتى يغادروا كاداريين
ولاعبين الملعب تحت حراسة امنية وحماية الشرطة وربما يطال الخطر حتى
اعلاميى الفريقين لتربص الجماهير بهم بعد ان رسخوا فيه ان فريقهم ليس
بالفريق الذى يخرج مهزوما فى اى مباراة او يفقد بطولة والمفارقة ان خطر
الجماهير يمتد للجماهير نفسها حيث لم يعد هناك ما يمنع الانفلات والعنف
بين جماهير الفريقين وربما بين اجنحة المتصارعين اداريا فى نفس الفريق
والمؤسف هنا ان الدولة اصبحت نفسها من العوامل المدللة لجمهور الفريقين
وتحرص على ارضائه بعيدا عن القانون فانها ان كانت تعى الدمار الذى
تتهدد به الجماهير الكرة السودانيةةوتقف مكتوفة الايدى فانها كارثة وان
كانت تجهل حجم الكارثة القادمة فهذا هو الخطر الاكبر
والمؤسف ان ادارات الهلال والمريخ يستغلون فرصتهم فى ان يحملوا اى
هزيمة للتحكيم ولكنهم عندما لا يجدوا فى التحكيم مبررا للهروب من
المسئولية فان (الفاس تقع فى الراس) وسيكونوا هم الضحايا والاسوا بل
الجمهور نفسه فى مواجهة نفس الخطر عنما يمتد الانفعال لفتنة بين جماهير
نفس الفريق او مع جماهير خصمهم فيدفع جميعهم ثمن عجزهم افتعال مبررات
واهية للهزيمة فى شماعة التحكيم ولكن عليهم ان يدركوا ان هذه
شماعة وهمية لن تفلح فى انقاذهم كل مرة بعد ان افسدوا قيم الجمهور ولم
يعد يقبل الهزبمة
فالتحكيم على مستوى العالم كله ليس مبرأ من اخطاء فى المباريات
والسودان ليس استثنتاء فهذه الاخطاء طبيعية لحساسية مهمة الحكم وبعض هذه
الاخطاء لسوء تقديره الحالة لحظة وقوعها ونادرا ما يكون خطا فى تطبيق
القانون كما ان اخطا التحكيم نادرا ما تكون ذات اثر فى نتيجة المباراة
وان حدث ذلك فهى حالات شاذة يفرض الواقع قبولها وتاريخ الكرة على
مستوى العالم لم يشهد حالة كهذه اكبر من ان يفقد منتخب انجلترا التاهل
لنهائى كاس العالم ويخسر امام الارجنتين فى نصف النهائى بهدف لمارادونا
احرزه بيده ولا اظن هذه الحالات تشكل ظاهرة شاذة فى السودان حتى تستغل
لتحميل الحكام الهزيمة بالتحيز هربا من مواجهة الواقع
حقيقة لا افهم لماذا لا يرفض الحكام ادارة اى مباراة طرفها الهلال
اوالمريخ حتى لا يحملوا الهزيمة وليستعين الفريقان بحكام اجانب لنرى
ماذا هم فاعلون
خارج النص
-شكرا الاخ حسن الامين ما قلت الا الحق ولكن مين يستمع للنصح والكل
تحركه المصالح الخاصة وافضل نموذج الاهلى المصرى استجلب هيدكونى
واوكل له رعاية الشباب والناشئين فقدم له فريق توج افضل فرق العالم
والقارة بحساب البطولات الخارجية
------------------
- شكرا الاخ بابا صدقت السودان من اكثرالدول المؤهلة لبطولات
اولمبية لتنوع الالعاب الفردية التى يتمتع بها بسبب تنوعه البيئى ولا
اظنك تصدق اتحادات تتمتع بفرص كبيرةللتاهل للاولمبياد ولا تحتاج اكثر
من 40-50 مليون والدولة تبخل بها وتهدر مئات المليارات فى فريقين كرة
قدم بلا اى مكاسب
- --------------
- -شكرا ابو احمد اذا كنت تطالع ما اكتب لما طلبت منى ان ادلى
برايى فى قضية المريخ فلكم كتبت ان المريخ ليس له قضية وان انتقال
شيبوب للهلال من القيروان الوتنسى محترفا قانونى ومؤكد فى السيستم ولكن
اذاكان المريخ يرى ان له قضية فهذا امر يخصه ولا شان لى به
- واما اقحامك لموضوع سياسى فى شان رياضى يفتقد المنطق ولا مبرر
له ومع ذلك ان كنت تقصد محكمة الدكتور رحمة الله عليه احمد السيد حمد
فانا اولا لم اقدم نفسى شاهدا وانما بامر المحكمة بصفتى سكرتير النقابة
لوجود رئيسها الاخ احمد التجانى صالح فى كوبر سياسيا وليس لاننى مفتشا
بالوزارة كما اانى لم اوجه اى اتهام للدكتور وانا انصبت شهادتى كنقابة
فى تدخل الحزب الاتحادى يومها فى شان الوزارة لارضاء مموليه من التجار
والدكتور نفسه مستوعب الموضوع واظنك لن تصدق اننى منذ انتهت المحكمة وحتى
رحيله كنت من اقرب الناس للدكتور ويتواجد يوميا بمكتبى فى القاهرة بل
ظل طوال وجودى خارج مصر ولى امر اسرتى ولك ان تسال السيد السر قدور
والدكتور الباقر احمد عبالله ان كنت طالبا للحقيقة بتجرد ولا اظنك
- ----------
- -شكرا الاخ عبدالباقى لسنابحاجة لذكر الاسماء فاسباب العلةكثيرة
ولا تقف على مجموعة بعينها وان كان من ذكرتهم اكثر مسئولية ولكن العلة
الحقيقية فى قواعد هذه الاندية التى افتقدت الامانة ةوالتجرد فى
الانتنماء للاندية وتحرك اكثريتها الرغبة فى المال لهذاامتلك الاندية
اصحاب المال والاغراضالخاصة
-شكر الاخ سيف الدين خواجة اعتقد ان لكل مجال مكان فانا بالرغم من
انتمائى رسميا للقطاع الاقتصادى وسياسيا لدى مووقف وراى رافض لما يحدث
فى السودان الا ان ما اكتبه لصحيفة رياضية لا يقبل تناول موضوعات سياسية
ومع ذلك فاننى ظللت اكتب رايى السياسى منذ سنوات ولا ازال سواءفى صحف
او النت وقد اوضحت فى اكثر من مقال الدمار الذى الحقه فيلسوف النظام
عبالرحيبم حمدى يوم كتب نهاية الجنيه السودانى ودمر اقتصاد البلد لصالح
طبقةجديدة من الاثرياء كما اننى ثانيا اتفق معك فى ان الدولة التى حرمت
المواطن من حقه فى التعليم العلاج المجانى الذى ورثناه من الانجليز يهدر
مئات المليارات فى افشل فريقين فى كرة القدم
-
-----شكرا الاخ مجدى اوفيت وصدقت ولكن مين يسمع ومين ينقذنا من هذا الواقع
---------------------
---------- شكرا الاخ ابراهيم على اتفق معك مليارات الزمن ده ما عندها
قيمة ولكن المؤسف هى التى افسدت كل المجالات وبينها بدون شك كرة القدم
وهذا ما يفرق قروش زمان من هذا الزمن فالسودان لم يكن يعرف من يبيع نفسه
من اجل المال فبعد ان تحررنا سياسيا من الاستعنمار اصبحنا مستعمرين
لناهبى الدولار
استاذنا الجميل لنرجع قليلاً الى ماضينا الجميل قبل تدخل اصحاب الاموال
يعنى الناس الغنيانة ومرتاحة الوسط الرياضى بحثاً عن الشهرة واللمعان
والظهور على الشاشات وفى الصحف الخ. دخلوا الوسط الرياضى ليس لتطوريها
ولكن لاجل الشهرة وتسيير مصالحههم الشخصية مع العلم انهم لا يفقهون عن
الرياضة شيئاً ولم يمارسونها فى حياتهم ولم نسمع بهم من قبل اللهم الا
الامين البرير الذى عمل فى مجلس الطيب عبدالله .
وللرجوع الى ماضينا الجميل وقبل هجمة اصحاب المال لم نسمع من قبل نغمة
التحكيم فاشل والاتحاد فاشل والوزارة فاشلة .كانت كل مباريات الدورى من
بدايته الى ختام الدورى لم يخرج الجمهور يوماً غاضباً او ناغماً عن التحكيم بل كان المهزوم بروح سامية يهنى المنتصر وتنتهى المباراة بعد
صافرة الحكم وتنام العاصمة فى سكون .
ناتى هنا الى البلوة الكبرى والتى هى سبب كل مشاكل الرياضة وتدهورها
(الاعلام الرياضى)بعد ظهور اصحاب المال الاثرياء فى قيادة فريقى القمة بضم القاف ظهرت فئة فى غفلة من الزمن تدعى الصحافة وهى بعيدة كل البعد
عن هذه المهنة الشريفة الصادقة .
ظهرت هذه الفئة وادخلت شئ غريب على مجتمعنا الرياضى ظهرت موالية لاصحاب
المال وصارت تمجدهم وتخلت عن مهنتها الاساسية من اجل مصلحتهم الشخصية
وعاست فساداً لم تالفه الصحافة والقارى من قبل واشعلت نيران الفتن
بين الجماهير وانبت الجماهير على الحكام وعلى الاتحاد وعلى كل من يقف ضد مصالحههم الشخصية وافسدت الرياضة وافرغتها من مضمونها وجعلت اصحاب
المال من رؤاساء الاندية خاتم فى اصبعهها واصبحت تتحكم حتى فى ادارة الاندية حتى البعض منهم اصدر لائحة تشمل اكثر من 10 حكام طالب الادارة بان
لا يديرون لهم اى مباراة ووضعتهم ضمن الائحة السوداء الذين يمكرون السؤ
تجاه فريقه الذى ينتمى اليه وطالب بعضهم الجماهير ان لا تقف مكتوفة الايدى اذا حصل اى ظلم تجاه فريقهم.
هذا حال الاعلام الرياضى استاذ النعمان .فالاعلام هو سبب بلاوى كل ماال اليه
حال الرياضة من تدهور وفساد لا يجاريه فساد ابداً!!
يجب ان تسمي الاشياء با سمائها
الكل يعرف ان ابو شيبة ومزمل هما من يقودان حملة التشهير بالحكام ومحاربتهم وبالذات ابو شيبة وهو يعلن ذلك ويقود تيارا كارثيا ( انظروا لكل كتاباتهم )
هناك صحفيون من جانب الهلال ايضا يحتجون علي الحكام ولكن ليس لدرجة الحرب
ثم تانيا الهلال عمره لم يحارب التحكيم بقدر المطالبة بالنزاهة
فالمريخ تعدي كل الخطوط لدرجة طرد الشرطة من الملعب من اجل ارضائهم
انظر ماذا يفعل الاتحاد ولجانه لارضاء المريخ والتلاعب بالقوانين من اجل ارضائهم لدرجة ان سمي باتحاد اللقيمات نسبة للمصالح التى تربط الاتحاد برئيس المريخ
اقرب شى الاتحاد سمي المريخ لكاس بطولة العرب المطلوب لها بطل 2016 هل المريخ هو هذا البطل؟
ما يفعله الاتحاد من يثير الغبن لجماهير الهلال التى لازالت تضبط نفسها ولم تعتدي علي احد وفي مباراة الامس بين هلال التبلدي والمريخ انظروا ماذا فعل بكري المدينة بلاعب اهلي شندي ماذا كان رد فعل الحكام وحتي الاتحاد اما كان يستطيع اصدار عقوبة ضد بكري؟
اليست هي المجاملة من الحكام واتحادهم للمريخ من اضرت بالكرة السودانية
اليست في نفس المباراة من قام جمهور المريخ بقصف الملعب واصابة الشرطي وحمله للمستشفي
اليس المريخ من يجد الرعاية الكامله علي حساب الاندية الاخري من جانب الاتحاد وما حدث العام الماضى ما كان الا نتيجة لهذا العبث
المطلوب ذهاب هذا الاتحاد واختيار اتحاد يتصف بالنزاهة وعدم الارتباط بمصالح من اندية يدير شئونها كما حاصل الان والا نتوقع ماهو اسوأ من بورسعيد
والاخر ايقاف كل الصحفيين المتفلتين من كل من الجانبين هلال او مريخ ايقاف نهائيا عن ممارسة هذه المهنة التئ كان يمارسها الاشراف حسن عزالدين وعمر عبد التام وهساي والشرفاء امثالهم
شكرا