قبل كل مباراة يتوقع معظم المحللون والمراقبون نتيجة المباراة من واقع المعطيات والاداه للفرق المتبارية داخل المستطيل الاخضر وقد تصيب توقعاتهم اوتخيب تحليلاتهم ولكن قد تختلف الاراء حسب شخصية الفرقة المنافسة من حيث الهيبة الفنية العالية للفرقة المتنافسة وهذا كان واضحا وممثلا في فريق هلال الابيض الذي اثبت علو كعبه علي فرقة الوصيف التي جاءت مفككة الاوصال وحملاوديعا لفرقة هلال التبلدي صاحب الامكانات الفنية العالية والحس الكروي الراقي بقيادة ابوستة ومهند الطاهر وشيخ مكورو والحارس الشاب زكريا حيدر بجانب خط الدفاع بكري بشير وعمر سفاري وفي الجانب الايسر المبدع السماني الصاوي ونثر الابداع في المباراة التي استطاع هلال الابيض ان يقصي الوصيف من نهائي منافسة بضربات الترجيح من علامة الجزاء ويبدو بان ذكريات الخماسية الحارقة في الدوري الممتاز وهاترك مكورو وهدف مهند وديكور قد اثر نفسيا ومعنويا علي اداء الوصيف اضافة الي هروب الفريق من نهائي الممتاز
مهد وبطريق تراتجية علي الخروج خلف اسوار البطولة بعد شغل مجلس ادارة الفريق الشارع المريخي بقضاية انصرافية حتي تبعد الجمهور عن الخفاياة الفنية المتاخرة للفرقة وكان واضحا في ليلة هلال التبلدي وتعزيز الفوز الثلاث علي الوصيف في التنافس القومي
المسرحية ذات الفصول الباردة انكشف امورها في اول مباراة بعد الهروب من حريق الهلال في نهائي الممتاز بالخرطوم بعد ان شهد الجميع الشوارع الفارغة التي كان يقف بها صلاح نمر وضفر والوسط المتهالك الذي يتواجد به عمريخيت وابراهومة وابراهيم جعفر رغم كل الموانع والعراقييل التي نصبت للعاجي مكورو حتي لايكرر مافعله في ملعب الوصيف في الممتاز كانت الخشونة بتفاصيلها حاضرة حدت كثيرا من الخطورة وكالعادة لم يخيب التحكيم امال المدفور حتي هو في اسوء حالاته وابرزها تصرف الارعن لبكري واعتداءه للاعب هلال الابيض بتهور وعنف كان نتاجها علي اقل التقدير الطرد بالكرت الاحمر ولكن هكذا حال المدفور مع التحكيم الذي لم يجد اي بصيص امل من واقع المستوي المتواضع للاعبي الوصيف في كامل خطوطه وكان احساس الجميع بان الفرقة مجبورة جبر لواجهة هلال التبلدي فريق بلاهوية ولاروح تنافسية وبعد البدعة الادارية ومراجعة الفحص الشيبوبية فكان الخروج بلا هوية وحسرة تبلدية ياوصيف الدونية بعد الهزيمة الجزائية
اخر الاسوار
الطريقة التي اضاع منها جمال سالم ركلته الترجيحة كانت واضحة لتملص سالم من مواجهة شيبولا وكاريكا وبشة
العاجي ديكور كان في امكانه تعزيز اسهمة كثيرا لواستطاع ترجمة هدية مهند البينية في مرمي سالم وهو علي خطوة من شباك سالم
دخول السماني الصاوي اضاف الق جميلا للهلال التبلدي وحول السيطرة في الشوط الثاني لصالحم
بكري المدينة عاود الحنيين الي ايامه الاولي في الهلال في قلة تركيزة ورعونة تعامله في ترجمة الفرص
صعبة قوية ياوصيف عليك في فك طلاسم التبلدي
راحت عليكم السنة دي الدوري والكاس
سيدفع ابرهومة ثمن تطاوله علي الاسياد في نهائي الكاس بمدني الخميس المقبل
مهد وبطريق تراتجية علي الخروج خلف اسوار البطولة بعد شغل مجلس ادارة الفريق الشارع المريخي بقضاية انصرافية حتي تبعد الجمهور عن الخفاياة الفنية المتاخرة للفرقة وكان واضحا في ليلة هلال التبلدي وتعزيز الفوز الثلاث علي الوصيف في التنافس القومي
المسرحية ذات الفصول الباردة انكشف امورها في اول مباراة بعد الهروب من حريق الهلال في نهائي الممتاز بالخرطوم بعد ان شهد الجميع الشوارع الفارغة التي كان يقف بها صلاح نمر وضفر والوسط المتهالك الذي يتواجد به عمريخيت وابراهومة وابراهيم جعفر رغم كل الموانع والعراقييل التي نصبت للعاجي مكورو حتي لايكرر مافعله في ملعب الوصيف في الممتاز كانت الخشونة بتفاصيلها حاضرة حدت كثيرا من الخطورة وكالعادة لم يخيب التحكيم امال المدفور حتي هو في اسوء حالاته وابرزها تصرف الارعن لبكري واعتداءه للاعب هلال الابيض بتهور وعنف كان نتاجها علي اقل التقدير الطرد بالكرت الاحمر ولكن هكذا حال المدفور مع التحكيم الذي لم يجد اي بصيص امل من واقع المستوي المتواضع للاعبي الوصيف في كامل خطوطه وكان احساس الجميع بان الفرقة مجبورة جبر لواجهة هلال التبلدي فريق بلاهوية ولاروح تنافسية وبعد البدعة الادارية ومراجعة الفحص الشيبوبية فكان الخروج بلا هوية وحسرة تبلدية ياوصيف الدونية بعد الهزيمة الجزائية
اخر الاسوار
الطريقة التي اضاع منها جمال سالم ركلته الترجيحة كانت واضحة لتملص سالم من مواجهة شيبولا وكاريكا وبشة
العاجي ديكور كان في امكانه تعزيز اسهمة كثيرا لواستطاع ترجمة هدية مهند البينية في مرمي سالم وهو علي خطوة من شباك سالم
دخول السماني الصاوي اضاف الق جميلا للهلال التبلدي وحول السيطرة في الشوط الثاني لصالحم
بكري المدينة عاود الحنيين الي ايامه الاولي في الهلال في قلة تركيزة ورعونة تعامله في ترجمة الفرص
صعبة قوية ياوصيف عليك في فك طلاسم التبلدي
راحت عليكم السنة دي الدوري والكاس
سيدفع ابرهومة ثمن تطاوله علي الاسياد في نهائي الكاس بمدني الخميس المقبل