ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻓﻮﻥ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻴﺾ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﻴﻀﺔ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ ﻓﺬﺑﺤﻬﺎ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﺍﻟﻄﻤﺎﻉ ﻟﻴﺤﺼﻞ
ﻋﻠﻰ ﺍلذهب ﻛﻠﻪ ﺩﻓﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺧﺴﺮ ﺍﻟﺒﻴﺾ ؟
ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻜﺮﻭﻯ ..فقد ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺍﻻﺩﺍﺭﺍﺕ ﺑﺎﻻﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻥ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕ
ﻫﻰ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﺍﻟﻜﻨﺰ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺗﺒﻴﺾ ﻟﻨﺎ ﻛﻞ ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻣﻮﺍﻻ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻭﻯ ﻭﺗﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻟﺘﻠﻚ
ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻓﺎﻛﺘﺸﻔﻮﺍ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻰ ﻫﻮ ﺍﻥ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕ عبارة عن اﺭﺿﻴﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻟﻠﺴﻤﺎﺳﺮﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕ ﻭﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﺍﻟﺮﺳﻤﻰ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻻﻥ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺪﺍﻣﻰ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻣﻌﺪﻭﻣﺔ ﺑﺎﻣﺮ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﻜﻌﻜﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎﻣﻮ ﺑﺬﺑﺢ ﺩﺟﺎﺟﺔ ﻓﺘﺮﺓ
ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺒﻴﺾ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ . ﻭﺧﺬ ﻋﻨﺪﻙ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺎﺕ ﻭﺍﻻﻣﺜﻠﺔ
ﺗﺪﻓﻖ ﻟﻼﺣﺘﺮﺍﻑ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﻭﺍﻻﻧﺪﻳﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺎﺕ
ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻭﻧﺎﻟﻮ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺒﻴﺾ ﺫﻫﺒﺎ ﻭﻫﻰ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﺪﻣﻮﺍ ﻣﺮﺩﻭﺩﺍ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻰ ﺍﻭ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻰ ﺑﻞ ﻃﺎﻑ ﻣﻨﻬﻢ علي ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻛﺎﻥ
ﺍﻟﻤﺮﺩﻭﺩ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺍﻣﺎﻣﻨﺎ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﺍﻻﻥ ﻭﻫﻮ ﺗﺮﺍﻭﺭﻯ ﺍﻟﺬﻯ ﻧﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ
ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮﺗﻴﻦ بالنسبة ﻻﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﻭﻗﺒﻠﻪ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻧﺎﻟﻮﺍ ﻣﺎ ﻧﺎﻟﻮﺍ ﻣﻦ ﻋﻤﻼﺕ ﺻﻌﺒﺔ ﻛﺎﻥ نصيب ﺍﻟﺴﻤﺎﺳﺮﺓ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻣﺎ ﺑﺎﻻﻗﻨﺎﻉ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻯ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺨﺘﺰﻝ ﻓﻰ
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻯ ﺍﻣﺎ ﺑﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﺧﺮﻯ ﻋﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ ﻣﻨﺬ ﻗﺪﻭﻡ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻑ
ﺣﺘﻰ ﺍﺻﺒﺢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﺑﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻓﻰ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕ
ﺣﺘﻰ ﺗﺼﺒﺢ ﺩﻛﺔ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻰ ﻭﺍﺟﻬﺘﻪ ﺛﻢ ﻳﻌﺎﻭﺩ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﺍﺧﺮ ﻓﻰ ﻭﺍﺟﻬﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﻟﻨﺎﺩﻯ ﺍﺧﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ
ﻳﺘﻢ ﺍﻻﺳﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻨﻪ
ﻧﺎﻓﺬﺓ
ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ في ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ وﺍﻟﺘﻰ ﺗﻢ ﺗﺮﻗﻴﺔ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﻓﺮﻕ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﺘﻠﻌﺐ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻯ
ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺑﻨﺎﺩﻯ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﺣﺎﺯ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﻳﺆﻫﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻫﻮ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻜﻞ ﻣﺪﺭﺏ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻪ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﻨﺎﻝ ﻣﺮﺗﺐ ﻛﺒﻴﺮ .
ﺗﻼﻋﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭﻓﻰ ﺍﻻﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺣﺼﻴﻠﺘﻪ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ
ﻓﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ ﺍﺻﺒﺢ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﺍﻭﻝ ﻣﻦ ﻛﺘﺐ ﻟﻪ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻞ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺑﻮﺟﻮﺩ ﻻﻋﺒﻴﻴﻦ ﺗﻢ ﺗﺴﺠﻴﻠﻬﻢ ﺑﻤﺒﺎﻟﻎ ﺿﺨﻤﺔ ﻓﻰ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺒﻴﺾ ﺫﻫﺒﺎ ﻟﻢ ﻳﻘﺪﻣﻮﺍ
ﻣﺎ ﻳﺸﻔﻊ ﻟﻬﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ من اجل ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻻﺧﻔﺎﻕ ﺍﻟﺬﻯ ﻇﻞ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺬﻯ ﻭﻓﺮ ﻛﻞ ﻣﻌﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ .
ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﺼﻴﺒﻬﻢ ﺭﺷﺎﺵ ﺍﻻﺧﻔﺎﻕ ﻛﻤﺎ يحدث ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﺍﻭ ﺍﻟﺨﺼﻢ
ﻣﻦ ﻣﺮﺗﺒﺎﺗﻬﻢ ﻋﻘﺎﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻻﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ ﺑﻞ ﺗﻢ ﺗﺤﻔﻴﺰﻫﻢ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻫﺎﺭلكم
وﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ بانهم ﺳﻮﻑ ﻳﻮاﺻﻠﻮﻥ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻻﺧﻔﺎﻕ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﻳﺤﺰﻡ ﺣﻘﺎﺋﺒﻪ ﻟﻠﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺸﺨﺼﻴﺔ ﺗﺪﺭﻳﺒﺔ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﺴﻤﻌﺘﻪ ﻻﻥ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﻣﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﺯﻧﻪ ﻻ ﻳﺸﻔﻊ ﻟﻪ ﺑﺎﻥ ﻳﺴﺘﻤﺮ .....
ﺍﻟﻨﺎﺩﻯ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﻧﺎﺩﻯ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻳﻀﺎ سلك ﻧﻔﺲ ﺩﺭﺏ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﻭﺧﺮﺝ ﺍﻳﻀﺎ ﻣﻦ
ﺍﻻﺩﻭﺍﺭ ﺍلتمهيدﻳﺔ ﻭﻫﻰ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻛﺜﻴﺮ ﻻﻥ ﻣﺎ ﺟﺎﺩت ﺑﻪ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺒﻴﺾ ﺫﻫﺒﺎ ﻻﺷﺒﺎﻩ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺟﻠﺒﻬﻢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﻧﺎﻟﻮ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻟﻢ ﻳﻘﺪﻣﻮﺍ ﻣﺎ ﻳﺸﻔﻊ ﻟﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻭﻫﻮ ﺣﺎﻝ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻰ
ﻻﺗﻌﻰ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﻠﻢ ﺫﻟﻚ ﻭلكنها ﺗﻜﺎﺑﺮ.. ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻣﻦ ﺍﻻﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ ﻭﻟﻢ ﻧﺴﻤﻊ ﻟﻤﺠﻠﺲ
ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻥ ﻃﺒﻖ ﺍﻯ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻫﺆﻻء ﺍﻻﺷﺒﺎﺡ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺼﻨﻌﻮﺍ ﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﻓﺰﻫﻢ
ﺑﺎﻥ ﺗﻢ ﺍﻻﺳﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻨﻬﻢ ﺑﺘﺒﺎﻫﻰ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﺎﻥ ﻛﻞ ﻻﻋﺐ ﺍﺧﺬ ﻣﺮﺗﺒﺎﺗﻪ ﻭﻣﺘﺎﺧﺮﺍﺗﻪ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ
ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﺗﺤﻔﻴﺰﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺍﻻﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ ﻭﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻰ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻬﻼﻝ
ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻫﻠﻰ ﺷﻨﺪﻯ ﺍﻟﺬﻯ ﻻﻳﻘﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻻﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺒﻴﺾ
ﺫﻫﺒﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﻣﻮﻋﺪﻫﺎ ﻣﻊ ﺍﺷﺒﺎﻩ ﻣﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﻀﻴﻔﻮ ﺍﻯ ﺷﻰ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺑﻞ ﺧﺴﺮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻤﻠﺔ ﺻﻌﺒﺔ
ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻣﺪﺭﺏ ﻣﺠﺮﺏ ﻧﺎﻝ ﺣﻈﻪ ﻓﻰ ﺍﻧﺪﻳﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﻟﻢ ﺗﺸﻔﻊ ﻟﻬﺎ ﺗﺠﺎﺭﺑﻪ ﻓﻰ ﺍﻥ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺍﻫﻠﻰ ﺷﻨﺪﻯ
ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﺍﺣﺴﻦ ﺣﺎﻻ ﻭﺍﻭﻓﺮ ﺣﻈﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺪﻳﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ
ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻧﺎﺩﻯ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﺬﻯ ﻟﻌﺐ ﺍﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻯ ﻭﺗﻔﻮﻕ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺩﻭﻥ ﻏﻴﺮﻩ ﺍﻟﻰ ﺩﻭﺭ
ﺍﻝ 16 ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻛﻢ ﻫﺎﻳﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﺍﻳﻀﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﻢ ﻧﺼﻴﺐ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺒﻴﺾ ﺫﻫﺒﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺤﺴﺒﻪ ﺍﺣﺴﻦ ﺣﺎﻻ ﺣﺘﻰ بني ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻﻣﻞ
ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻟﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﻟﻴﺴﻘﻂ ﺍﻳﻀﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻓﻘﺪﻫﺎ ﺑﺎﺭﺿﻪ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ ﻳﺤﺘﻞ ﻣﺮﻛﺰ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﺧﻴﺮ
ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺎﻧﻰ ﻣﻦ ﺷﺒﺢ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﻓﻰ ﺩﻭﺭﻯ ﺑﻼﺩﻩ ﺍﻳﻀﺎ ﻣﺎﺭﺳﺖ ﺍﺩﺍﺭﺗﻪ ﻣﺜﻞ ﺍﻻﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﺎﻻﻧﺪﻳﺔ
ﺍﻟﺘﻰ ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻟﻨﺨﻠﺺ ﺑﺎﻥ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ
ﺍﻟﺘﻰ ﻻﺗﻌﻰ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺣﻘﻮﻕ ﻭﻭﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﺍﻯ ﻛﺎﻥ ﻭﻃﻨﻰ ﺍﻭ ﺍﺟﻨﺒﻰ
ﺧﺎﺗﻤﺔ
ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ نتعارﻙ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﻭﻧﺒﺰﻝ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻬﺎ ﻭﻻﻋﺒﻮﻧﺎ ﻓﻰ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻞ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ .. ﺭﺍﻗﺼﻮﻥ ﺑﻼ ﻛﻮﺭﺓ ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﻻ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻥ ﺗﺒﻴﺾ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﺫﻫﺒﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ
