بعد ان حرمت لجنة التسيير المريخية جماهير الكرة من قمة اعتادوا ان يتابعوها مهما كانت الظروف والملابسات بحجج واهية على منوال اسكندرية اخرى وهى اباطيل لم تفت على فطنة المتابعين حتى المريخاب يروا انه هروب لا يليق بالمريخ واكد ان لجنة التسيير لا تثق فى الفريق وجهازه الفنى الذى عينوه واعلن جاهزيته للمباراة
فكان من باب اولى ان يخوضها المريخ وفى البال ان مباريات القمة لا تخضع لاى مقاييس وربما كان المريخ سيضرب عصفرين بحجر تمسيخ البطولة للهلال ومنح لاعبيه خاصة غير المعادرين لثقة فى انفسهم فقدت مع الفوضى والنتائج الكارثية للمريخ التى جعلت الفارق بينه والهلال سبعة نقاط كاملة وكان سييوفرلخزينة النادى 10 مليون هى الغرامة المفروضة نتيجة الانسحاب هذا بخلاف العائد من دخل المباراة
واذا نظرنا لموقف المريخ اليوم من نهائى كاس السودان المعلن الخميس المقبل بين الهلال الذى فاز على اهلى شندى بهدفين امام الفائز من المريخ وهلال الابيض امس حيث اكتب قبل انطلاقتها فما هو مصير المريخ اذا كسب الجولة امام الكردافة هل سيواجه الهلال بمدنى ام سيبحث عن طوق نجاة جديد بعد عودة الضباط من السنغال وسيمدوه بطلب فحص جديد
بالطبع عملية الانسحاب غير المبررة اثرت فى نفسيات اللاعبين خاصة انهم كانوا بمعسكر اعدادى يتاهبوا للحضور للملعب قبل ان تصلهم تعليمات الانسحاب
ولان جمهور مدنى المتعطش والذى غابت عن دياره مثل هذه القمم او الغمم الله يعلم ان قامت سيكون شكلها كالاولى ام الثانية العلم عند علام الغيوب ولكن الثابت ان مثل هذه المباريات لا تخلو من العك المعتاد والركل الطائش الذى يصور الحكام حينما يمنحون الصالح بالفاشلين وتهيج المدرجات ويطلق الغاز المسيل للدكوع ليبداء سيناريو اللعب الادارى والقسم والعشم بان النادى العلانى لن يلعب حتى يتم الرد على مظلمته والغريبة انهم لا يفكروا اطلاقا فى المطالبة بالتحقيق مع من اطلق الغاز المسيل للدموع باستاد رياضى وفى مباراة لكرة القدم وليس ندوة سياسية
مرصد اخير
قبل عامين رفض الهلال اداء مباراة خارج العاصمة وسبقها رفض المريخ ولا نتوقع ان يحذو حاليا نادى حذو مجلس ادارته الرافض لفوارق الفكر والتفكير فمن حق مدنى الاستمتاع بالقمة وعليها ان تتحمل تبعات التحول لغمة ولكن ايضا من الناديان الحصول على اللقب من داخل ملاعبهم فهى الفال فى كثير من الاحوال
ليبقى السؤال من صاحب فكرة مدنى وما المغذى والولاية باكملها ليس لها نادى بالنهائى
دمتم والسلام