رغم الفوز الي حققه الهلال علي شندي بهدفين دون رد في المباراة المؤهلة الي نهائي كاس السودان بملعب الخرطوم من اقدام عزيز شيبولا ومدثر كاريكا علي مدار الشوطين لم يكن الهلال مقنعنا تكتيكا بسبب عدم ترابط خطوط الهلال خاصة منطقة المناورة التي كانت متباعدة بسبب عدم الانسجام والبط من جانب الطاهر سادومبا وابوعاقلة وتشابه الادوار في منطقة محور الارتكاز واعتماد نذار علي الاحتفاظ كثيرا بالكرة واعطت بدورها السيطرة المطلقة للاعبي الاهلي شندي علي منتصف الملعب رغم النقص الواضح لابناء شندي في الحركة وتبادل المراكز والكرة برشاقة فائقة ولم يستطيع وسط الهلال في خلق الفرص والتمريرات لخط المقدمة بسبب ابتعاد سادومبا وضعف مردوده الهجومي في معظم الفرص التي سنحت له حيث وجد هجوم الهلال اكثر من خمسة عرضيات في المناطق الخطرة لمرمي جاهد محجوب بجانب خمسة ركنيات في شوط المباراة الاول لم تجد القناص في الترجمة الصحيحة وبالحري وجد سادومبا اسهل الفرص في المباراة لم يتعامل بها بجدية وتحويلها شباك الاهلي شندي ومن خلال الهجمات الخاطفة بذل عزيز شيبولا المهارة الفائقة والحلول الفردية عندما وجد المساحة والتوغل في دفاعات الاهلي موقعا الهدف الاول رغم التفوق للمنافس في التحولات والسيطرة ونقل الكرات عن طريق الاطراف بينما لعبت الخبرة الفنية للاعبي الهلال في قتل الرتم الذي بناء عليه الاهلي شندي في مقارعة الهلال حيث استغل الاهلي كثيرا الثغرة الواضحة في الطرف الايمن لاطهر الطاهر والبط في االتغطية واستخلاص الكرات المشتركة والارتباك والسلبية في عكس الكرات الصحيحة الي خط المقدمة بجانب ذلك كانت هناك بعض الثغرات في منطقة عمق الفريق وارتباك عمار الدمازين وحسين الجريف عبر تبادل البينات والعرضيات للاهلي
في الشوط التاني رغم التبديلات الكبيرة التي اجراها الهلال بخروج ادوارد سادومبا والطاهر سادومبا ومدثر كاريكا ونزول كل من مهند الريدة وبشة ووليد الشعلة لم يتغير واقع مجريات المباراة رغم انخفاض اللياقة البدنية من جانب الفرقتين حيث نشط وسط الهلال قليلا بقيادة نذار وابوعاقلة في توزيع الكرات من وسط الملعب الي كاريكا في الجانب الايسر وشيبولا في الجهة اليسري التي قل فيها مردود الاهلي شندي كثيرا من الناحية البدنية مما اغطي هجوم الهلال الجرئة وخاصة مدثر كاريكا الذي نشط كثيرا وفي مجهود فردي استطاع التوغل وطلاق قذيفة قوية سكنت مرمي جاهد هدفا ثانيا اراح الهلال وضمن له الوصول الي نهائي كاس السودان لمواجهة الفائز من الوصيف وهلال الابيض في النهائي بودمدني
اخر الاسوار
الهلال يحتاج الي الكثير في مقبل الايام في المنافسات الافريقية علي مستوي الهجوم والاطراف والعمق الدفاعي حتي لانعيد ماساة الاهلي طرابلس
سادومبا فشل محليا والطاهر الحاج كان بطئيا في الوسط والهلال يحتاج الي اطراف في اعلي مستوي
مباراة الكاس تحتاج الي تكتيك غير ومستوي مباراة الاهلي شندي يثير التساولات
في الشوط التاني رغم التبديلات الكبيرة التي اجراها الهلال بخروج ادوارد سادومبا والطاهر سادومبا ومدثر كاريكا ونزول كل من مهند الريدة وبشة ووليد الشعلة لم يتغير واقع مجريات المباراة رغم انخفاض اللياقة البدنية من جانب الفرقتين حيث نشط وسط الهلال قليلا بقيادة نذار وابوعاقلة في توزيع الكرات من وسط الملعب الي كاريكا في الجانب الايسر وشيبولا في الجهة اليسري التي قل فيها مردود الاهلي شندي كثيرا من الناحية البدنية مما اغطي هجوم الهلال الجرئة وخاصة مدثر كاريكا الذي نشط كثيرا وفي مجهود فردي استطاع التوغل وطلاق قذيفة قوية سكنت مرمي جاهد هدفا ثانيا اراح الهلال وضمن له الوصول الي نهائي كاس السودان لمواجهة الفائز من الوصيف وهلال الابيض في النهائي بودمدني
اخر الاسوار
الهلال يحتاج الي الكثير في مقبل الايام في المنافسات الافريقية علي مستوي الهجوم والاطراف والعمق الدفاعي حتي لانعيد ماساة الاهلي طرابلس
سادومبا فشل محليا والطاهر الحاج كان بطئيا في الوسط والهلال يحتاج الي اطراف في اعلي مستوي
مباراة الكاس تحتاج الي تكتيك غير ومستوي مباراة الاهلي شندي يثير التساولات
المحرشم الارباب ،،،