اهم الوسائل العلمية للوقوف على الحقائق فى الدراسات العلمية اجراء
الاحصاءات لهذا فان الوصول لحقيقة علمية ما اصاب الكرة السودانية من
تدنى ان يتطوع لنا الزملاء الذين تخصصوا فى التوثيق و واخص الزميل عبده
قابل والكوتش نقد وابوبكر عابدين ان يعدوا لنا احصائية عن ما حققناه
رغم تواضعه فى زمن الهواية وزمن الاحتراف فى مجال المشاراكات الخارجية
والتى انطلقات منذ ما يقارب نصف القرن وهى كما ترون مقارنة احصائية بين
ما تحقق زمن الهواية وما تحقق فى زمن الاحتراف اى هى مقارنة فى
حقيقتها بين زمن المليارات التى اشاعت الفوضى والعبث فى الكرة
السودانية فيما صنف بزمن الاحتراف والعقودات وبين زمن االهواية
اراهن واجزم انكم لو وقفتم على هذه الاحصائية ستقفوا على ما حققته
الكرة السودانية فى العشرين سنة قبل تدفق المليارات والعشرية سنة
التى هيمنت عليها مليارات الاحتراف لنتقفوا على حجم الفضيحة الكببرة
وحجم الكارثة الذى الحقتها هذه المليارات من اخفاقات على كل المستويات
فى الملعب من تواضع نتائج السودان الخارجية ومن تواضع فى المستوى
الادارى والتدهور على المستوى الاعلامى وافتقاد القيم الاخلاقية على
مستوى الجماهير التى لم يعد عشقها للعبة
ففترة الهواية وقبل ان تفسد المليارات كرة القدم تحقق للسودان على
مستوى المنتخبات الفوز بكاس الامم الافريقية عام 70 وتاهل لاولمبياد
ميونخ 72 وكاس العالم للشباب 91 واما على مستوى الاندية حيث الاخفاقات
الاكبر فى عهد المليارات فلقد حقق الهلال بلوغه نهائى ابطال افريقا مرتين
خسر فى واحدة منها البطولة بسبب لاراش الحكم وكان هذا فى عهدى رحمة
الله عليهما البابا الطيب عبدالله وعبدالمجيد منصور وتحقيق المريخ
لبطولة كاس الاتحاد الافريقى ( الكونفدرالية اليوم) فى عهد محمد الياس
متعه الله بالصحة والعافية فانظروا كيف كان الفارق فى الانجازات الخارجية
رغم تواضعها نسبيا بالنسبة لدولة مؤسسة للكرة الافريقية ولكن ماذا
تقولواعندما تقارنوها مع عهد المليارات فى زمن الاحتراف فعلى مستوى
المنتخبات ظل السودان عاحزا عن التاهل للبطولات الافريقية وهو حامل
لقب سابق حتى خدمته الصدف ان يتاهل مرتين للنهائيات عندما رفع الكاف
عدد الدول المشاركة فى النهائيات ل16 دولة بدلا عن 8 وكيف حل السوان فى
المشاركة الاولى طيش ال 16 بلا نقطة او هدف وكيف فشل فى الثانية حيث حل
طيشى ال8 دول بعد بلغ دور الثمانية
اما على مستوى الاندية فانظروا حجم الفشل فى الهلال والمريخ فى عهد
مئات المليارلات ولكم دهست قبل يومين وانا اطالع خبرا عن ميزانيةالهلال
كيف ان النادى تكلف خمسين مليار على الفريق فى التسجيلات محترفين اجانب
وسودانيين وغيرها من منصرفات اادارية ونثريات وحوافز والفريق عجز عن
تخطى المرحلة التمهيدية فى تصفيات البطولات الافريقيةوهكذا حال المريخ
والهلال طوال فترة الاحتراف والمليارات وياليت الزملاءالذين
طالبتهم بان يقدموا دراسة احصائيىة بما لهم من قدرة ومعلومات توثيقة ان
يقدموا التفاصيل الدقيقة عن عدد اللاعبين المحترفين اجانب ووطنيين الذين
اهدرت فيهم المليارات وكم جملة ما اهدر وكم منهم يشطب سنويا وقبل
انتهاء عقودهم وكم عدد من يحلون مكانهم خاصة و ونحن اليوم مقبلون على
موسم اهدار المليارات من تعويضات لمن يتم شطبهم ولمن يتم التعاقد معهم
والضحية الكرة السودانة والرابح السماسرة ومن تعود عليهم فوضى المليارات
من مكاسب وسنبقى بانتظار الاحصاءات
خارج النص
-شكرا الاخ احمد بينى وبينك هل يعقل لرئيس المريخ ان يفقد فريقه فرصة
الفوز ببطولة الدورى لو انه كسب المباراة وكسب القضية واعيدت المباراة
وفاز بها لينتزع الصدارة بفارق نقطتين فالمريخ بانسحابه انهى قضيته
فلماذا فجرها مبدا فخسارته من الانسحاب اكبر من خسارته امام الهلال لو
حدثت لانه اضاع فرصة صدارة الدورى فى حالة فوزه بالمباراة وله حق متابعة
قضيته حتى اخر مراحل التقاضى فى لوزان لهافان قرار الانسحاب كان جريمة
فى حق المريخ
-شكرا الاخ جلابى الدوحة قطركنا نحترم المريخ لو انه اعلن انسحابه حتى
يرحل الاتحاد مادام هذا رايه ولكن المريخ بررالانسحاب بسببين متناقضين
مرة خوفه على جماهير المريخ ومرة لانه يرفض تتويج الهلال واذا كان راى
المريخ الانسحاب حتى يرحل الاتحاد فلماذا يلعب بطولة كاس السودان ليس له
فيها اى مصلحة وقدتضعه فى مواجهة الهلال الذى رفض ملاعبته لولا انه
خضوع لاوامر الوزير معللا امره بالحواروهو امر غير مقبول
--شكرا الاخ ابايزيد ما قلت الا الحق فالمريخ بيده ان يشترط اداء
المباراة بدون جمهور او ان يخطر جمهوره الا يحضر للاستاد لانه لن يحضر
حرصا عليهم ماليا وحرصا على امنهم كما يقول
- شكرا الاخ سودانى اولا تخوف المريخ ليس فى محله لانه لم يعلن
لجمهوره انه لن يحضر الملعب كما انك فهمت ما كتبته انا خطا فانا لم اقلل
من حق الاهلى شندى فى الفوز فهذا ليس موضوعى وانا سالت المريخ هل سيلاعب
الهلال فى نهائى كاس السودان لوانها فاز على اهلى شندى وهو الذى انسخب
من لقاء يهمه فى قضيته ونزاعه حول صدارة الدورى فهذا ما قصدته واوضحته
ولا يزال السؤال قائما للمريخلو انه فاز على هلال التبلدى اليوم
- شكرا الاخ حسن ميرغنى عثمان محمد وارجو ان تعيد قرارة ما كتبته
وهو لو ان المريخ لعب المباراة وكسب فانه اذا كسب القضية ستعاد المباراة
وهذا يعنى اولا خصم 3نقاط من الهلال وعندها تحدد نتيجة المباراة المعادة
من يكسب ليتصدر الدورى فان كسب المريخ المباراة المعادة سيتفووق بفارق
نقطتين من الهلال ويتصدر ام ان فاز اوتعال الهلال فانه يسترد صدارته
-
- -شكرا الاخ نعمان عمر اولا متوكل المريخ ابن عمى ومن توتى وانا
لم اعيب له ان يصرح فهو كما حال الكاردينال حر ولكنى انتقدت فيه ان يناقض
نفسه فى تصريحاته وهو الخطا الذى وقع فيه متوكل
-شكرا الاخ الياس اتفق معك فالمشكلة فى الدولة ورؤيتها السياسية لكرة
القدم وتحديدا للهلال والمريخ اما قضية شيبوب لم يعد لها اى شان بصدارة
الهلال للدورى بعد ان تنازل له المريخ من الصدارة بانسحابه من المباراة
واما قضية شيبوب انكانت صحيحة فستبقى فى الموسم القادم وحق لاى نادى ان
يطعن فيه
- شكرا الاخ بابا قادة الاتحاد لو فى السودان اوخارجه فالحال واحد
-شكرا الاخ الحسن على الا توافقنى انه لو صح حديثك فان جمهور المريخ
سيكون فى مبياراة الكاس فى نفس الخطر واسةوا منه لانه سةوفيكون مشحون بما
حث فى الميباراة اولى واكثر اتفعال يؤدى المباراة بغرض الانتقام ولكن
كيف للمريخ يرفض اللعب فى مباراة تحفظ له حق فى التنافسعلى الصدارة
بشكواه ويعود ةويلعب مباراة لا وذن له معالهلال نفسه لةلا ان القراريبامر
من الدولة ممثلة فى الووارة
-شكرا الاخ احمد لقد سبق ان تناولت قضية شيبوب منوجهة قانونية اكثر من
مرة وان المريخ ليس لهقضية لان اللاعب هاوى واحترف بعقد مع الناجى
التونسى ةوهذا حقه وحجه ثم اتاقل باجراءات عق احتراف متةافق معاللائحة
الدولي للهلال لهذاليست عهناك قضية لان المريخ يعتنم على احجاثومةوقف
متناقضة لاوجةج لها فىالمستاتمات الرسنمية اة السيستنم لهذا ليس هناك
قضية
اخى نعمان نحن نعيش محنة اخلاق ونعوم فى بركة من الجهل والفوضى
حسبنا الله ونعم الوكيل
ان كان علي صعيد الاجانب اول اللاعب المحلي كله مواسير واموال مهدرة في الفارغة
اضف إليها الاجهزة الفنية الاجنبية كذلك هدر للمال الحق ليس علي المدرب الاجنبي بل لم يجدوا لعيببة علي مستوي
وهكذا تضيع اموال بغير حق صرف بلا فائدة
المراحل السنية هي الطريق الصحيح ولا تحتاج ربع صرف البوبار الظاهر هذه الايام وقدام التسجيلات