انهى مجلس الهلال جمعيته العمومية العادية بخطاب الدورة ومناقشة الميزانية والتوصيات وطرح فيها رؤيته الشاملة للمستقبل
وركز فى جمعيته العادية على قضايا اعتبرها اولويات عمله فى الفترة المقبلة على رأسها الشفافية فى المال بالاضافة للانجازات فى الفترة الماضية فى كل المناشط الرياضية والتطور فى البنية التحتية وشهدت مناقشة الاعضاء الذين يمثلون جميع المستويات التنظيمية فى الهلال وسادت جنباتها روح التفاؤل فى المستقبل
وقدم مجلس الهلال كشف حساب لما حققه على مدار فترة اختيار الرئيس اشرف سيد احمد كرئيس منتخب للهلال
ولقد ادار الكاردينال المفترى عليه الجمعية بحماس شديد وخبرة وحكمة وخلق جو من الديمقراطية غير معهود فى الجمعيات العمومية لكل الاندية التى كنا حضور فيها بالاضافة لخلق جوا من التفاؤل بين الاعضاء خاصة الشباب منهم
ولكن المتربصين كانوا جاهزين للهجوم على الجمعية العمومية العادية قبل ان تبدأ وصفوها بالتمثيلية وقالو انها جمعية توريث الهلال الذى لم يتطرق له رئيس الهلال من قريب او بعيد خاصة من خلال الديون الكثيرة التى قدمها الرئيس لنادى الهلال
فتح رئيس الهلال المناقشة فى الميزانية لا من خلال اسئلة الاعضاءالتى طرحوها والتى انصبت كلها فى ديون الجوهرة وتبرعات الاقطاب والموارد التى يعتمد عليه مجلس الهلال
لم يعترف هؤلا المتربصين باى شئ ايجابى تحقق على مدى العامين لمجلس الهلال بالرغم من العهد الذى قطعه رئيس الهلال بان تجد كل السلبيات التى طرحوها قبول عند مجلسه وهو حريص علي ان يعمل على تلافيها
نافذة
يطول الزمن او يقصر وتبقى الجوهرة باقية وان كملت رونقها فيها وان لم نتح لها لحظة ابهار الرائى هذه هى الجوهرة لكن البشر الذين هم كالجواهر تضاف اليهم الصفة اخرى هى انهم يسعون ويحاولون حتى تقترب هذه اللحظة التى تتفجر فيها طاقاتهم الكامنة كاملة غير منقوصة وحين تاتى النقطة التى تتفاعل فيها عوامل مختلفة فان الحقائق تكون كالشموس لا يمكن تجاوز اشراقها اليومى
الرئيس المتميز واللامع والمحترف والموهوب تماما والحيوى المتدفق اشرف سيداحمد الكاردينال الى جانب اهداءه الجوهرة لشعب الهلال فانه يمثل السند الذى دعم اجيالا فمنحها من خبراته وقدم لها من عطائه واتاح لها غطاء رصيد السنوات وجعلها تشرق ببزوغ الجوهرة حين اعلن على الحاضرين بان الجوهرة هدية منه لشعب يحبه ويعشقه لتتوارثها الاجيال
نافذة اخيرة
كشف رئيس الهلال لاعضاء الجمعية العمومية بشفافيته المعهودة بان الصرف بالهلال كان يقوم به وحده حتى الميزانية التى يحتج البعض عن قفل المناقشة فيها لا تحتاج الى السرد الذى تفضل به امين المال ولكن لمزيد من الديمقراطية والمعرفة كان لابد ان تأخذ حيز كبير كما اراد البعض ان تناقش حتى مناقشتها لبعض الاعضاء عبارة عن تحصيل حاصل لان جلها كانت ديون الجوهرة التى اعلن رئيس الهلال بصورة هادئة سحبها من الميزانية واعلن عن تنازله عنها .. حتى ذهب البعض من الاعضاء الى قضايا انصرافية كوجود المفوضية التى بذلت الكثير من اجل قيام الجمعية العادية للمجلس الهلال والتى جاءت مخيبة لامال المتربصيين بعد الاعلان القوى بتخلى رئيس الهلال عن ديونه فى قيام الجوهرة بل ذهب الى ابعد حين اعلن استعداده لمواصرة مشوار انتهاء الجوهرة مهما كلفه من مال
خاتمة
عموما الجمعية عبرت عن ديمقراطية حقة وعبرت عن وجود فئة غير مرتبة فى طرحها وكشفت مدى تعامل رئيس الهلال مع القضايا المطروحة فى الساحة حتى بعد ان بادر المفوض بسحب بند زيادة سنوات المجلس لاربعة سنين وشركة المساهمة
كانت جمعية عادية فوق العادة لانها صنعة كردلانية خالصة وادارة كردلانية ايضا بحنكة ودارية اراد لها ما يريده وبوضعية يعرفها خاصة بقتل الدش لكثير من المتربصين بان يكون الوريث الاول للهلال بعد اغراق الهلال بالديون ولكن ضرب الرجل مثلا يجب ان يكون عظة لكل الدائنون للهلال بأن يعلنوا على الملاء اعفاء ديونهم على نادى الهلال اعتدادا بشيخ العرب اشرف الكاردينال
عموما كانت جمعية عادية فى منتهى الشفافية وكانت سعة صدر رئيس الهلال العامل الاول فى الخروج بها الى بر الامان بالرغم من أن البعض اراد لها الفشل ما يعنى بان رئيس الهلال قتل الدش لهم باعفاء ديون الجوهرة واعتبارها هدية لشعب الهلال لتتجه الجمعية الى اخر بند فيها التوصيات