يبدو أن مغادرة الخبير كمال حامد شداد قد اغرت من جاء بعده بالعبث وافراط الهمجية والإهمال والتعامل بلا مبالاة في مؤسسه كانت محترمه قبل أن يأتي اليها هؤلاء المخربون على عهد الخبير لن يجرؤ أمثال الكاردينال على التطاول على أكبر مؤسسه رياضيه وينعت ضباطه بأكل اللقيمات واحتساء الشاي مع رئيس نادي منافس. ولن تتطاول انديه الهلال والمريخ على مااقدمت عليه كل آخر موسم خاصة نادي الهلال الذي شكل قاسما مشتركا في كافة الانسحابات دون أن يجد حتى صوت لوم من الجمعيه العموميه للاتحاد ناهيك عن الردع بالقانون.
*أصبح الاتحاد في كل الأحداث الرياضية يمثل الحلقه الأضعف لأنه لايطبق القانون بل يعمل بفقه المحاباة والجوديه وهو مااوصلنا لهذا الوضع المأساوي بقتل منافساته الكبرى سنوياً بمديا صدئه. على الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة الاتحاديةبقيادة د/المرضى والوزير جلكوما التدخل لوقف هذا العبث حتى لويحرم السودان اللعب الخارجي من قبل الفيفا لأن انهيار الاتحاد يعني انهيار منظومة كرة القدم ويكفي أننا بتنا خلف دول تشتعل بالحروب مثل سوريا وليبيا وذلك من خلال تصنيفنا الشهرى للفيفا وأصبح السودان يتبوىء مراكز متأخرة سنوياً نعتمد على لجنة تدريب يقودها كابتن مازدا بالمجاملات وأحمد بابكر الذي افل نجمه ولجنة تحكيم تدار بواسطة ثنائي يعرف الكل ميوله الزرقاء تدهور التحكيم إبان حكم لجنه النجومي وصلاح صالح وهم يحاربون أفضل الحكام ويجبرونهم على الاعتزال الدولي خالد عبدالرحمن والدولي عبدالعزيز التوم ويتركون القلة الباقيه بلاتدريب وتأهيل ومافعله الحكم الدولى ابوشنب من فضيحه بغانا كاف بازاحة هذه اللجنه حكم (شكروه رقد) وبدأ مستخفا وكأنه يدير مباراة في التأهيل اوالممتاز والتي لامراقبه لها.
*أحلام الاهله جزء من ماضى الزعيم عبارة رفعها الجمهور الأحمر يوم الليله الزرقاء افحمت من كان بداخل الاستاد وأرسلت رساله واضحه لهلال نقعة أمدرمان مهمه حملت من بطولات لن تصل مكانة النادي الكبير.
قبل الختام
* مغادرةهذا الاتحاد تعني إصلاح حال الكرة السودانيه.
*عودة شداد تعني عودة الانضباط واحترام الانديه لمؤسسة كرة القدم.
*هل كان يعلم ضباط الاتحاد بأن يوم الثلاثاء كان آخر يوم لأكبر بطولة في السودان؟
*من يدعى بأن الفساد يستشرى في جسد كل البلاد نقول له معلوماتك قديمه لكن مايهمنا هنا فساد كرة القدم فقط لذا لزمت الانتباهة في زمن الغفلة.
*هل مازال العرض مستمرا للانسحاب أم هي حقيقه بأن نائب الرئيس يود أن يواصل في كأس السودان.
*بالمحبة نلتقي وبالمريخ نرتقي.