لم تعد الكتابة عن ما شهدته وستشهده كرة القدم من احداث طوال المواسم
الاخيرة وبصفة حاصة الموسمين السابق والحالى والذى يشير ويؤكد ان ما
سنشهده فى المستقبل اسوا واكبر واهم فريقين فى السودان لا تزال الدولة
تهدر فيهما مئات المليارات من الجنيهات وكلاهما يشهران سلاح القوة
والتهديد بالانسحاب وكلاهما بنفذانه على عينك ياتاجرو كلاهما يفرضان
سيادتهما على اندية الكمبارس بمال الدولة والنفوذ والهوس الجماهيرى
والانحياز الاعلامى و لايجرؤ الاتحاد على محاسبة اى منهما على مخالفة
القوانين واللوائح بل وبدعم من اجهزة الدولة نفسها فى كثير من الحالات
لهذا لم تعد الكتابة عن ممارسات الفريقين وعن تهاون الاجهزة الرسمية
والاهلية فى التعامل معهما طالما ان الكتابة لم تعد لها قيمة او جدوى
وكلما يمكن قوله عن هذا الواقع هو :
(وداعا كرة القدم السودانية اذا لم تستوعب الدولة حجم ماساتها) واذا لم
تسقط الدولة من حساباتها اى دوافع سياسية تبرر استغلالها الرياضة سياسيا
بدلا من الاهتام بتطويرها واذا لم تكن القاعدة الحاكمة لكرة القدم ممثلة
فى الجمعية العمومية من الاندية المنافسة للهلال والمريخ فى درجة واحدة
حتى تفرض هيبة القانون بحكم انها المتضرر الاول والاخير من تواطؤ كل
الجهات المعنية مع فريقين دون تحقيق اى مساواة مع بقية الفرق وهذا لن
يتحقق ما لم يكن هناك نظام رياضى قادرعلى تحجيم الفريقين وغير عاجز من
التحرر من الضعف فى مواجهة جماهير الفريقين التى ضلت الطريق ولم تعد
اهتماتماتها ان تشهد معشوقيها قمة فى الابداع والتطور الفنى فى الملعب
وليس خارجه بسلاح الفهلوة والقوة حتى تصبح اندية مؤهلة لان ترفع
رايتها وراية السودان خارجيا فى البطولات القارية والعالمية والتى لن
تحققها طالما ان سلاحها اصبح الفهلوة واستغلال ضعف الاجهزة فى الاتحاد
وتواطؤ الدولة وكلها اسلحة لا تجدى ولا تحقق لهما اى وجود خارجى يوم لا
حاكمية الا المستوى الفنى الرفيع
والمؤسف له ان دستور السودان المؤقت لسنة 2005 وضع الاساس للهيكل
المناسب لتحقيق التطور المنشود حيث فصل دستووريا بين النشاط المحلى
الولائى والذى اوكل تكوينه لمسئولية النظام الولائى من حكومة تنفيذية
وسلطة ولائية تشريعية مما يقصر دورها محليا على مستوى الولاية ولا
وجودلها فى الجمعية العمومية للاتحاد السودانى الذى قصرالدستور مسئوليته
فى النشاط القومى و المشاركات الخارجية وعضوية المنظمات الخارجية فقط
مما يسقط اى وجوج لغير هذه الاندية فى منظومة الاتحاد العام السودانى
ويالها من صدفة ومفارقة كبيرة ان تصدر الفيفا لائحة ملزمة للدول الاعضاء
ان تطبق لائحة ترخيص الاندية المؤهلة للمشاركات الخارجية والتى الزمتها
بشروط مالية وتنظيمات ناشئين وشبابية وان تديرهاشركات عامة خاصة
بالاندية المؤهلة للمشاركات الخارجية مما يعنى التوافق التام بينها
ودستور السودان ولكن لا الدولة حرصت على تطبيق دستورها منذ اصدرته ولا
الاتحاد حرص على تطبيق لائحة ترخيص الاندية وكلاهما يشكل فى نهايةالامر
هيكل ونظام رياضى قوى لو تم تكوينه لحجم الهلال والمريخ فى مكانهما
العادى كاندية لا تختلف عن بقية الاندية حتى تفرض نفسها قوة فوق الاتحاد
والقانون والدولة
(ولكن مين يقدر يقول ومين يسمع ومين يجرؤ على تفعيل الدستورولائحة ترخيص
الاندية حتى لا نشهد هذه المسلسلات ولكن قانون 2016 وهو اول قانون يصدر
بعد الدستور فانه حافظ على نفس الهيكل الذى رفضه الدستورو لائحة الترخيص
واخيرا لا نقول لكرة القدم الا (العوض على الله)
خارج النص:
-شكرا الاخ ابا يزيد
-شكرا الاخ سيف داوود امسك ورقة وقلم واحسبها صاح سوف تكتشف اين اخطات
فقبل مباراة الفريقين يوم الثلاثاءوالتى انسحب منها المريخ فان الهلال له
84 نقطة مقابل 77 بفارق 7 نقاط لصالح الهلال ولو ان المريخ لعب مباراة
الثلاثاء وفاز سوف يرتفع برصيده ل80 نقطة مقابل 84 للهلال يفارق 4نقاط
لصالح الهلال ولو صدر قرار فى قضية شيبوب ضد الهلال وحكم القانون هنا
اعادة المباراة بيننهم لان المسئولية مشاركة من الاتحاد وليس الهلال
وحده المسئول فان الخطوة الاولى خصن النقاط الثلاثة التى حازها الهلال
بعد اصدار قرار الاعادة ليصبح رصيد الهلال 81 مقابل 80 للمريخ بفارق
نقطة لصالحح الهلال والان احسب الموقف حسب نتيجة مباراة الاعادة فلو فاز
المريخ فى الاعادة سوف يرتفع رصيده ل83 نقطة مقابل 81 نقطة للمريخ ويتصدر
البطولة المريخ بفارق نقطتين لصالحه وفى حالة فوز الهلال بمباراة
الاعادة سيعود رصيده ل84 مقابل 80 للمريخ بفارق 4نقاط للصالح الهلال وفى
حالة تعادل الفريقين سيقفز الهلال برصيده ل82 مقابل 81 للمريخ ليتصر
الهلال بفارق نقطة من المريخ
والحساب ولد ياسيف داوود- مش- مما يعنى ان هناك قضية لوان اى حكم صدر
لصالح المريخ ولكن المريخ بانسحابه من لقاء الثلاثاء امن للهلال صدارته
ب87 نقطة مقابل 77 اى قضية شيبوب راحت شمارفى مرقة هذا اذا كان المريخ
يمكن ان يكسبها (الحساب ولد)
-شكرا الاخ السمح الاحمر طالما انت ما عندك غير عين واحدة ما حتتغير
بعدين انت فاكرالاتحاد وقائدة رجل القانون مجدى يحتاج لمن يفهمه بل
بالعكس اثارة هذا الموضوع يكشف عن الوضع حتى يحرص الاتحاد على الحياد
بعد ان تتكشف مصلحته
- شكرا الاخ غبدالله الصادق اولا العلة فنية فى جهاز اللابتووب
الخاص بى وعرضته على اكثر من فنى ولم يعالجوا الخلل وما عندى طريقه
للابتوب جديد ولكن هذا لا يمنع ما قلته من ان الصحيفة ربما لاتنشر كل
النعقيبات ولهذا انا طالبت بارسال التعقيب لى بالاى ميل ايضا لضمان وصوله
واما حكاية الاتحاد يعاقب المريخ فالاتحاد عاحز عن معاقبة الفريقين
-
- -شكرا الاخ ابو احمد بعيدا عن اقحامك السياسة فلكل دربه فما
قلته انا عن الاتحاد وحسب ما اوضحت اعلاه يفترض ان يكون لافت للنظر
للاتحاد لانه يضعه تحت الرقابة بعد كشف مصلحته فلماذا تاخذها بالعكس
واما قضية شيبوب فلقد كتبت اكثر من مرة ان المريخ ليست له قضية ولكن من
حقه ان كان يرى ان له قضية ان يواصل التقاضى فيها حتى لوزان فليس هناك
من يمنعه من ذلك
-
- -شكرا الاخ بوكو ما قلته انت كله صحيح فالعلة فى الاتحاد والدولة
لانهم لا يطبقون القانون على المريخ او الهلال فالقوى عندنا ياكل الضعيف
-شكرا حيدر الامين اعتقد اننى اوضحت هذه النقطة اعلاه ارجو مراجعتها
- شكرا الاخ ابوقصى اتفق معك تماما فيما قلته فالاتحاد وضع نفسه
تحت قبضة الاقوياء من فريقى القمة وان كان المريخ اكثر استثمارا لهذا
الضعف لهذافكرتنا لا مستقبل لها تحت هذاالضعف وراجع المقال اعلاه
-شكرا الاخ بسمة رايك طابعه اللون
-شكرا الاخ الشكوى الجاية وين الحال الرياضى مؤسف طالما الاتحاد
والدولة يتهيبان فريقى القمة لجماهيريتهم وقوة اعلامهم
-شكرا الاخ سودانى لقد اوضحت رايى حول نفس النقطة اعلاه ارجو مراجعته
-شكر السما الاحمر لو عندك انتقاد ترى انه لم ينشر ارسله على الايميل
بتاعى siram 97503211@ gmail.com
-شكرا ناس ياهو حسابك خطا وراجع اوول تعقيب لى اعلاه حول هذا الامر
- شكرا الصديق العزيز محمدعبده العلة معروفة فى الاتحاد والنظام الرياضى
ورؤية الدولة السياسية للهلال والمريخ مما غيب القانون
وكدة وله كدة الهلال ما بينقص غير 3 نقاط والمريخ ما بيزيد غير 3 نقاط لو كسب الشكوى وما اظن انه يكسب لانه اصلا مافى قضية ولو فى قضية من اساسه الهلال ما طرف فيه
فكيف ستنقص نقاط الهلال ب 6 نقاط كاملة
حسابك زى اداء ناس الاتحاد يا عم
علة الكرة السودانية فى ازدواجية الانتماء
جل ان لم نقل جل اداريى الاندية غير فريقى القمة سيوفهم وقلوبهم
مع الهلال اوالمريخ وتوليهم قيادة هذه الاندية لخدمتهما فقط,ودونك
تصريحات السيد رئيس اهلى شندى الذى قيل انه يحرص على حضور مباريات
الهلال اكثر من حرصه على حضور مباريات الاهلى
قادة الاتحاد السودانى لا يلقون بالا لغير هلال مريخ.
الدولة لا تهتم بغيرهما قل لى بربك ماهو السبب الذى يدعو الدولة
ان تدفع لكل من الناديين مليار ج دون سواهما.
انت وانا وكثيرون يجأرون بالشكوى ولا حياة لمن تنادى.
الاستاذ/ نعمان
لك التحية
ألا توافقني بأن سبب كل هذه البلاوي هو كمال شداد
كل هذا الاتحاد تعملوا تحت يده
عشان كده كورتنا وسودانا منو العوض وعليه العوض
حبيب القلب
وشكرا