* تعود اهلنا الوصايفة من موسم الى اخر على افتعال الازمات الواحدة تلو الاخرى لمدارات عجزهم وقلة حيلتهم حيث لانخرج من ازمة مفتعلة وفاقدة للشرعية القانونية الا وندخل في ازمة جديدة اخرى عديمة الهدف والمضمون حتى اصبحت الازمات هي العلامة الابرز في كل المواسم والمسجلة باسم الاخوة قي المعسكر الاحمر والتي بة اردنا اخصائيها وسبر اغوارها وفك طلاسمها لاحتجنا الى صحائف ومجلدات"

والغريب في الأمر ان كل الازمات التي اجتاحت الوسط الرياضي كانت ومافتيئت قد ارتبطت بالوصيف الواهن الضعيف حيث اصبح قاسما مشتركا في كل الازمات التي تعتري مواسمنا الرياضية الامر الذي يؤكد بان هذا النادي لايعرف العيش في الاجواء النقية وممارسة اساليب التنافس القوي الذي تعتمد الاندية فيه على قدراتها وقدرات لاعبيها ومهاراتهم ومواهبهم في تحقيق الانتصارات التي تقودهم الى منصات التتويج في ملاعب كرة القدم والفوز بالبطولات بخدنة الضراع وعرق الجبين حيث عرفت ملاعب كرة القدم بانها ساحة مشرعة لتطبيق مبدا التنافس الشريف الذي تبقى الفرصة فيه متاحة لكل الفرق للفوز في المسابقات المطروحة على طاولة التنافس الشريف في رزنامة الموسم الكروي الذي تتصارع عليه كل الاندية بالطرق المشروعة وليس بالطرق الملتوية التي يلجا اليها اهلنا الوصايفة عندما تنسد الطرق الشرعية في وجوههم ويصبحوا عاجزين عن الكسب الحلال فلايكون امامهم سوى اتباع تلك الطرق الملتوية التي كشفت وفي اكثر من مناسبة مدى العجز الفاضح الواضح الذي وصلوا اليه وهم يلجاون الى تلك الطرق الرخيصة لخطف عرق الاخرين على نحو ماحدث منهم في الموسم الماضي عبر لجنة سمير فضل واعوانه من الاداريين الذين ذبحوا القوانين في وضح النهار وحولوا البطولة بقدرة قادر من المعسكر الازرق الى المعسكر الاحمر بلا واعز من ضمير فكان ان استمرأ الوصايفة تلك الطرق الملتوية وجبلوا عليها حتى باتت ماركة مسجلة باسمهم لايمر موسم الا ويفتعلوا فيه الازمات من اجل الكسب الرخيص الذي يسرقوا فيه عرق وجهوود الرجال المخلصين"

* ولكننا نقول للوصايفة خسئتم هذه المرة فليس في كل مرة تسلم الجرة ويقيني بان لجنة الاستئنافات لن تدفن رأسها في الرمال في كل مرة وهي قطعا ستلقمكم حجرا هذه المرة لانكم افتعلتم هذه القضية في هذا الوقت الحرج سعيا للخروج من النفق المظلم الذي اوقعتم انفسكم فيه امام جماهيركم المكلومة الصابرة والتي ابتلاها الله بمجلس عشريني يجهل ابسط قواعد ولوائح وقوانين وشروط المنافسة وستنكشف هذه الحقيقة عبر القرار الصادر من لجنة الاستئنافات ان لم يكن قد صدر بالفعل قبل مثول هذه المادة امام اعين القراء وساعتها لاادري كيف سيكون موقف اعضاء المجلس العشريتي ورئيسه امام الامم المتحدة معذرة اقصد امام جماهير المريخ المغلوب على امرها والتي مارسوا الضحك على الدقون امامها بلا حياء او احترام لهيبتها ان كان لها هيبه في نظر المجلس العشريني"

(( بهرب منك))

* اخذ عقلاء الوصيف الأمور من قاصرها واتخذوا القرار الحكيم بعدم الحضور الى الملعب في ظل التهديدات التي اطلقها اسدنا الهصور فوزي الاسد والتي توعد فيها الوصايفة بالحريق في ارضية الملعب فكان ان توصل العقلاء منهم الى القرار السليم والذي يخدم اسم الوصيف ومصلحة الوصيف لان معظم عقلاء المريخ يدركون ان فوزي الاسد لايتحدث من فراغ وهو لايطلق الحديث على عواهنة والمريخاب يعرفون اي معدن من الهلاليين هو فوزي وهو الذي سبق له ان قاد متواليات الهلال الثمانية والتي احرقت قلوب المريخاب واذاقتهم ويلات الهزيمة والعذاب ومن هذا المنطلق فهم كانوا على الموعد ونفذوا القرار الصاح ليس تثبيتا للمبادئ وانتصارا لسيادة القانون كما يردد بعض المريخاب قادة وجماهير فتلك شماعات واهية ولكن كل الدلائل والبراهين تشير الى ان القرار اتخذ هروبا من ساحة الوغي وخوفا من الهزيمة المجلجلة التي كانت تنتظر بقايا التبلدية في لحن الختام وكاسنا المسلوبة التي استعدناه بخدمة ضراعنا وعرق جبينا تتلالا في المقصورة الرئيسية في منصة شيخ الاستادات وهي الجزئية التي كانت ستلهب حماس فتية بني هلال وتجبرهم على ان يتخموا شباك الحارس اليوغندي ودفاعه المكشوف بوابل من الاهداف التي كنا على ثقة من انها سوف تتعدي خماسية التبلديين في ظل التواضع الذي يعيشه دفاع المريخ وحرسه الذين استقبلا في مباريتي التبلدي وسيد الاتيام ثمانية اهدافا حسوما فهل يمكن لدفاع مثل هذا ان يصمد في وجه راجمات الصواريخ شيبولا وكاريكا ونزار وبشه وساسا واي واحد من هذا الخماسي لديه هدف مضمون في شباك الحارس الرجافة جمال ويقيني ان سالم ونمر وضفر وشمس الفلاح وابراهومه قد تنفسوا الصعداء بقرار المجلس بالانسحاب من المباراة التي لاناقة لهم فيها ولاجمل حيث ان قرار الانسحاب قد نزل بردا وسلاما على هذا الخماسي الذي كان سيتبهدل ويتمرمط بصورة لم يسبق لها مثيل من قبل ولذلك فهم كانوا اسعد الناس بقرار الانسحاب الذي حفظ لهم ماء الوجه وان كان هنالك مايدعو الى الحزن والاسي فهي تلك الصورة المأساوية التي شهدنا عليها الحفنة القليلة من جماهير الوصيف وهي تغادر ملعب المباراة مع صافرة الحكم التي اعلنت فوز الهلال بالمباراة وهي تغادر مطاطاة الرؤوس وحالها يغني عن سؤالها وكله منك ياساسا وكله منك ياشيبولا واخيرا وليس اخرا فليس امامنا سوى ان ننتظر قرار الاتحاد والعقوبات التاديبية بحق الوصيف الواهن الضعيف الخارج عن القانون واللوائح وهل ستطبق عليه القوانين بحذافيرها على نحو ماطبقت على هلال الجبال وغيره من الفرق ام ان اساليب الترضيات والتربيت على الكتوف ستكون هي الحاضرة ليفصل القانون على ثوب الوصيف وينزلوا به عقوبات هامشية لاتؤثر على مسيرته وكان شيئا لم يكن"

الكلام .. الأخير

* قال رئيس الهلال الاسبق صلاح ادريس بانه لم يهرب من رئاسة الهلال بل هو ذهب من الادنى الى الاعلى اي ان رئاسة الاتحاد العام اعلى من الهلال معقوله ياريس يعني نصدقك انت ولا نصدق الراحل الطيب عبد الله الذي قال بان رئاسة الهلال زي رئاسة الجمهورية تجي انت تقول ذهبت من الادنى الى الاعلى معقوله ياصلاح منصب جالس فيه الصيدلاني معتصم جعفر يكون ارفع من المركز اللي جالس عليه السيد اشرف الكاردنالي؟ اما حديثك عن الجوهرة وتاكيداتك بانها لو كانت غير مديونة فانها تصبح انجازا فهو حديث لايسنده منطق ولاحجة لان الديون التي اغرقت الهلال فيها تنوء بحملها الجبال والزول اللي في وضعك انت ماعنده وش يتكلم بيهو عن ملف زي ده لانك لو كنت خليت النادي خالي من الديون بحق وحقيقة لما هربت وتركت الهلال غارق في الديون ليأتي فارس الحوبة السيد اشرف الكاردنالي ليضع حد فاصل لكل ديون الهلال التي خلفتها من خلفك في عهدك الميمون!!!!