فليسمح ﺍﻻﺩﺍﺭﻯ ﺑﺎﻻﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻪ ﺑﻮﻗﻔﺔ ﻣﺼﺎﺭﺣﺔ ﻋﻼﻧﻴﺔ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻟﻠﻨﺎﺩﻯ
ﻭﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ ﻭﻗﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﻨﺎﺩﻯ ﻭﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻨﺎﺩﻯ فلقد حان ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻜﻰ ﻧﻀﻊ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻓﻰ ﻧﺼﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ .. ﻭﺍﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﻀﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﺳﻌﺎﺩ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﻐﻠﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺮﻫﺎ ﺣﻴﻦ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻭﺗﺘﺒﺪﻝ ﻓﺮﺣﺘﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﺧﻄﺎﺀ ﺍﺩﺍﺭﻳﺔ ﺗﺨﺺ ﺍﻟﻨﺎﺩﻯ ﻭﻫﻰ ﺍﻻﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺨﺴﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺩﻯ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻭﻫﻰ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻓﺮﻳﺪﺓ لا ﻧﺠﺪﻫﺎ ﺍﺑﺪﺍ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻻﺧﺮﻯ تتمثل في ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ .
ﺍﻟﺸﻖ ﺍﻻﻭﻝ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺤﺪﻭﺩ ﻭﺍﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ ﺍﻻﺩﺍﺭﻯ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﻭﻫﻞ ﺗﻜﺘﻤﻞ ﻟﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ
ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺮﻳﺺ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻛﺮﻭﺕ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﺗﺼﺤﻴﺢ ﻣﺴﺎﺭﻫﻢ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺼﻴﻘﺔ
ﺍﻟﺸﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﺍﻥ ﻳﺪﻓﻊ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻯ ﺑﻤﺪﻳﺮ ﻛﺮﺓ ﺑﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﻫﻰ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ التي ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻓﻰ
ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ ﺍﻻﺩﺍﺭﻯ
ليكون ﻣﻔﻬﻮﻣﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﻧﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻭ ﻧﻮﺟﻪ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚ .. ﻭﻧﺤﻦ ﺣﻴﻦ ﻧﺮﻳﺪ ﻟﻨﺎ
ﻭﻟﻐﻴﺮﻧﺎ ﺍﻟﺘﺎﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻭﺍﻻﻣﻮﺭ ﻓﻰ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﻌﺮﻭﺿﺔ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺮﺍﻯ ﺍﻟﻌﺎﻡ وﻫﺬﺍ ﻣﺒﺪﺍ ﻣﻘﺪﺱ
ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻧﺤﻦ ﻧﺤﺘﺮﻡ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻭﻧﺘﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﻫﻲ ﺍﻳﻀﺎ ﻭﻓﻖ ﺍﺳﺲ ﺗﺤﻔﻆ ﻟﻬﺎ هيبتها
ﻏﻴﺮ أن ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺛﻴﺮﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺘﺎﻫﻴﻠﻰ ﺍﻟﻤﺆﻫﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﺍﻻﻥ وما
ﻓﺠﺮﺗﻪ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻣﺲ ﻗﺪ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ تختلط ﺑﺒﻌﻀﻬﺎ البعض.
ﻭﻫﻨﺎ لابد وان تكون ﻟﻨﺎ ﻭﻗﻔﺔ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻻﺩﺍﺭﻯ ﺍﻟﺬﻯ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﺣﺪﻭﺩﻩ ﻭﺩﻭﺭﻩ ﻭﻗﻴﻤﻪ ﻭﻣﺒﺎﺩﺋﻪ ﻭﺍﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻗﺒﻞ ﻭﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻭﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﺎﻧﻨﺎ ﻧﻄﺮﺡ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﺳﺎﺳﻴﺔ
ﻛﻴﻒ ﻧﻮﻟﻰ ﺍﻣﻮﺭﻧﺎ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻜﻞ ﻛﺮﻭﺕ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ؟
ﻛﻴﻒ ﺍﻳﻀﺎ نجبر ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺑﺎﻻﻧﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ كشف ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ؟
ﻛﻴﻒ ﺍﻳﻀﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻰ ﺗﺴﺮﻳﺐ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ؟
ﺛﻢ ﻛﻴﻒ ﺍﻋﻄﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻻﺩﺍﺭﻯ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺍﻟﺤﻖ في ﺍﻥ ﻳﻘﺒﻞ ﺑﻤﺪﻳﺮ ﻛﺮﺓ ﺗﻨﻘﺼﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺍلأولية المتمثلة في ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻜﺮﻭﺕ ﺍﻟﺼﻔﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻭﺍﻻﻳﻘﺎﻑ ﻭﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ
من اﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺜﻼث ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻛﺎﺩﺍﺭيين ﺍﻥ ندافع ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩﻧﺎ ﻭﻣﺒﺎﺩﺋﻨﺎ.. ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻓﻰ ﺩﺍﺋﺮﺓ
ﺍﺧﺘﺼﺎﺹ ﻣﺠﻠﺲ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻋﺒﺮ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﻭﻣﻠﻜﺘﻬﻢ ﺯﻣﺎﻡ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺑﺎﻟﻨﺎﺩﻯ ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ ﺷﺎﻧﻪ
ﻭليحقق ﺍﺣﻼﻡ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ .
ﻧﺎﻓﺬﺓ
ﺍﻥ ﻣﺎ ﺷﻬﺪﺗﻪ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﻫﻴﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﻳﻨﺒﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ
ﺍﻭ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ويؤكد ﺍﻥ ﺍﻯ ﺗﻬﺎﻭﻥ ﻓﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻪ سيهدد ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻻﺩﺍﺭﻯ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ
ﻭﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺘﺴﺎءﻝ
ﻫﻞ ﺍﺻﺒﺢ ﺳﺮ ﻣﻬﻨﺔ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻣﺒﺎﺡ ﻭﻣﻨﺘﻬﻜﺎ ؟؟ وﻫﻞ ﻳﻔﺮﻁ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻓﻰ ﺣﻘﻪ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻛﺮﻭﺕ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﺗﺼﺤﻴﺢ ﻣﺴﺎﺭﻫﻢ ﻓﻰ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﻭﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ؟؟
ﻫﺬﻩ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻨﻀﻊ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺮﺍﻯ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﻭقيم ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﻧﺤﺘﺮﻣﻬﺎ ﻭﻧﻘﺪﺳﻬﺎ ﻭﻳﺤﺘﺮﻣﻬﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ
ﻭﻋﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ أن ﺍﻃﺎﻟﺐ ﺑﻌﺪﻡ ﻭﺿﻊ ﺍﻯ ﺍﺩﺍﺭﻯ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺑﺎﻻﻣﻮﺭ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺨﺺ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ في موقع خاص ﺑﺎﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﺼﺐ ﻇﻠﻠﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ لا ﻧﻮﻓﻴﻪ ﺣﻘﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻑ ﻭﺍﻟﻤﻠﻢ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻭﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻛﻤﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺻﺒﺢ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺩﺍﺭﺳﺎ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ مثل ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﻨﻔﺴﻰ وﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻻﻧﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺑﺎلتعامل ﻣﻊ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﺧﻄﺎئهم ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻣﻦ ﻛﺮﻭﺕ ﻳﻨﺎﻟﻮﻫﺎ ﺍﻯ ﻛﺎﻥ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﺍﻭ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻭﻳﺪﻭﻧﻬﺎ من خلال مرﺍﺟﻌﺔ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻭ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ .
ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﺧﻴﺮﺓ
ﺣﺮﺻﺖ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻟﻜﻞ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻳﻤﺎﻧﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻥ ﻳﺼﺤﺢ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻟﻜﺮﺕ ﻛﻞ ﻻﻋﺐ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺑﺎﻻﺗﺤﺎﺩ ﺗﻔﺎﺩﻳﺎ للأﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺼﻴﺐ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺨﺴﺮ النادي نقاطه بسبب ﺷﻜﻮي ﺗﻘﺪﻡ ﺿﺪﻩ
ﺧﺎﺗﻤﺔ
ﻫﻨﺎﻙ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻇﻠﺖ ﺗﺪﻣﺮ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ تتمثل في ﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﺍﻭ ﺍﻟﺴﻤﺎﺳﺮﺓ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﻮﺳﻢ
للتأﻫﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻣﺎ ﺑﺎﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻭ ﻣﺼﺎﺩﺭﻫﻢ ﺑﺎﻻﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﻭﻟﻨﺎ ﺍﻣﺜﻠﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻰ
ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻫﻴﻠﻰ
ﻳﺎﺳﺎﺩﺓ.. ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺼﺮﻑ ﺍﻣﻮﺍﻝ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﺘﺘﻮﻳﺞ
ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻰ ﺛﻢ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺴﻨﺘﺮ ﻟﻴﻖ ﻟﻠﺼﻌﻮﺩ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻤﻬﻨﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ علي جلب ﺍﺩﺍﺭﻯ ﻳﻤﻠﻚ ﻛﻞ ﻣﻮﺻﻔﺎﺕ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﻧﺘﻔﺎﺩﻯ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ ﺍﻟﺘﻰ ﺍصبحت آﻓﺔ ﺗﻘﻀﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻋﻨﺪ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻭﻣﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮﻩ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ ﻓﺸﻞ ﺍﺩﺍﺭﻯ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ يقاﺑﻠﻪ ﺍﺩﺏ ﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ حيث ﻟﻢ ﻧﺴﻤﻊ ﻓﻰ ﺍﻯ ﺩﻭﻟﺔ أخري ﺑﺎﻥ ﻓﺮﻳﻖ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﺸﻜﻮﻯ ﻓﻰ ﻻﻋﺐ ﻟﻢ ﻳﺼﺤﺢ ﻣﺴﺎﺭﻩ ﺍﻭ ﻧﺎﻝ ﺍﺧﻄﺎﺀ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻓﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ
ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻧﺪﺭﺝ ﺍﺩﺏ ﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻓﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻧﺘﺴﺒﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭيستفيد فيها ﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ
ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺳﺮﺓ ﻓﻰ التسبب في ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺍﻧﺪﻳﺘﻨﺎ
