((())) وحرقتني النار النار يا حبيبي :

اشهر حرائق التاريخ هي :

* حريق طوكيو ١٩٢٣

* حريق لندن ١٦٦٦

*حريق روما الكبير

*حريق موسكو ١٨١٢

*حريق شيكاغو ١٨٧١

* حريق كوبنهاجن ١٧٢٨

* حريق سانفرانسيسكو ١٩٠٦

*حريق نيويورك الكبير ١٨٧٧

* حريق المريخ الكبير يوم ٢٠١٦/١٠/١٨


((())) مباراة القمه زرقاء اللون :

* وستظل مباراة القمة تشغل الالباب

وسيظل الصراع محتدا بين العرضه شمال والعرضه جنوب حول القمه

وسيظل الاعلام يلمع ادوات واسلحة المعركه الكبري

وان كان المريخ وكما تعلمون خاسرا فى الليله ديك

ومازالت ذكري شيبولا والكوكا كولا في المخيله الحمراء

والمريخ اخوتى وحين سقط فى تلك المباراة التاريخيه

سقطت قوته وهيبته حين اتهموا الحكام

* ولو سقط مجددا فلن تقوم له قائمه

ولا تقولوا ان فاروق جبره هو المسئول

ولا تجعلوا منه كبش فداء حين يخسر المريخ

ويا شغيل ويا نزار شوفوا شغلكم في الوسط

* ويا كاريكا اعزف لينا المزيكا

* ويا سادومبا دايرين رقصات الرومبا

الغريب ان المريخ فى رأي اعلامه وادارته الموقره فائزا بتلك المباراة

* و قد يحضرون للملعب وقد وعدوا جماهيرهم بفوز عريض علي الهلال

* ولم تقصر اقلامهم في الشحن الجماهيري كذبا وتلفيقا

يقول جوبلز وزير اعلام هتلر: اكذب اكذب، وواصل الكذب على نحو متواطئ ، الى ان يصبح الكذب حقيقة واقعة.

وهكذا تحولت كل الاكاذيب الحمراء لاوهام صدقتها جماهيرهم المسكينه

فكانت النيه المبيته ملاحقة الحكام بالصفافير وكل الصرخات القبيحه

ولقد ظلت جماهير الهلال هادئة تشجع فريقها بروعة

وهى فى النهايه نظرية مؤامره

واكيد المريخ مرضان بيها من زمان

وربما يتهم المريخ كل حكام العالم

وربما يتهموا شعبان عبد الرحيم لانه بيكره اسرائيل

ويتهموا فوزى المرضى بممارسة السحر والاناطين

ويتهموا اي فكى انو دافن سحره تحت كراسى الملعب

ويتهموا السما عشان لونها الازرق

ويتهموا البحار والمحيطات وليه بقت زرقا


((())) افرحوا اهل الهلال :

للهلال ١٣ فوز بالدوري الممتاز

والوصيف المدفور فاز ٦ مرات فقط بالدوري الممتاز

وكم يفخر المرء ان الفريق الذي يشجعه هو اقوي فريق في السودان

والارقام تقول كده

فقد ظل الازرق يحصد البطولات وحتي يومنا هذا

وبعكس اولئك الذين توقفت بطولاتهم عند بطولة هلاميه

يدعون حصادها في زمان لم تكن فيه ادوات التوثيق حاضره

وقد حاولنا كثيرا البحث عن هذه البطوله الوهميه وفي اضابير الفيفا ولم نجدها

بعدها سألنا عمنا عيسي حياتو فقال لنا انه لا يعرف شيئا عنها

فعدنا الي صفحاتهم المليئه بالشتول القديمه والحديثه

ووسط تلك الشتول تلك البطوله ماثله في صفحاتهم الخاصه وقد تم حشوها بكلمات التمجيد والتهليل

وصورة طائره سودانيه وكانها تهبط في مطار الخرطوم ليستقبلها الناس علي انه الوصيف وقد عاد بكاس يقال له مانديلا

وبعدها صور للفريق في القصر الجمهوري

ولا ندري احقيقة هذا المشهد ام انه مفبرك وبطريقة بائسه ومتخلفه

المهم استطاع من اعدوا هذا السيناريو اقناع جماهير المريخ بانهم قد فازوا بكاس افريقي

والسؤال الكبير الذي لا جواب له

ان كانت هذه البطوله حقيقيه فلماذا لم توثق في القيفا ؟

ولماذا لم توثق في الكاف ؟

والله حائرون


محمد حسن شوربجي