بحمد الله وتوفيقه عادت ملكة جمال السودان وكأس السودان الأولى لحضن الفارس الأزرق خدمة يمين وعرق جبين ولقد عبرت عن ذلك أجمل تعبير جماهير الأقمار عندما هتفت ( جوة الملعب مافي المكتب ) ... والكل يعلم سرقة الجهود التى قام بها إتحاد اللقيمات في العام الماضي عندما منح إبنه المدلل ( أحمر جنوب العرضة ) كأس الممتاز عطاء من لايملك لمن لا يستحق وذلك بعد أن خسر المريخ 5 نقاط في الدوري حيث إنهزم من الأمل في عطبرة وتعادل مع هلال كادوقلي ولكن جاءت لجنة سمير فضل ومنحت المريخ خمس نقاط بصورة فاضحة جعلت حتى جماهير الصفوة تعاف إحتفال الفوز بالكأس الحرام !! ولقد حاول الإعلام السالب الذي توغل في مفاصل لجنة تسيير المريخ أن يكرر نفس المسلسل هذا العام بحجة عدم صحة تسجيل النجم الشاب شرف الدين شيبون للهلال وعندما رفضت لجان الإتحاد هذه الشكاوى الفالصو سعى الإعلام السالب لتكرار عرائض الشكوى وكل مرة ترفضها لجنة الإستئناف وتصفع مجلس المريخ في وحهه بالقانون ولكن الإعلام السالب لا يسأم ويكرر المحاولة ويصر أن يكون ( لايووووق ) كأنما ( اللياقة ) سوف تمنحهم كأس الممتاز ، ضحكت وأنا أقرأ ماكتبه عجوز الصدى ( شيبونا ) الذي إقترح على إتحاد اللقيمات عدم تتويج الهلال بكأس الممتاز بإعتبار أن هناك قضية مازالت مفتوحة !! تخيلوا !! وكعادة الإعلام السالب في قلب الحقائق يتحدث شيبونا عن الفريق المدعوم من قبل الإتحاد ويقصد به الهلال وليس المريخ !! ( والله زي مأاقول لكم ) وحتى إحتفال الأقمار ليلة الثلاثاء بكأس الممتاز في استاد المريخ أرعب عجوز الصدى حيث كتب شيبونا الآتى ... إذا تم تتويج الهلال في أستاد المريخ سوف نشهد الكثير من السخف والتهريج والحركات البايخة من لاعبي الهلال المتواجدين حول الملعب ورفع الأعلام فوق عارضات المرمى بجانب الهتافات الإستفزازية الساقطة من جماهير الهلال !! إنتهى كلام العجوز !! ربما لا يعلم جدو ( شيبونا ) أن الكاف منح جمهور الهلال جائزة الجمهور المثالي ولكن كما يقول خلف الله ود العقيدة من مريخاب خيبر ( الله أكبر عليكم ) ونطلب من الريس الكاردينال أن يحضر للتتويج وهو يرتدي الجلابية الزرقاء الشهيرة وعايزين سجدة شكر جماعية من كل الأقمار داخل الأستاد عقب نهاية المباراة بغض النظر عن نتيجة المباراة لأن هلال الناس هو بطل الكأس ونقاط المباراة حتى لو كسبها المريخ فلن تزيده إلا وصافة فوق وصافته ، أما إذا فاز نجوم الأقمار أو تعادلوا فتصبح الحكاية ( عجوة معطونة في عسل ) ... ويجب أن يدرك الأقمار أن إتحاد اللقيمات لديه موازنات خاصة من أجل إبنه المدلل المدعوم والمدفور منذ بداية الدورى ، وتكفي شهادة خبير التحكيم المريخابي درمة الذي إعترف أن هدف المريخ فى شباك مريخ نيالا كان من تسلل واضح !! ونطلب من مجلس إدارة الأقمار أن تكون ( الربّة كاربة ) والحفلة فيها سيف الجامعة وحسين شندي وندي القلعة وفرفور وكبار الفنانين ويكون الإحتفال بواسطة قناة النيل الأزرق عشان الكأس برضو أزرق !! بالمناسبة يوم إحتفال الهلال كان سمعتوا بى مامون حكام ( شيبونا ) في العناية المركزة ماتستغربوا !! لذا لزم التنويه .
*** الإحترافية هي الخطوة الأولى نحو البطولة
الإحترافية مطلب دينى ودنيوي فصاحب الرسالة العصماء صلوات ربي وسلامه عليه عندما طلب منه كفار قريش أشياء خارج تخصصه مثل أن تفجر لنا من الأرض ينبوعاً أو ترقى فى السماء وغيرها من المطالب أجابهم القرآن بكل إحترافية ( قل سبحان ربي هل كنت إلا بشراً رسولاً ) ، ونحن في السودان تكاد الإحترافية تنعدم في حياتنا أما في مجال الرياضة فحدث ولا حرج ، وعلى سبيل المثال حديث رئيس الهلال الكاردينال عن تحقيق بطولة أفريقيا عام 2017 هذا حلم جميل وتفاؤل مشروع ولكن تحقيق هذا الحلم يحتاج إلى التعامل بإحترافية وأول خطواتها عدم الإستعجال في التعاقد مع مدرب جديد دون دراسة سيرته وعدم تسجيل المحترفين الذين يأتي بهم السماسرة وعدم التعجيل بشطب نجوم الهلال الحاليين قبل منحهم الفرصة الكافية وخاصة ضحايا دكة البدلاء ، ومباراة القمة مساء الثلاثاء 18 أكتوبر هي فرصة لمنح هؤلاء المظاليم فرصة المشاركة لأننا إذا تعاملنا بمبدأ الإحترافية فإن نتيجة هذه المباراة هي تحصيل حاصل وحتى لو خسرها الهلال ( لاسمح الله ) فإن العذر أننا منحنا الفرصة لنجوم الصف الثانى لأننا نخطط لأبطال عام 2017 ، تتحدث المجالس أن الهلال يفكر في إعادة مدربه السابق غارزيتو ويجب على مجلس الإدارة ألا يجرب المجرب وكما تقول الحكمة ... الورقة التى تسقط من الشجرة لا يمكن أن تعود إليها ... ولكن تنمو بدلاً عنها العديد من الأوراق ، يجب أن نأخذ بأسباب الإحترافية بطريقة عملية وعلمية حتى نحقق المراد والهلال له بصمته الواضحة في سجل أبطال أفريقيا وقد وصل النهائي أكثر من مرة لذا ينظر إليه الكبار بعين الوقار وثوب الرياضة الناصع البياض لا يحتمل الدنس ولا نريد أن نكون مثل الجيران الذين فازوا ببطولة سيكافا عام 1994 بعد مقتل الصحفى التنزانى وضرب الضيوف وإعتبروا ذلك من ضمن إنجازاتهم !! لذا يجب الأخذ بالأسباب إذا أردنا للسفينة الزرقاء أن تصل شواطئ الأبطال بسهولة ويسر ولله در القائل
*** ياواعظ الناس عما أنت فاعله ... يامن يعد عليه العمر بالنفس
*** إحفظ لشيبك من عيب يدنسه ... إن البياض شديد الحمل للدنس
*** كحامل لثياب الناس يغسلها ... وثوبه غارق في الرجس والنجس
.... ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها ... إن السفينة لا تجرى على اليبس
*** حي العرب الإنجاز يعود للدورى الممتاز
يقول الفيلسوف العالمي برناندشو ... لحيتي كثيفة ورأسي أصلع مثل الإقتصاد العالمي غزارة فى الإنتاج وسوء في التوزيع ، وهذا هو حال الدورى السوداني الذي يضم 18 فريقاً ولكن يخلو شمال وشرق السودان من التمثيل في دوري الأضواء فالمنطقة الشمالية من دنقلا حتى حلفا لايوجد بها فريق في الممتاز والمنطقة الشرقية من كسلا حتى بورتسودان لا يوجد بها فريق في الممتاز ولم يفكر إتحاد اللقيمات الفاسد أن يعدل هذه الصورة المقلوبة ، ولكن بحمد الله تمكن فريق حي العرب من العودة للممتاز بعد 4 سنوات من الغياب وفريق السوكرتا بالزي الأزرق الجميل يلعب الكرة الأنيقة وشعاره هو ( الشوتال ) شعار فرسان الهدندوة وتأسس عام 1925 أيام الحكم الإنجليزي بإسم ( ديم العرب ) وعام 1934 إختار إسم حي العرب وأول رحلة للفريق خارج مدينة الثغر كانت عام 1938 حيث لعب في أم درمان مباراة أمام هلال العاصمة وكان من نجوم السوكرتا في ذاك الزمن الجميل أحمد عبدالله والد نجم النصر السعودي ماجد أحمد عبدالله ، نعم عاد أمير الشرق وهو إضافة للدوري الممتاز عاد السوكرتا بعزيمة وإقتدار وهو يضحك رغم الأحزان التى صاحبت هبوطه ، وقمة التحدى أن تضحك وفي عينيك ألف دمعه .
*** همسة الوداع
نبارك لحبايبنا الحلوين مركز الوصيف الحلو وظريف وإن شاء الله كل سنة وصايفة ( بركة من صلً وقال يا الله ) قولوا آمين ، مشكوور ولدنا جمال جاب لينا وصيفنا ذااااتو لا شق لا طق ( والوصيف التعرفو ولا الوصيف الماتعرفو ) كما حاول جمال إطفاء النيران التي أشعلها شيبوب في ديار الوصايفة ، والغريبة الإعلام السالب أطلق على شيبوب لقب ( المعطوب ) بعد أن كانوا يقولون عليه شيبوب كواي القلوب ( عالم ماعندها مبادئ بى تعريفة !! ) إنتوا في شنو !! أول مرة نعرف في ناس راكبة في بص الوالي كيري !! يعني كماسرة !! حيث لم يتم تعيينهم في لجنة التسيير الحمراء بواسطة الحكومة ، وكمان قدموا إستقالاتهم وتاني رجعوا منها !! وبهذه المناسبة نهمس في أذن الإعلام الأحمر إنتوا من الله خلقكم شفتوا ليكم كمساري قدّم إستقالته !! ولا بينزل في أقرب محطة ؟ مجرد سؤال .