# مباراة مساء الثلاثاء القادم التى تجمع هلال الملايين معشوق الفرسان والحسان وأحباب الرحمن فى بلاد ملتقى النيلين والنخيل وتقابة القرآن المتوج بلقب بطولة الممتاز لهذا الموسم ووصيفه النادى الأحمر فى ختام البطولة، هى مباراة عادية رغم ان لقاءات الناديين ظلت تشهد منذ عقود وقبل وبعد اللقاءات كل أشكال وألوان ومسميات التحدى والرهان والقراءات والتصريحات من الجميع والتوقعات والقوة والاثارة وردود الافعال هنا وهناك ولو على وسائط الاعلام خاصة على صفحات صحف الناديين .
# مباراة عادية بكل الحسابات والقراءات لهلال السودان الذى حسم اللقب لصالحه قبل جولتين من ختام البطولة واستطاع ان يلحق الهزيمة بمنافسه فى الدورة الأولى بهدفين لهدف لهذا لا يدخل لاعبو الهلال للملعب بحثا عن نقاط لتأمين صدارة البطولة أو المنافسة للحاق بها بل يدخل لاعبو هلال السودان لأرض الملعب أو من المفترض يدخلوا للملعب لتأكيد الجدارة وبدون ضغوط نفسية أو شد عصبى أو توتر يسلبهم التركيز وينزع الثقة وهذا ما يضعهم فى وضعية أفضل بكثير من الناحية النفسية والمعنوية مقارنة مع منافسهم الذى قدم أسوأ المستويات هذا الموسم ويعانى من نقص وضعف فى كل الخطوط خاصة الدفاع وخسر لقب البطولة مبكرا بالاضافة للخلافات الادارية والأزمة المالية التى ضربت النادى وأدت لتمرد بعض اللاعبين لعدم استلامهم المستحقات المالية وايقاف بعض آخر من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لسوء السلوك فى مباراة ناديهم أمام الكوكب المغربى فى البطولة الأفريقية وخلافها من المشاكل التى تحيط بالنادى.
# المباراة عادية وهذا لا يعنى ان نهملها ولا نمنحها حقها ومستحقها من الاهتمام والاعداد والاستعداد بجدية وتحفيز اللاعبين لرفع روحهم المعنوية ليقاتلوا بشراسة ويستجيشوا ضراوة بالروح التى تحقق الفوز ويؤكدوا الجدارة ولكن يعنى ان نبعد اللاعبين عن الشحن الزائد الذى يقود للتوتر والشد العصبى وعدم التركيز الذى يؤثر سلبا على المردود الفنى والبدنى وهذا ما يجب ان يوصله الجهاز الفنى للاعبين قبل المباراة مع التأكيد على أهميتها ليبعد عنهم التوتر والشد العصبى المصاحب لمثل هذه اللقاءات والذى لا يوجد مبرر له فى لقاء مساء الثلاثاء القادم وقد حسم هلال السودان اللقب عن جدارة رغم الدعاوى الباطلة التى دفع بها النادى الأحمر والتى كان الهدف منها كما اتضح للجميع تأجيل مباراته أمام الأهلى شندى الى حين عودة حارس مرماه الاساسى ليضمن الخروج بنتيجة تضمن له وصافة بطل المنافسة والتمثيل الخارجى فى بطولة الأندية الأفريقية الموسم القادم وهذا سقف طموحهم كما أوضح رئيس ناديهم الأخ جمال الوالى .
غيض
# نعم المباراة عادية لأن هلال السودان حسم اللقب مبكرا وعن جدارة ولأنها عادية أهم شئ ان نبعد اللاعبين عن التوتر والشد العصبى والقلق وهذه مهمة الجهاز الفنى ليؤدى اللاعبون المباراة بثقة وحماس وتركيز
# كنا نتمنى وبعد حسمه للقب مبكرا ان يؤدى هلال السودان الجولتين الآخرتين أمام الخرطوم الوطنى ونجمة المسالمة بلاعبى الشباب ودكة البدلاء ليس تقليلا من شأن الناديين أو الاستخفاف بهما ولكن لاتاحة الفرصة للعناصر المعنية لاثبات جدارتها بارتداء الشعار الأزرق الصافى الدافئ
# كنا نتمنى اتاحة الفرصة للعناصر البعيدة عن اللعب التنافسى لنكسب نجوم فى قامة العبقرى جكسا والاسطورة على قاقرين وصخرة الدفاع عصام عبدالخير وغيرهم من النجوم الأفذاذ الذين عندما جاءتهم الفرصة فجروا مواهبهم المتوهجة الراسخة الباذخة بذلا وعطاءا ووفاءا وأثبتوا جدارتهم واصبحوا انشودة عذبة فى شفاه الجماهير لسنوات طوال.
# ولكن الجهاز الفنى للفرقة الزرقاء يرى غير ذلك ولا ندرى هل هذا فى صالح ناس صلاح نمر وللا ما فى صالحهم وللا فى الحالتين ضايعين.
# فى رأيى وحسب علمى فى الحالتين ناس النعسان ضايعين ضايعين.
# وفى رأيى برضو يوم الثلاثاء أخونا صلاح نمر يتنكر يلبس جلابية وعمة وعباية ومركوب أصلة وبنطلون جينز بنفسجى ويدخل الميدان ويعرف نفسو لى كاريكا وسادومبا على أساس انو الفنان القلع عبدالحفيظ.
# لأنو اذا ما اتنكر وأول حاجة صبغ شعرو وناس كاريكا وسادومبا وبشة عرفوه فى احتمال كبير أى نمر فى العالم يوم الثلاثاء ياخد ارنيك مرضى
# طبعا أخونا عبدالصمد محمد عثمان راجل صريح وما بحب اللف والدوران عشان كده يا صلاح نمر والنعسان أى واحد فيكم يوم الثلاثاء يشعر بى طشاش ودوخة يكلمو من بدرى عشان يشوف ليكم عقد عمل فى ليبيا
# الشكر للأخ الهلالى الجميل الدكتور عمر الطيب بامريكا الذى لم يفوت فرصة زيارته للسودان وقام بزيارة استاد الهلال وأرسل لشخصى حزمة فيديوهات بتقنية وحرفية عالية لآخر مراحل تشييد الجوهرة الزرقاء .
# حقيقة الجوهرة الزرقاء عمل ضخم فخم لا يجارى ولا يبارى فى القريب المنظور ولابد من الشكر والتقدير والثناء على قدر حبات المطر وعدد النجوم وعدد أوراق الشجر للأخ الدكتور اشرف الكاردينال حادى وشادى نهضة الهلال العمرانية غير المسبوقة التى ان لم يقدم غيرها لخلد اسمه فى تاريخ الهلال بأحرف مضيئة على صفحات وضيئة تحكى صدق الولاء والتضحيات والعطاء والوفاء للهلال وجمهوره الوفى الغلاب المهاب.
# حقيقة من لا يشيد ويدعم ويشكر ويثمن عمل الأخ الدكتور أشرف الكاردينال فى الجوهرة الزرقاء يجب ان يراجع علاقته بالهلال وسيجدها زى علاقة على جعفر وصلاح نمر بكرة القدم وعلاقة ندى القلعة بفن الغناء
# من وقف على عطاء وارتباط ووفاء وتضحيات الأخ الأستاذ على بترى من أجل الهلال على مدى سنوات ودعمه لكل المجالس دون ان يربط الدعم بمكاسب أو مناصب وجد فى اختياره مساعدا لرئيس نادى الهلال لشئون الروابط الخارجية الاختيار الذى صادف أهله فهنيئا للهلال ولشعب الهلال.