• ×
الخميس 18 أبريل 2024 | 04-17-2024
الصادق مصطفى الشيخ

معتمد بحرى واتحاد الصاقعة همد يتحملا وداع الامير والنسور للممتاز

الصادق مصطفى الشيخ

 0  0  1377
الصادق مصطفى الشيخ


اسفرت الجولات الاخيرة لمباريات الدورى الممتاز عن وداع حزين لنادى الامير البحرواى الذى صعد حديثا للممتاز والنسور الامدرمانى الذى صارع العام الماضى ونجح بالبقاء فى المنظومة وكانت الخطوات التى اقدم عليها الراعى (الشرطة) على اعتبار حمل النادى لشعور صقور الجديان حيث اسفرت التغيرات الاخيرة فى وزارة الداخلية عن التخلى عن دعم ورعاية النادى الذى خصص له حتى بص سياحى خاص باسم النادى وشعاره فى عهد وزير الداخلية السابق هذا بجانب الحلافات التى دبت فى اوساط الادارة ووقوفها مكتوفة الايادى بلا مصدر دعم والشرطة توقف الدعم المتعاقد عليه دون اكتراث لعواقب التغيرات التى انعكست سريعا بوداع النسور للدورى الممتاز
وما عانى منه النسور عانى منه الاهلى الخرطومى الذى يواجه هو الاخر مشكلة اللعب فى سنترليق البقاء او الهبوط من الممتاز مع رابع الدورى التاهلى وهو امر ما كان ليواجهه الاهلى لولا الظروف المشابهة لموقف النسور مع الشرطة فالاهلى كما هو معروف كان يرعاه الجيش عندما كان وزيره عبد الرحيم محمد حسين واستطاع فى تلك الفترة من استجلاب مدرب اجنبى وقام بتدعيم صفوفه بعدد من اللاعبين الاجانب والمحليين وكانت الاسرة الخرطومية والرياضية عمم تامل ان تكةن هذه الرعاية بمثابة تمكين الاهلى من اعادة مدينته الرياضية بشارع المطار وتشييدها وقام من اجل ذلك لاول مرة فى تاريخ الاندية السودانية تهنئة الجيش بعيده بصفحات اعلانية كلفت خزانة النادى اكثر من الدعم الممنوح له من الجيش وقد تكشف بعد ذلك ان ارض المدينة الرياضية ليست ملكا للنادى الاهلى وقد تم بيعها او التنازل عنها مقابل مقتضيات واموال لا يعلم كنهها سوى ثلاثة من اعضاء المجلس السابق الحالى فقط وهو امر يجب ان يفتح بابه على مصرعيه لاسترداد حقوق النادى ومحاسبة المفرطين
الاهلى بجانب ذلك كان قياديا فى انتخابات اتحاد الخرطوم التى ساندت مجموعة الاتحاد العام الحالى الذى يعتقد رماة الاهلى انهم فعلوا ذلك مقابل توفير الحماية لناديهم كما يفعل الكثيرون وهو اعتراف بان الاتحاد يدار بموازنات جعلت القادة ينسوا افضال الاهلى وهم مشغولون بانفسهم وانديتهم الخاصة وهذا الموقف والاعتراف من الاهلى يجب ان يواجه بالمحاسبة
فلا يعقل ان يترك الحبل على القارب لثلاثة اشخاص يبيعوا ارض النادى ويتحكموا فى مصيره بابعاد كل من يخالفهم الحجة والراى وهم غير قادرون على حماية مصالحه وحتى بقاؤه بالممتاز حيث تحتاج مرحلة التاهيلى الصعبة لمجهودات خارقة اكدت كافة المجريات ان المجلس الحالى ليس اهلا لها ويجب ان يتنحى ويترك للقادرين سانحة دفع ضريبة النادى الذى يواجه اصعب فتراته منذ صعوده للممتاز الذى اتى اليه بشق الانفس واذا فشل فى البقاء وفق الفرصة الاخيرة فلن يقوى بسهولة على العودة لمكانه فى ظل السيطرة الحاليه على مقاليده واعتماد رجالاته على رهانات خاسرة فى الاتحادين العام والمحلى
اما الامير فقد كانت اصابع معتمد بحرى واضحة البصمات فى الهبوط المباشر الذى تعرض له الامير الذى بكى عودته السريعة كثيرون من عارفى قدر الانيق البحراوى الذى ربما خانته الحداثة وغياب الدعم المالى واخطاء المجلس والجهاز الفنى صاحب فضل الصعود عندما عملوا على تجديد جسد الفريق بحجة ان لاعبيه ليسوا لاعبى المرحلة وتكشف خطل هذه الرؤية عندما ظهر الجدد بلا روح ولا حرص على الشعار مثلما كان اصحاب انجاز الصعود المبعدون
اما ثالثة الاثافى كما قلنا هو استجابة المجلس لموجهات المعتمد الذى اعاد الامير للتبارى بالدورى الممتاز رغم بيان الانسحاب لخطا الاتحاد ونعمده تاجيل مباراة الامير والنيل المهمة دون تحديد اسباب مقنعة وكانت السبب فى قصم ظهر النادى وهبوطه
هبوط ناديان من الخرطوم لاول مرة منذ عشرون عاما للممتاز ولعب ثالث فى سنترليق البقاء او الهبوط لم يكن صدفة ولكنه امر متوقع ليس بسبب التوازنات فحسب بل لان قيادة الاتحاد المحلى بولاية الخرطوم للدورتين السابقتين كانا من الضعف بما يكون خصما على انديته واكدت النتائج ان الصاعد من الخرطوم هابط وهو دليل على ضعف دورى العاصمة الذى تراجع فى الدورتين الاخيرتين وتحديدا منذ صعود حسن عبد السلام للرئاسة ففى عهد امان وعلى يوسف كانت لاندية الخرطوم شان كبير ومد متواصل نحو الممتاز جعل الاتحاد العام يبتكر بدعة السقف حتى لا يصبح الممتاز خرطوميا صرفا فى وقت كانت فيه اندية العاصمة تصعد وتؤكد جدارتها بالبقاء
واذا لم يتدارك اتحاد همد الحالى وهو امر غير متوقع لوصول همد دون رغبة وبذات مكونات اتحاد عبد السلام المدعوم من الحزب الحاكم وهمد بضعف ذاك الدعم يبقى على اهل الخرطوم ان كانوا حريصون على عودته ماردا ان يعيدوا الكرة ومناقشة التدنى والتدهور باستفاضة بعيدا عن وعود الاتحاد الهلامية فالاتحاد غنى بموارده ودكاكينه واستثماراته كفيلة بان تطور المنافسات والتكفل الكامل بانديته بالممتاز بعيدا عن الاعتماد على الولاة والمعتمدون الذين لا يجدوا فتيلا
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019