* المسرحية الهزيلة عديمة الاخراج التي انتهت عليها مواجهة الوصيف امام نمور شندي الورقيين لن تنطلي علينا ولن تخيفنا ولن تحرك فينا شعرة واحدة لاننا شهدنا فريق واهن ضعيف امام فريق اكثر ضعفا وانكسارا فماذا ترتجي من فريق جاء الى الملعب مستسلما ومسلما نتيجة المباراة لخصمه منذ دقائقها الاولى حيث فتح شباكه على مصراعيها لمهاجمي الوصيف الواهن الضعيف لكي يصلوا اليها وينالوا منها والذين كان بمقدورهم ان يقيموا مهرجانا للأهداف في شباك الارسناليين لو ان لاعبي الوصيف الواهن الضعيف يعرفون ادوارهم جيدا ولكنهم لم يصدقوا ان ينهوا شوط اللعب الاول متقدمين بهدفين نظيفين فكان ان ناموا في العسل بعد ان تيقنوا بان منافسهم لايقتل ذبابة"

ويخطئ الوصايفة لاعبين ومدربين وجماهير ومجلس عشريني ان ظنوا بانهم سيجدوا الطريق ممهدا امامهم في ليلة الثامن عشر من اكتوبر وهم يواجهون هلال العز البعز ويرز والذي تنعدم معايير المقارنة بينه وبين نمور شندي الذين وضح بانهم نمور من ورق بحق وحقيقة فقد ذهبت احاديث مدربهم وقائدهم سفاري مع الريح ولاخوان كاريكا ونزار والدمازين وبقية العقد المنضوم نقول بان جماهيركم الوفية والتي تثق في قدراتكم وامكانياتكم الفنية العالية والتي لامجال للمقارنة بينها وبين نجوم الوصيف الكومبارس فهذه الجماهير الوفية التي تعودت منكم الوقفات المشرفة امام الوصيف الواهن الضعيف فانها تنتظر منكم علقة ساخنة لنجوم الوصيف في تلك الليلة التي نريدكم فيها ان تتغالبوا على انفسكم لترويض نجوم الوصيف وخلخلة دفاعاتهم وكشف تواضعها وانكسارها ومن ثم الوصول الى مرمى الحارس الرجافة جمال الذي تعرفونه جيدا وتعرفون نقاط ضعفه وبخاصة من جانبه الايسر فهو شماله ضعيفة وكل الكرات التي تاتيه من الجانب الايسر تلج مرماه في سهولة ويسر وبلا كبير عناء ويقيني ان البطاح ساسا والمدمرة شيبولا بجانب كاريكا وبشه هم اكثر لاعبي الهلال معرفة بضعف الحارس جمال سالم وهم لن يجدوا صعوبة في مغازلة شباك اليوغندي واحراز الاهداف فيها"

* ونحن حقيقة لانخاف على الهلال الا من لاعبي الهلال انفسهم فهم متى ماكانوا في يومهم وادى كل لاعب واجبه بالصورة التي رسمها الكوتش فوزي ومساعديه وكانت اللياقة البدنية في قمتها فهم لن يجدوا صعوبة في سبر اغوار الوصيف وفك طلاسمه فهو كتاب مفتوح بالنسبة للاعبي الهلال خصوصا لاعبي الخبرة الكبار والذين كما اسلفت يعرفون الوصيف جيدا وهم قادرين على تكرار سيناريو الدورة الاولى وبصورة اكثر ايلاما على اهلنا الوصفاء ولكل فرسان الهلال الاماجد الغر الميامين نقول باننا سندخل الى مباراة الوصيف الواهن الضعيف وشعارنا المرفوع هو الفوز والفوز وحده اي ان لغتي الهزيمة والتعادل لاتندرجان ضمن قاموسنا برغم علمنا بانهما اي جزئيتي الهزيمة والتعادل تعتبران من ضمن شريعة الكرة في كل المباريات حيث تتزامنان مع الفوز ولكن عندما تلعب امام منافس واهن وضعيف ولاحول ولاقوة له فمن الطبيعي ان يكون الفوز هو طريقك الاوحد وهذا هو وبلاشك ديدن الهلاليين في تلك المباراة فكونوا لها اخوان كاريكا ونزار والدمازين ولتضعوا الامور في نصابها الصحيح لانه في النهاية لايصح الا الصحيح ولتجعلوا الوصايفة جماهير ولاعبين ومجلس عشريني ليعدوا العدة لكي يتوجهوا الى لوزان السويسرية عسى ولعلى ان تكافئهم بكأس مسروقة اخرى على نطاق كأس سي سمير فضل وشلته التي باعت ضمائرها في سوق النخاسه في الموسم الناضي واعطت الوصايفة كأس مسروقة بعرق الاخرين"

تلكس .. عاجل

(( الشبل ابراهومة بتجيبوهوا لينا يوم 18 ولا بتلعبوا ضفر ولا شمس الفلاح ولامنو .. ولا منو افيدونا افادكم الله لانه شيبولا جاهز مويه ونور"

التمريرة .. الأخيرة

يأبى هذا المختصم مخمود الا ان يجرنا الى معركة في غير معترك ويأبى الا ان نختزل جزء من المساحة المخصصة لنا عبر هذه المطبوعة لكتابة مايفيد لرياضة الوطن باجبارنا على التمادي معه في غيه وشروده الزهني وهو يهرف بكلمات فاقدة لابسط قواعد المهنية حيث يكتب حديثا خاويا تشتم منه رائحة الغرض والغرض مرض ياابن مخمود ومما يؤسف له حقا انني وبعد ان استجبت لرجاءات العديد من الاخوة الهلالاب الخلصاء بان اقفل على مهاترات مختصم مخمود بالضبة والمفتاح وان لاانقاد وراء ادعاءته وخرابيطه الفارغة التي لاتتماشى مع مبادئ المهنية الصادقة ونحن حقيقة نربأ بانفسنا ان ننقاد خلف هذا الرجل المصاب بانفصام الشخصية ولكننا وبكل تاكيد لن نسكت على خطرفاته وهزيانه المحموم حتى لايظن ان سكوتنا ضعفا واستسلاما وليتك ترعوي ياابن مخمود وتتوب لرشدك حتى لاتجرنا الى معركة في غير معترك واصدقك القول بان الفاقد التربوي هو من لايعرف قدر نفسه وليس احد سواه ويحق لي ان اشكرك وان تؤكد وعلى رؤوس الاشهاد عبر حديثك الخاوي كفؤاد أم موسى بانني لاارتزق من موائد الاداريين لاني والحمد لله عيني ملانة ولااتعامل مع المصادر بلغة(( تلفون العملة)) التي هي ديدنك من يغزيك تكيل لها ايات المدح والثناء حتى وان كان لايستحقها ومن يمتنع عن مدك بالدنانير تكيل له السباب وتناصره العداء اي سخافة هذه التي ابتليت بها صحافتنا الرياضية!!؟؟