• ×
الخميس 28 مارس 2024 | 03-27-2024
كمال الهدى

الأهلي خسر ألحقوا الهلال!

كمال الهدى

 0  0  8805
كمال الهدى


كمال الهِدي

Kamalalhidai@hotmail.com

· لُعبت بالأمس مباراة المريخ وأهلي شندي لتنهي جدلاً انصرافياً ساهمت فيه للأسف حتى الجهات المسئولة.

· أدركت منذ الوهلة الأولى أن (الفورة) التي قادها بعض أعضاء لجنة التسيير المريخية لم يكن القصد منها سوى ضمان تأجيل بعض مباريات المريخ لأنه تأكد لهم صعوبة فوز فريقهم بأي مباراة في غياب الحارس جمال سالم.

· وسبب اقتناعي بأن القصد كان التأجيل هو أن القضايا التي أثيرت لم تكن وليدة اللحظة، بل مرت عليها شهور طويلة دون أن يطالبوا بما طالبوا به مؤخراً.

· كما أن انتظار حسم استئنافهم حول قضية اللاعب شيبوب ما كان يتطلب تهديداً بعدم خوض المباريات لأنه لا يوجد رابط بين هذا وذاك.

· ولو لا أنهم يدركون أن السلطات ستقف إلى جانبهم لما سمعنا كلاماً مثل " إن أراد الاتحاد الفوضى فهم على أتم الاستعداد لاغراقه فيها".

· وأكبر دليل على تساهل السلطات هو قرار توقف النشاط لثلاثة أيام بداعي الحوار الوطني.

· فقد أضحكني ذلك القرار وقتها وكنت على ثقة بأنه كذب صريح وافتراض للغباء في هذا الشعب الذي تعود أن يمتص كل الأفكار والتصريحات ( العبيطة) بشكل يدعو للعجب.

· وإلا فقولوا لنا كيف يوقف النشاط وخلال الأيام الثلاثة نفسها يلعب الهلال والمريخ مباريات ودية!

· وكيف يزعمون أن النشاط موقوف لثلاثة أيام وقبل أن ينتهي اليوم الثالث ( الثلاثاء) تُلعب ثلاث مباريات في الدوري الممتاز!

· عموماً انتهت مباراة المريخ وأهلي شندي وفاز المريخ ليضمن لنفسه المركز الثاني.

· ورأيي أن أحد أهم أسباب هزيمة الأهلي شندي تمثل في بعض مقالات المناكفات وتصريحات مدربه غير الحكيمة.

· فقد هلل بعضنا وبالغوا في استهتارهم بفريق الكرة في المريخ لدرجة ظن معها لاعبو الأهلي أنهم يمكن أن ينالوا النقاط الثلاث حتى قبل أن ينزلوا لأرضية الملعب.

· وهذه دائماً واحدة من أكبر كوارث إعلامنا الرياضي.

· ما أن يجد أصحاب أحد المعسكرين فرصة في الآخر يعزفون على وتر عاطفة الجماهير لتأمين بيع أكبر عدد من نسخ الصحف وزيادة قاعدة قراء الأعمدة.

· ففي كرة القدم لا يمكن أن يكون هناك سقوط دائم، مثلما لا يمكن أن يكون هناك فوز دائم.

· لقد عانى المريخ في الفترة الماضية وفقد الكثير من النقاط التي كان من الممكن تقليل الضائع منها لو كان لديه مجلساً حكيماً وإعلاماً حريصاً فعلاً على مصالحه.

· وكان من الطبيعي أن يعود المريخ في لقاء الأمس ويلحق نفسه قبل فوات الأوان.

· لا أشك مطلقاً في أن لاعبي الأهلي استرخوا كثيراً بسبب تلك الكتابات، بالإضافة لتصريحات ريكاردو التي أكد فيها أن الفوز حليفهم.

· كرة القدم لا تحتمل مثل هذا الكلام العاطفي.

· وعلى الأهلة إن كانوا يرغبون في تحقيق الفوز في لقاء القمة أن يُخرجوا لاعبيهم من وهم أن المريخ غير قادر على تحقيق الانتصارات في هذا الوقت.

· ولابد لفوزي المرضي تحديداً أن يتراجع عن تصريحاته التي أُعدت للاستهلاك.

· وهي تصريحات لا تشبه رجلاً مارس الكرة فأبدع فيها وعمل في المجالين الفني والإداري لسنوات طويلة.

· فمثل هذه التصريحات تخذل اللاعبين وتدفع المنافسين لبذل المزيد من الجهد واللعب بروح عالية للثأر لناديهم.

· وعلينا أن نذكر فوزي بتصريحات مدرب فريق ناساروا النيجيري الذي إمتلأ غروراً بعد فوزهم على الهلال في نيجيريا فأطلق تصريحات تؤكد تكرار فوزهم على الهلال بأرضه... فما الذي حدث بعد ذلك؟!

· فاز الهلال بفارق أهداف كبير بعد ملحمة للاعبيه وضمن تأهله للمرحلة التالية رغم الخسارة بثلاثة أهداف هناك.

· فكيف يأتي فوزي بعد كل هذه السنوات والخبرات الطويلة ليدفع لاعبيه دفعاً لحالة استرخاء ستكون عواقبها وخيمة إن لم يتم تصحيح الوضع.

· الهلال والمريخ غريمان تقليديان ولا مكان للوضع السيء المؤقت الذي يمر بها كل منهما عندما يلتقيان في الملعب.

· لذلك على مجلس والجهاز الفني في الهلال والإعلام الأزرق أن يتعاملوا مع المباراة القادمة بشيء من الجدية إن رغبوا في تحقيق الفوز.

· وعلينا أن نتذكر أيضاً أن الدافع عند لاعبي المريخ سيكون أكبر لكونهم قد فقدوا الدوري.

· ومما لا شك فيه أن إعلامهم سيحاول جاهداً تحفيزهم لتحقيق الانتصار حتى يسعوا بعد ذلك للتخدير وتحويل الأضواء من ظفر بلقب الممتاز إلى فوز بلقاء القمة.

· أما في الهلال فالضغط على اللاعبين سيكون أقل ولو عرف الجهاز الفني كيف يهيئهم نفسياً يستطيعون التغلب على غريمهم.

· لكن التهيئة والإعداد النفسي والمعنوي لن يكون قطعاً بملء عقول اللاعبين بالحديث عن سهولة المنافس ولا عبر التريقة على الوصيف دائم كما يسمونه.

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : كمال الهدى
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019