* يؤدي الهلال عشية اليوم بإستاده بأمدرمان ثالث التجارب الودية التي يهدف من خلالها جهازه الفني للوصول للجاهزية البدنية والفنية المطلوبة التي تؤهلة لمواجهة نده التاريخي ووصيفه الأحمر الدايم في الثامن عشر من هذا الشهر .
* مواجهة اليوم أو بالأصح تجربة اليوم الثالثة ستكون أمام الفريق الرديف بنادي الهلال والذي يضم عدداً من الأسماء الشابه صغيرة السن كبيرة الموهبة.
* الأسياد كانو قبل تجربة اليوم قد خاضوا تجربتين مع إثنين من أندية الدرجة الأولي هما (كوبر والجريف) ونجحوا في الفوز خلال كل مواجهة فيهما بنتيجة كبيرة بلغت خماسية .. ولا نستبعد أن تقل نتيجة مباراة اليوم عن نفس الرقم أيضاً (الخماسية) .
* السؤال الأهم هنا .. هل مثل هذه التجارب مع أندية الدرجة الأولي رغم إحترامنا لها كافية من أجل إعداد الأزرق لمباراة قمة سيدخلها خصمه بدوافع أكبر حيث ستمثل له تلك المواجههة الكثير جداً خاصة بعد نجاح سيد البلد وزعيمها الأوحد في حسم لقب الممتاز قبل جولتين من نهاية البطولة ؟؟.
* وهل أندية كوبر والجريف والفريق الرديف بالهلال أيضاً مع إحترامنا لهم جميعهم يمكن أن يعطوا الأسياد الجاهزية المطلوبة لمباراة قمة ؟؟ خاصة إذا ما وضعنا في الإعتبار أن الوصيف من المفترض أن يكون قد خاض بالأمس مباراة دورية ساخنة أمام فريق بقامة ومكانة الأهلي شندي ؟؟.
* لم نتعود أبداً أن نجعل الوصيف قدوة لنا .. ولا نريد أن نعقد مقارنه بيننا وبينه في التجهيز لمباراة القمة .. بقدر مانقول أن المباريات القوية التي تشهد صراعاً حقيقياً وصعوبة في الفوز هي فقط التي يمكن أن تفيد الفريق وتجعله قادراً علي مقارعة ما ينتظره من تحديات .
* الهلال وجهازه الفني كانوا مطالبين بالبحث عن أندية أكبر وأكثر قوة ومقدرة علي تجهيز الفريق الأزرق .. فنتائج التجربتين السابقتين .. والأهداف الغزيرة التي لم يجد رماة الهلال صعوبة في تسجيلها في شباك الجريف وكوبر.. يؤكدون أن تلك التجارب يمكن أن تكون فقط بمثابة تمارين أكثر سخونه .. ولكنها أبداً لن تكون بمثابة تجارب حقيقية لفريق يتأهب لمباراة قمة تحمل ما تحمله المباراة القادمة من تحديات .
* الجهاز الفني للأزرق ودائرة الكرة فيه مطالبون بأن يتحركوا بصورة عاجلة من أجل الترتيب لتجربة حقيقية يمكن أن تكشف للفريق مواطن الخلل والقوة ليتم معالجة الأولي وتدعيم الثانية .. وياليتها تكون مع أحد أندية الممتاز التي تتأهب بقوة هذه الأيام لبطولة كأس السودان علي شاكلة (الخرطوم الوطني وهلال الابيض) .. أي تلك الأندية القوية التي يمكن أن تفيد الهلال فعلياً .. لا تعطيه إنتصارات كذوبة وبأهداف كبيرة .. وعندما تأتي ساعة الحقيقة يجد أنه لم يستفد منها شيئاً .
* مجلس الهلال عليه أن يعلم جيداً أهمية وخطورة مباراة القمة المقبلة .. خاصة بالنسبة لجماهير النادي التي تعلم يقيناً ضعف وهوان الخصم فيها وبالتالي لن تقبل بأي إنتكاسة أمامه مهما كانت الأسباب والدوافع .
* حسم الأزرق لبطولة الممتاز قبل أسبوعين من نهايتها وبكل تلك الأرقام القياسية يعتبر إنجازاً ونجاحاً كبيراً للفريق ولمجلس الإدارة .. ومباريات القمة مهما كان موقف طرفاها قبلها تعتبر بطولة خاصة .. ولقاء له أهميته الكبيرة لدي جماهير كل نادي .
* فرحنا وغنينا بعد حسم الممتاز .. ولا نريد أن تكون فرحتنا وفرحة جماهير الهلال في النهاية منقوصة بسبب الإنتكاسة في أهم مباراة في الموسم .. لذلك علي المجلس والجهاز الفني واللاعبين أن يعلموا تماماً أهمية تلك المواجهة حتي يعطوها حقها من الأحترام والإستعداد ليننجحوا في النهاية في كسبها .
* كونوا معي فللمداد بقايا..
بقايا مداد ..!
* نشر مجلس الهلال الحالي لميزانية النادي في العامين (2014/2015) في الصحف أمس دليل كبير وواضح علي الشفافية المالية الكبير لهذا المجلس .. وعلي تنظيمه وإحترامه لقاعدته العريضة .
* إن لم تخني الذاكرة فأن آخر ميزانية لمجلس هلالي كانت منذ ٢٠٠٤/٢٠٠٥ .. وبعدها لم يتم نشر أي ميزانية زرقاء للقاعدة لكي تطلع عليها قبل مناقشتها وإجازتها في الجمعية العمومية العادية المقبلة .
* في كل يوم جديد يثبت مجلس كردنه أنه كبير ويستحق قيادة هذا النادي الرقم .
* وجه جمال الوالي رئيس لجنة تسيير المدفور لطمة قوية لعدد من أعضاء لجنته الذين فلقوا رؤوسنا خلال الأسابيع الماضية بعنتريات جوفاء أكدوا من خلالها عدم أداء فريقهم لأي مباراة رسمية مالم يتم الإنتهاء بصورة كاملة من كل مراحل التقاضي في شكوي شرف الدين شيبوب كواي الشكاوي والقلوب .
* جمال الوالي وبعد عودته بيومين فقط نسف كل تلك العنتريات وأصر علي أن يلعب الفريق مباراة الامس .. ونفذ ماقاله وفي رواية أن قرار اللعب جاء بالإجماع .
* لجنة التسيير دي أي قرار فيها بالإجماع ولا شنو .. لأنو قرار عدم اللعب الأول قيل أيضاً أنه كان بالإجماع .. ولا أصلاً هي أي قرار يطرح عليها بتوافق عليهو طوالي بالإجماع .
* خوض مواجهة الأمس هزيمة كبيرة ولطمة قاسية لمسطح أبو القاسم وعصام الحاج ومتوكل أحمد علي لأن هذا الثلاثي تحديداً ظن للحظات أن المريخ صار ملكاً له وبات يفرض رائه الشخصي حتي وإن كان خاطئاً علي النادي وكاد أن يدخله في نفق ضيق للغاية لولا تدخل الوالي الحاسم .
* خوض الوصيف للمواجهة إعتراف ضمني بفشل قضية النادي في شيبوب (إن كانت هناك قضية فعلاً) .. وتأكيد عملي أن الوصيف يدار عبر شخصية واحدة فقط .. هي من تمسك بكل خيوط اللعبة والبقية مجرد كومبارس .
* الوالي أصر علي خوض النادي للمباراة .. بينما إعترض غالبية المجلس بقيادة عصام الحاج ومتوكل ونادر ومزمل وغيرهم من اصحاب عنتريات الفترة الماضية .. وفي النهاية وبعد عودة الرئيس طوالي وفي أول إجتماع حضره تم تنفيذ أوامر الوالي حرفياً دون مراعاة لمؤسسية ولا يحزنون .
* الوصيف في أزمة حقيقية .. ليس لأنه قبل بخوض المباراة بل لأنه ثبت تماماً ان من يديره هو رجل واحد .. ويديره حسب هواه الخاص ومزاجه أما بقية لجنة (بص الوالي) فيرفعون شعار ممنوع التحدث مع السائق أو معارضته .
* سؤال برئ .. لجنة (بص الوالي) ديل عارفين إنو العفش داخل البص علي مسئولية صاحبة ؟؟ ولا قايلنو علي مسئولية السواق .
آخر مداد ..!
الريدة بين الناس صله .