* شخصيا لم تعجبني التصريحات العنترية للكوتش فوزي المرضي المدير الفني لهلال الملايين والتي هدد فيها الوصايفة بالويل والثبور وعظائم الامور في ختام مباريات الدوري الممتاز لهذا الموسم ولم يكتفي الكوتش فوزي بالتهديد والوعيد وحده بل انه توعد المريخاب بالحريق وهو بالطبع لايقصد الحريق بالنيران المشتعلة بل بالحريق الميداني والتفوق الادائي والنتائجي بتحقيق فوز باهر تتحدث بذكره الركبان لايتوقف عند هدف او هدفين او ثلاثة بل ربما اربعة اهداف او خمسة هذا هو الحريق الذي يتوافق مع تصريحات فوزي العنترية واقول عنترية واصر عليها لانها اي تلك التصريحات لم تحترم المنافس ولم تعطيه قدره كفريق ند ومنافس قوي يمكنه ان يحقق الفوز على الهلال لان مباريات الكرة هي عبارة عن كر وفر وهي لاتنحاز للفريق الافضل والاكثر جاهزية دائما بل ان الفريق الاضعف والاقل استعدادا عادة مايكون صاحب الحظوة في الفوز في المباريات الجماهيرية والتي عادة لاتخضع لمقاييس بعينها اي انها لاتعطي الفريق الاكثر جاهزية والاوفر حظا في كل الاوقات وهي جزئية لااعتقد بانها قد فاتت على فطنة الكابتن فوزي المرضي خصوصا وهو قد عايش مثل هذه الظروف وهو لاعبا"

ويقيني بان تصريحه ذاك والذي اعتبره تصريح غير مسئول فانني ارى بانه سيكون من العوامل المؤثرة والتي ستحفز لاعبي المريخ ومدربهم لاستنفار كل قواهم من اجل تحقيق الفوز والانتصار لانفسهم اولا قبل ان ينتصروا لفريقهم ولكي يردوا الصاع صاعين للكابتن فوزي الذي ارى بانه قد جانب الصواب في هذا التصريح غير المسئول وليته لو اكتفى بالقول بانهم سيلعبون مباراة صعبة امام فريق منافس قوي جدير بالاحترام يسعى الى الثار من هزيمة الدور الاول ومداواة جراحه بفقدان البطولة التي اكتسبها من المكاتب في الموسم الماضي لو ان الكوتش فوزي افضى بحديث مثل هذا لكان سيكون اكثر قبولا عند اهله الهلالاب وكذلك عند خصومه المريخاب وكلما اخشاه ان تقع الطوبة في المعطوبة وتنحاز المستديرة اللي ماعندها راس في كثير من المواقف اخشى ان تنحاز للفريق الاضعف اللي هو الوصيف الواهن الضعيف وتعطيه صك الفوز على هلال الملايين فساعتها كيف سيكون شكل مدرينا الهمام وكيف ستكون تبريراته ان تلقى الهزيمة لاسامح الله لكل هذا ولأكثر من هذا فانني دائما ابدي اسفي على مثل تلك التصريحات العنترية غير المسئولة وابغضها من مصادرها وقد شجبناها من قبل ورفضناها من محسن سيد وحداثة وعبد الصمد وحجازي وغيرهم من الذين اطلقوا لالسنتهم العنان وذهبت كل تصريحاتهم هباءا أدراج الرياح ونحن بالطبع لانتمنى كأهلة خلصاء ان تذهب تصريحات فوزي الى وادي غير ذي زرع بل نتمناها ان تلامس الواقع برغم مرارتها وليت مدربنا المخضرم واسدنا الهصور يزن تصريحاته مستقبلا حتى لاتكون وبالا على الفريق وتقوده الى نتائج غير محمودة"

جالكم كلامي ألم اقل بأن نجوم أهلي شندي نمور من ورق"

* قلت لسفاري نجم اهلي شندي واكبر لاعبيه سنا والذي يلعب في خريف عمره الرياضي بانك تهرف بما لاتعرف وان تحدياتك التي اطلقتها في وجه لاعبي المريخ برغم ضعفهم وانكسارهم ووالوهن الضارب باطنابه بين صفوفهم لم يكن سوى فقاقيع صابون وزدت على حديثي مع نجم الارسنال العجوز بانك وزملائك لن تكونوا ندا للوصيف الواهن الضعيف برغم من انه يعيش اسواء ايامه ومواسمه وذلك بحكم انكم تعودتم ان تكونوا مجرد حملان وديعة امام الوصيف الواهن الضعيف واشرت في حديثي صبيحة يوم المباراة بان من يعجز عن الفوز على الوصيف على أرضه ويعجز حتى عن الخروج بنقطة التعادل بين جماهيره فلا اظنه سيكون قادرا على ان يحقق اي نتيجة ايجابية خارج الارض حتى لو كانت المباراة تمثل اهمية كبرى لنمور الأهلي الورقيين وقد صدق حدسي حيث لم يحتاج الوصيف الواهن الضعيف الى لكسر انياب النمور ان كانت لهم انياب لاكثر من عشرة دقائق للوصول الى شباكهم وعن طريق من عن طريق مصعب عمر اكيش لاعب في صفوف الوصيف والمغضوب عليه من كل الوصفاء والمرشح الاول للشطب فاذا به يفض عذرية شباك الشنداوية منذ الدقيقة العاشرة وكنا نظن بأن الهدف سيستنفر روح الغيرة والحماس في نفوس الشنداوية لكي ينتفضوا ويردوا الصاع صاعين للاعبي الوصيف ولكن الشنداوية اداروا خدهم الايسر للوصايفة ليتلقوا الصفعة الاخرى من اللاعب رمضان عجب عند الدقيقة 32 من عمر الشوط الاول ليتأكد لنا تماما من ان هذا الفريق الشنداوي كان ومافتيئ يمثل دور السنيد امام المريخ ولايقوى على فرض شخصيته الاعتبارية ان كانت له شخصية اعتبارية واقولها وبكل الصدق الذي يرتسم في حنايا افئدتي بان هذا الفريق الشنداوي وبصورته الهزيلة المحزنة التي شهدناه عليها امام الوصيف الواهن الضعيف لايستحق حقيقة ان يعتلي سلم التمثيل الخارجي باسم السودان ضمن الاربعة الكبار لانه سيمثل بنا بدل ان يمثلنا وبالطبع لن انساق وراء الاتهامات غير المسئولة التي اطلقها البعض من المشجعين السذج بان المباراة مبيوعة باتفاق بين العديلين لسبب وجيه ومقنع وهو يتمثل في ان فرصة الاهلي في الوصول الى دوري ابطال افريقيا كانت قائمة لو حقق الفوز على الوصيف وهذه الجزئية تنفي مبدأ التواطو"

* واخيرا جدا لنا ان نتسال عن غياب هداف العرب صاحب الاهداف ال 38 عن الوصول الى شباك الحارس جمال سالم ولماذا توارى عن الانظار واختفى نهائيا ولم يكن له اي وجود على ارضية الملعب ولعب دور المدافع الخامس بين دفاعات الوصيف انه لامر يدعو الى الأسى ان يقف هداف متمكن مثل النيجيري كيلاتشي عاجزا امام دفاع يضم بين صفوفه لاعبين كومبارس امثال صلاح نمر وضفر وبخيت خميس وغيرهم من انصاف النجوم فهو قد غاب عن لقاء الوصيف الاول في الجولة الاولى في ظروف غامضة وهاهو يغيب عن اللقاء الثاني لقاء الحسم على الرغم من انه قد كان من ضمن الأحدى عشر كوكبا الذين مثلوا الأهلي ليلة الثاني عشر من اكتوبر"

تلكس .. عاجل

سؤال برئ يااخوان فحص الملاريا تم فيهو شنو ؟؟

التمريرة.. الأخيرة

* ماهو باين .. باين .. في العيون!!