* بادئ ذي بدء يجب ان اقول وبكل امانة وتجرد ونكرات ذات وبعيدا عن التملق والرياء وحرق البخور والحزبية البفيضة بان هلال 2016 الذي شهدناه في هذا الموسم والذي نجح من خلاله في استعادة البطولة المسروقة واعادتها الى بيت الطاعة فحريا بنا ان نقول بان هلال العز البهز ويرز وبرغم من انه قد حقق الاهم واستعاد بطولته المحببة وجندل الوصيف الواهن الضعيف واذاقه ويلات الهزيمة والانكسار وابتعد بنقاطه عنه لعشرة نقاط كاملة وانهى الصراع على البطولة المحببة قبل اسبوعين من نهاية المسابقة الا ان ذلك لايمنعنا من القول بان شكل الفريق العام لم يكن مقنعا بالصورة التي ترضي قاعدته الجماهيرية العريضة هذه حقيقة لايتناطح فيها كبشان فهي قد كانت واضحة جلية لكل ذي عين بصيرة واعتقد واظنني محق في اعتقادي هذا بان اي هلالي غيور على هذا الصرح الشامخ يوافقني القول في اننا قد كنا نحقق الفوز في عدد من المباريات بشق الانفس وبحلول فردية من بعض العناصر المتميزة في صفوف الفريق حيث كنا نفتقد وفي كثير من المباريات لروح الهلال والاداء الجاد والكرة الممرحلة التي تعتمد على الباص والخانة والكرة الشمولية التي تعتمد على الجماعية الكاملة وكان نتاج ذلك ان تلقينا هزائم غريبة من اندية صاعدة لاحول ولاقوة لها مثل نيل شندي الصاعد حديثا لمصاف اندية الممتاز والذي استأسد علينا في مدينة دار جعل بثلاثية قاسية لم تدر بخلد اي شنداوي حتى في احلام اليقظة ومن ثم الهزيمة المذلة من هلال الرمال بالرباعية الاكثر قسوة وصولا لهزيمة مريخ السلاطين الأخيرة والتي كادت ان تضيع معها كل المكاسب وبلاشك فاننا لم نتعود مثل هذه الهزائم من مثل هذه الفرق المستضعفة وكنا دائما نقول بكم فاز الهلال ولانقول بكم انتهت مباراة الهلال مع اي فريق اخر هذا هو منطق الأشياء الذي تعلمناه منذ ان تفتحت أعيننا على كرة القدم وعرفنا هلالها ونجومه الافذاذ"

* والان وقد اوشك الموسم الكروي ان يسدل ستاره فاننا نناشد ولاة الأمر في نادينا بان يستفيدوا من كل دروس الموسم الماضي سلبياته وايجابياته واخضاعها لدراسة متأنية يستلهموا منها العبر والدروس لتقديم موسم كروي استثنائي في عام 2017 لاسيما ورئيسنا الجميل الأجمل اشرف الكاردنالي قال بلغة الواثق بانه عام الأميرة السمراء التي طال انتظارنا لها ولااظنني اضيف جديدا ان قلت بان اهم الاولويات لتغير شكل الهلال الحالي واعادة مياه العافية الى شراينه واكتسابه الشخصية الاعتبارية المفقودة تتمثل في جزئية الاستقرار التدريبي الفني باختيار مدرب متمرس من اقوى المدارس الاوربية لكي يقود الفريق الى نهاية الموسم الكروي القادم بعيدا عن عمليات الاحلال والابدال التي ساهمت في ضياع ملامح الفريق وجعلته يبحث عن ذاته المفقودة طوال الموسم الحالي ولابد لي من الأشارة الى ضرورة الاستعانة بعناصر اجنبية تصنع الحدث وتحدث الفارق الفني المطلوب فالفريق وكما شهدناه يحتاج الى ان تمسسه يد التغير في عدد من المراكز حتى يقوى عوده ويشتد ساعده فقلب الدفاع والمحور ومنطقة المناورة وخط المقدمة كلها وظائف تحتاج للاعبين اكفاء قادرين على افادة الفريق لا ان يكونوا خصما عليه على نحو ماشهدنا في الموسمين الماضيين ونحن نستجلب محترفين كومبارس عديمي الفائدة تم تسريحهم ليعودوا من حيث اتوا واشدد على جزئية صانع الالعاب فهي تعتبر من اهم العلل التي يشكو منها الفريق الهلالي في وسط الملعب ولعلى الامانة تقتضي ان نقول بان هنالك عدد من العناصر قد فقدت قدرتها على الاستمرار في معية الفريق الهلالي اما بتقدم السن وعامل الزمن او بتواضع المستوى وعدم القدرة على تطويره امثال القائد سيف مساوي واتير توماس ومعاوية فداسي والحارس جمعه جينارو والمحترف الزيمبابوي ادوارد سادومبا الذي لم يعد لديه مايقدمه لهلال العز وتسريحه مع زمرة من النجوم الذين فقدوا قدرتهم على الاستمرار يصبح من اولويات المرحلة الراهنة التي لاتحتمل اي مجاملات او ترضيات لاننا رامين لي قدام"

تلكس .. عاجل

* أهلي شندي وهلال الرمال اين نصيبهما من كعكة رئاسة الجمهورية المليارية؟؟

التمريرة .. الأخيرة

((وين حاتهرب منه وين!!!!))