حلاوة المناكفة الرياضية تنبع من الندية وهلال مريخ هما عينان في رأس الكرة السودانية وإن كان بعض المنصفين يرى أن الهلال هو العين اليمنى ، ولا هلال بلا مريخ ولا مريخ بلا هلال ... وفي سبعينات القرن الماضي عندما قام الرئيس الراحل نميري بإلغاء الأندية وحلت محلها الرياضة الجماهيرية تكدرت الحياة الرياضية في السودان وسبب الرياضة الجماهيرية أن الراحل نميري كان يعشق المريخ وأحضر كأساً من الذهب الخالص وتبارت عليها القمة وفاز الهلال بكأس الذهب الأولى عام 1973 وفي عام 1975 أحضر نميري كأس الذهب الثانية وأيضاً فاز بها الهلال وهتفت جماهير الهلال وقتها ( هلالنا صعب كأساتو دهب ) ثم أضافت هتاف رئيسكم مين !! علي قاقرين ... مما أغضب نميري وجعله يأمر بحل الأندية الرياضية ويقول في خطابه الشهير ( لا هلال ولامريخ لاموردة ولاتحرير ) وبعد عدة أشهر أرجع الأندية الرياضية ولكن معظم نجوم القمة هاجروا لدول الخليج مما أثر على النشاط الرياضي عدة سنوات ، وعندما جاء الوزير المريخابي خالد حسن عباس ليبشر العم شاخور وقال له ( خلاص رجعنا ليك المريخ ) أجاب العم شاخور عليه رحمة الله ( المريخ بلا هلال أسوي بيهو شنو !! ) ونفس هذا الموقف النبيل تكرر مع القطب الهلالي العم محمد أحمد ملاح عندما هاجر للسعودية ولكنه لم يستحمل البعد عن الهلال فقرر العودة لأرض الوطن فقال له بعض الأصدقاء ... إنت ياود ملاح ماشي السودان ليه !! السعودية برضو فيها فريق الهلال !! فأجابهم ود ملاح عليه رحمة الله ( لكن مامعاه المريخ !! ) نعم هؤلاء هم قادة الرياضة في الزمن الجميل وهذه حلاوة الندية والمناكفة ، والآن نسأل عقلاء الأقمار أيهما أفضل لكم أن تناكفوا في الأبطال المريخ أم أهلي شندي !! وشئنا أم أبينا المريخ هو فريق الجماهير الثاني فى السودان وقوة المريخ سوف تفيد الهلال وضعف المريخ يضر بالهلال من باب قانون الندية ، لذا يطيب لنا أن نستأذن الأقمار وجمهور الآرسنال ونطلب من الكاردينال والأرباب صلاح إدريس أن يتعاونا حتى يكون المريخ هو وصيفنا الدائم من اجل حلاوة الندية والمناكفة الرياضية ، ( والمريخ في أمس الحاجة لمد يد العون ) تخيلوا كدة أن تطلع مباراة المريخ والآرسنال تعادل وكذا مباراة القمة ، ربما هذا الخيال يغضب بعض الأخوة و نقول لهم لا تحكموا على المريخ بتصرفات الإعلام السالب الذي أورد الفريق المهالك ، ولكن أكرموا عزيز قوم ذل ، وبعدين جمال الوالي ده ولدكم ياهلالاب ... راجعوا شريط مباراة الهلال والأهلي القاهري فى نهائي الأبطال عام 1987 ، والمرحوم أبوالعائلة قائد نهضة المريخ هو من أبناء الهلال ... يعني زيتكم في بيتكم ووصيفكم منكم وفيكم ، عن إذنكم ياشباب شاعر اليوم بعدت شوية عن هلال العشق الجميل ولم نكثر من ذكره ( يعني بالعربي كدة متقريف للهلال عديل كدة ) والهلال لن ننساه لأنه يسكن بين الحنايا والضلوع وحجز لنفسه غرفة فسيحة في لكوندة القلب ،
ولله در القائل *** أبلغ عزيزاً في ثنايا القلب مسكنه ... إني وإن كنت لا ألقاه ألقاه *** وإن طرفي موصول برؤيته ... وإن تباعد عن سكناي سكناه
*** يامن توهم أني لست أذكره .... والله يعلم أني لست أنساه
*** إن غاب عني فالروح مسكنه ... من يسكن الروح كيف القلب ينساه .
*** هلال الأبطال ممثل وطن الجمال
هلال الملايين حسم موقفه مبكرا وأصبح هو ممثل السودان في بطولة كبار أفريقيا في إنتظار من يرافقه من الوصايفة ، والمريخ نال العام السابق الكأس الحرام بواسطة لجنة سمير فضل والآن يحاول أن ينال الوصافة الحلوة وقيافة بالشكاوي والخرخرة ، ومنذ أن ركب الإعلام السالب بص الوالي تانى المريخ ماكسب عافية وأصبح مهدداً بفقدان وصافته التي أدمنها ، وطلبنا من الكاردينال والأرباب ( الفضل ) وأن يسمحوا لنا بمرافقة وصيفنا الدائم الذي أصبح هذه الأيام مؤقت من أجل الندية وحلاوة المناكفة ( يا أخواننا دايرين نتونس في البطّالة دي ) وتاني حاجة عشان ترفعوا الحرج من إتحاد اللقيمات الذي يرفض أن يكون إبنه وصيف الوصيف ، وإنتوا ياناس شندي خليكم الكبار حتى لو إنظلمتوا ومحل ماتلعبوا بترفعوا رأس السودان ( ماعايزين دفرة ولا لزّة زي بص الوالي ) طبعاً تلاتة أرباع من يمثلوا السودان في بطولة أفريقيا هذا العام وصلوا لهذه المراكز خدمة يمين وعرق الجبين سواء في شمال العرضة أو كردفان أو شندي العزيزة ، وبطولة كبار أفريقيا هي بطولة سيد البلد المجببة ووصل مربعها الذهبي عام 1963 هلال ناس جكسا وسبت دودو وأمين زكي وأبو الهل أول فريق عربي وسوداني يصل هذه الأدوار المتقدمة في الزمن المبكر ، وهذه من حظوظنا ومن نعم الله علينا وكما قال بعض الحكماء
*** سبحان من قسم الحظوظ فلا عتاب ولا ملامة
أعمى وأعشى ثم ذو بصر وزرقاء اليمامة
بالمناسبة الجيران وصلوا مربع الذهب لأبطال أفريقيا يادووب السنة الفاتت ( والله زي ما أقول لكم !! ) ... لذا لزم التنويه .
*** متوكل وشيبونا عمياء وقايداها مجنونة
عندما أشاهد متوكل أحمد علي في إحدى القنوات الفضائية يتحدث بإسم المريخ أشعر أن الند التقليدي يمر بأزمة أو يعيش في محنة لأن متوكل تخذله الحكمة على الدوام ، ومتوكل ( لاود إسبيكر ) للإعلام السالب ، والكل شاهده وهو يتحدث عن إفتعال معركة مع إتحاد اللقيمات وهو يريد من وراء ذلك تأجيل مباراة فريقه مع اهلي شندي حتى عودة جمال سالم ، مع العلم أن جمال سالم كان يحرس شباك المريخ أمام أهلي مدني وولجت شباكه ربع دستة !! كيف يكون الحال أمام أهلي شندي وناس كلاتشي الذي سوف يحاول أن ( يفش غبينته أمام المريخ ) أما شبيه متوكل في الإعلام السالب هو مامون أبوشيبة الذي يرفض أن يستفيد من تجارب السنين ويكتب ويحرض علي الفتن والعنف ( ومتوكل مع شيبونا عمياء وقايداها مجنونة ) فقد كتب شيبونا عن قادة إتحاد لقيماته الآتي ... إن الحرب والمواجهة مع هذه الطغمة الفاسدة لن تتوقف بإذن الله بل سوف تستمر حامية ومستعرة حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا !! ياربي شيبونا ده يتحدث عن الحرب عايز يحرر هجليج ولا شنو !! وفي السن المتقدمة من الصعب محاولة إصلاح صاحبها عشان ( فات فيهو الفوات ) وكما قال الشاعر *** قد ينفع الأدب الأحداث فى صغر
وليس ينفع عند الشيبة الأدب
*** إن الغصون إذا قومتها إعتدلت
ولن تلين إذا قومتها الخشب
ونقول لمتوكل الذي يسعي بشتى السبل لنيل المجد وإن ضل طريقه وهو لايدري ( لا تحسبن المجد سلكاً أنت تمعطه ... لن تبلغ المجد حتى تلعق الكهرباء ) معقول يامتوكل القنوات الفضائية تمعط سلوكها بي جاي وتستضيفك بي جاي !! حقيقة الإختشوا ماتوا .
*** همسة الوداع
حبايبنا الحلوين إحتفلوا بعودة جمال سلام من يوغندا عشان يضمنوا مركز الوصيف والهلال قبل نهاية الدوري بجولتين حسم أمر البطولة وخلف رجل على رجل ، ماتتخيلوا المعاناة التى سوف تحدث للجيران إذا إبتعدوا عن ( خطرات الهلال ) والأهلي شندي لو فاز على الخرطوم ووضب الزبون وأخوان كاريكا قاموا بالواجب ( وصيفنا السنة دي بكون جديد لنج ) ، عليكم الله هسه ناس رمرم وعبدالتام يفشلوا ( أيما فشل ) في أن يكون المريخ وصيفنا !! ونحن نشيل ونردد في المثل الشعبي الخليجي ( قديمك نديمك ) .... وبهذه المناسبة نهمس في اذن الإعلام الأحمر معقول جمال الوالي ترك منفاه الإختياري في جدة وجاء الخرطوم عشان مركز وصيف الوصبف ؟ مجرد سؤال .
مدارس خرجت اجيال موش ناس ابوشيبة وغيرهم كثر في هذا الزمن بعدين احسن يكونوا في المقاعد الخلفية ههههههه عشان
طول اللسان
والوصافة دى ساهلة لابد من العمل لها وحضور الرئيس واركان حربه ولكن نحن نبحث فى لقب جديد واحلى عليهم وصيف الوصيف وتفصيل بالمقاس هذا العام ان شاء الله ---
وخلينا يا جعلى مع اسياد البلد والبحث هذا العام عن كأٍس الاميرة المفقود عن السودان والهلال وباذن الله لن نرتاح الا وهو بخزائن اسياد البلد ---
ودمتم للوطن والهلال فى حفظ الرحمن ورعايته